أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

سلسة مفاتيح

المرهفة

Well-Known Member
إنضم
26 فبراير 2015
المشاركات
2,952
مستوى التفاعل
33
النقاط
48
العمر
25
الإقامة
العراق
جاء متثاقلاً يجر خطاه وارتمى على اول اريكة صادفته وسقط كحجر.
- ما الذي جاء بك؟
حرك شفاهه بدون ان يتكلم. حاولت ان تقرأ ما يقول، وتجمع الحروف المتقاطعة:
- أ...ح...ب...ك.
راقت لها هذه الفكرة التي يتشاركان بها في قراءة هذه الحروف. تمتمت هي ايضا، وهوت بعينيها على يديه تحاول التخلص من سحر نظراته اليها. كان يمسك بسلسلة مفاتيح متعددة لم ترها سابقاً.
- ما هذه المفاتيح المتعدده التي تحملها؟!
فوجئ بهذا السؤال، اذ كان من شدة شوقه نسي أن يخفي سلسلة مفاتيحه التي كان يحرص دوماً أن يخفيها عن الآخرين.
- هه... (أجاب مازحاً) ... انها غرف نسائي العديدات ... هذا مفتاح غرفة البيضاء وهذا للخلاسيه وهذا وهذا وهذا.... توقف عند مفتاح مختلف، كان مفتاحا مرجانيا زاهي اللون.
_ حسناً، هل هذا مفتاح أجملهن؟
_ لا ... انتظري، سنحتاجه قريبا ونستعمله معاً.
امتقع لونه وأصبح مثل قالب من الجليد الساخن وخرج مسرعاً... تقيأت الأحرف التي تمتموا بها معاً قبل قليل... أصبح فضولها أشد لمعرفة ما كان يحمله ذلك المفتاح من أسرار، ولم تكن تنقصها الحيلة، ولكن تعوزها الخبرة في التعامل مع الوحوش المروضة.
لم يكن بالامكان أحسن مما كان... أحست انها قد فتحت حينها بابا أصغر كثيراً من آمالها ولا يتسع لكل ما تحلم به.
كان يتغذى بأجساد الاخريات ويمتص روحها ليستمر حياً ينبض.
_ ردي إلي حياتي... ردي إلي حياتي.
همس من خلال أنيابه وهو يعانقها ... يمتصها... فتسامت بين يديه. لم يكن ذلك سهلاً... كان يحرث أرضاً سبخة ويسقي قاعاً جرداء استمرأت طعم الظمأ فأدمنت عليه.
_ هيا لنفتح ذلك الباب.
مشت معه كالحالمة في دهليز مظلم... وبدأ الهواء ينفذ، وأحست بالاختناق. ليتها لم تسأل عن هذا المفتاح... لكنه كان ممسكاً بها وقد التمعت عيناه واحمرت حتى الاتقاد والتمع شيء آخر بيده.
كان ذلك المفتاح المرجاني الزاهي.
بدأ الباب عادياً لا يختلف عن بقية الابواب الاخرى.
_ افتحي لي أبواب المعبد.
_ لا، لم تكفني صلاتك.
واخيراً أدخل ذلك المفتاح في المزلاج الصغير لتطل الباب على هاويةٍ سحيقة مظلمة. نظر احدهما الى الآخر، وفهم ما ترمي اليه عيناها وابتسم موافقاً. وبلمسة صغيرة منها سقط متطايراً في الهاوية السحيقة، وتناثرت مفاتيحه كالنفايات الصغيرة، واستمرت تنظر اليه وتنتظر صوت ارتطامه بالارض.

أحيانا نسئل عن أشياء لا تهمني قد تسقطنا في هوة أو تسقط من نحب وأحيانا أخرى تجدنا في المنافسة الغير الشرعية
اما واما ليكون الاختيار والقرار عند من نجهلهم بالضربة القاضية القصة تمتمات ألغاز مدفونة في سلسلة مفاتيحنا اليومية وكم من مفتاح مفقود
بلوريُ اللون زاهيا ناصعا يجلب العيون ويمتعك حين الفتح ....لكن....احذر ان تستمع بمفتاح لا تعرف ما يفتح مجرد اشارة للعابرين من هنا
 
إنضم
8 أبريل 2015
المشاركات
263
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
رد: سلسة مفاتيح

يعطيك العافيه
اخت مرهفه
موضووع حلووو شكراا الك

بأنتضار جديدكم القادم
يسعدكم الله ويجزيكم كل خير
تحيااتي وتقديري
عاشق عيونك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )