سلبيات عقاقير السعال
تؤثر على الجهاز الهضمي والعصبي والنفسي واختلال القلب وقد تتسبب في الإصابة بالربو
تعد أدوية السعال والكحة من أبرز الأدوية الطبية الأكثر استخداما بين الناس، وكثيرا ما يلجأ إليها المرضى دون وصفة طبية، فهي تعالج أمراض السعال والكحة الشديدة بشكل كبير وتخفف من الأعراض والمضاعفات المزمنة الناتجة عن السعال. هذا الاستعمال المفرط لهذا النوع من الأدوية، يجعل فوائدها تتحول إلى أضرار عديدة وسموم للجسم.
ويبقى فقدان الشهية والإمساك أقل مخاطر هذه الأدوية، ذلك أن الإكثار من تناول أدوية السعال التي تحتوي على مادة “الكودايين” دون استشارة الطبيب قد تسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في الطعام أو المشروبات. لأن هذه المادة تتفاعل مع المخ وتمنحه إشارات بعدم الشعور بالجوع أو الرغبة في تناول الوجبات الغذائية بشكل طبيعي، ما يؤدي بالتالي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
وتسبب الأدوية الخاصة بالسعال مشاكل عديدة في الهضم، منها الإمساك والإسهال وعسر الهضم وحموضة المعدة والتقرحات بسبب المركبات الكيميائية التي تحتويها.
ثاني المضاعفات المحتملة، الحالة مزاجية السيئة، إذ تؤثر أدوية السعال على الحالة النفسية بشكل كبير للأشخاص الذين يقومون بالإفراط في تناولها، وتؤدي إلى تقلبات في المزاج بسرعة، مع الميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين. كما تؤثر أدوية السعال على الذاكرة، خاصة الأطفال فهي تجعلهم غير قادرين على التركيز والاستيعاب، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والإصابة بحالات من الأرق وقلة ساعات النوم. كما أن الإفراط في استخدامها يسبب تغييب الوعي والإصابة بالهلوسة والهذيان مما يؤثر سلبيا على الجهاز العصبي.
وتؤثر أدوية السعال والكحة على عملية التبول وتسبب احتباس البول وصعوبة في التبول، بسبب تهيج الإحليل وهو الجزء الأخير من الجهاز الدقيق من مجرى البول الذي يمتد من مخرج المثانة حتى فوهة خروج البول إلى خارج الجسم. كما تؤثر معظم أدوية السعال تأثيرا سلبيا على قوة النظر وأدائه وتسبب مشاكل كبيرة في العين وعدم وضوح الرؤية.
وتشمل مخاطر تناول أدوية السعال اختلالا كبيرا في وظائف القلب فهي تهدد بالإصابة بالعديد من المشاكل المزمنة، إذ من الممكن أن تجهد هذه الأدوية عضلة القلب أو ربما تتوقف تماما عند تجاوز الجرعة خصوصا عند الأطفال وكبار السن، فضلا عن زيادة نبضات القلب وتضييق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، بسبب احتواء هذه الأدوية على مواد مخدرة ضارة للغاية فهي تضر كذلك الجهاز التنفسي وتسبب حساسية شديدة للصدر، وربما يصاب الإنسان بمرض الربو المزمن.
تؤثر على الجهاز الهضمي والعصبي والنفسي واختلال القلب وقد تتسبب في الإصابة بالربو
تعد أدوية السعال والكحة من أبرز الأدوية الطبية الأكثر استخداما بين الناس، وكثيرا ما يلجأ إليها المرضى دون وصفة طبية، فهي تعالج أمراض السعال والكحة الشديدة بشكل كبير وتخفف من الأعراض والمضاعفات المزمنة الناتجة عن السعال. هذا الاستعمال المفرط لهذا النوع من الأدوية، يجعل فوائدها تتحول إلى أضرار عديدة وسموم للجسم.
ويبقى فقدان الشهية والإمساك أقل مخاطر هذه الأدوية، ذلك أن الإكثار من تناول أدوية السعال التي تحتوي على مادة “الكودايين” دون استشارة الطبيب قد تسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في الطعام أو المشروبات. لأن هذه المادة تتفاعل مع المخ وتمنحه إشارات بعدم الشعور بالجوع أو الرغبة في تناول الوجبات الغذائية بشكل طبيعي، ما يؤدي بالتالي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
وتسبب الأدوية الخاصة بالسعال مشاكل عديدة في الهضم، منها الإمساك والإسهال وعسر الهضم وحموضة المعدة والتقرحات بسبب المركبات الكيميائية التي تحتويها.
ثاني المضاعفات المحتملة، الحالة مزاجية السيئة، إذ تؤثر أدوية السعال على الحالة النفسية بشكل كبير للأشخاص الذين يقومون بالإفراط في تناولها، وتؤدي إلى تقلبات في المزاج بسرعة، مع الميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين. كما تؤثر أدوية السعال على الذاكرة، خاصة الأطفال فهي تجعلهم غير قادرين على التركيز والاستيعاب، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والإصابة بحالات من الأرق وقلة ساعات النوم. كما أن الإفراط في استخدامها يسبب تغييب الوعي والإصابة بالهلوسة والهذيان مما يؤثر سلبيا على الجهاز العصبي.
وتؤثر أدوية السعال والكحة على عملية التبول وتسبب احتباس البول وصعوبة في التبول، بسبب تهيج الإحليل وهو الجزء الأخير من الجهاز الدقيق من مجرى البول الذي يمتد من مخرج المثانة حتى فوهة خروج البول إلى خارج الجسم. كما تؤثر معظم أدوية السعال تأثيرا سلبيا على قوة النظر وأدائه وتسبب مشاكل كبيرة في العين وعدم وضوح الرؤية.
وتشمل مخاطر تناول أدوية السعال اختلالا كبيرا في وظائف القلب فهي تهدد بالإصابة بالعديد من المشاكل المزمنة، إذ من الممكن أن تجهد هذه الأدوية عضلة القلب أو ربما تتوقف تماما عند تجاوز الجرعة خصوصا عند الأطفال وكبار السن، فضلا عن زيادة نبضات القلب وتضييق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، بسبب احتواء هذه الأدوية على مواد مخدرة ضارة للغاية فهي تضر كذلك الجهاز التنفسي وتسبب حساسية شديدة للصدر، وربما يصاب الإنسان بمرض الربو المزمن.
