ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,181
- مستوى التفاعل
- 1,626
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]يقول الإمام الشافعى[/font] :
[font="]تعمدني بنُصحكَ في انفرادي وجَنِّبْنِي النَّصِيحةَ في الجماعة[/font] [font="]فإن النصحَ بين الناسِ نوعٌ من التوبيخِ لا أرضى استماعَه[/font] [font="]فإن خالفتني وعصيتَ أمري فلا تجزع إذا لم تُعْطَ طاعة[/font] [font="]دعوة جميلة للستر حتى لو كان ستراً فى النصيحة فلا تجعل النصيحة فضيحة[/font] [font="]وأستر على أخيك حتى لا تتسب فى حرجه البالغ[/font] [font="]أو تأتى النصيحة بنتيجة عكسية ويسوء الحال[/font] .[font="]ورب العباد سبحانه جل فى علاه يستر العبد حتى فى يوم القيامة كما جاء فى الحديث الصحيح[/font] [font="]إن الله يُدنِي المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلَك[/font] [font="]قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم؛ فيُعطَى كتاب حسناته[/font] [font="]فما بالك أنت لا تستر أخاك المسلم إن رأيت منه ما يسوء ؟؟وما بالك تسير هنا وهناك شاهراً لسانك وبدلاً من أن تدعو لأخيك دعوة صادقة بظهر الغيب[/font] [font="]تكشف ستره وتفضح عيبه وانت مسرور فرحان لهذا السبق المشين[/font] .[font="]وإن كان لك لسان فللناس ألسن وإن كانت لك عينين فللناس أعين[/font]
[font="]كما قال الشاعر[/font] :
[font="]إذا شِئت أَنْ تَحيا سليما مِن الأَذى وَ ذَنبك مغفور و عرضك صَيِّنُ[/font] [font="]فَلا ينطلق منك اللسان بسوءة فَللناسِ سوءات وللنَاس أَلْسنُ[/font] [font="]وعَينك إن أَبدت إِليك معايبا لقوم فَقل : " يَا عَيْنُ لِلنَّاس أَعْيُنُ[/font] [font="]فلا تنسى أو تتناسى أن الله يسترك بسترك لأخيك فى الدنيا والآخرة[/font] [font="]فلا تتبع العورات لكشف أستار الناس[/font] .[font="]وجميعا يعلم ويسمع ويرى بل ولا يكاد يخلو بريد إلكترونى من رسائل[/font] [font="]تحمل عنوانين " فضائح فلان " أو " فضيحة فلانة " وتبدأ فى الإنتشار بين الجميع[/font] [font="]كالنار فى الهشيم والعياذ بالله[/font] .[font="]وعلى الرغم من وجوب الستر وعدم تناقل الخبر إلا أنه احيانا قد يكون الخبر[/font] [font="]من الأساس قد يكون قصة مختلقة أو ملفقة[/font] .[font="]فيكون الذنب ساعتها ذنوب والوزر أوزار[/font] .[font="]وتحضرنى هنا مقولة لأحد الصالحين يقول فيها[/font] [font="]استتمام صلاح عمل العبد بستِّ خصال: تضرُّع دائم وخوف من وعيده،[/font]
[font="]والثاني: حسن ظنِّه بالمسلمين،[/font]
[font="]والثالث: اشتغاله بعيبه ولا يتفرَّغ لعيوب الناس،[/font]
[font="]والرابع: يستر على أخيه عيبه ولا يفشي في الناس عيبه؛[/font] [font="]رجاء رجوعه عن المعصية واستصلاح ما أفسده من قبل[/font]
[font="]والخامس: ما اطَّلع عليه من خسَّة عملها استعظمها؛ رجاء أن يرغب في الاستزادة منها،[/font]
[font="]والسادسة: أن يكون صاحبه عنده مصيبًا[/font] "[font="]وإن كنا أمُرنا بالستر على الناس فمن باب أولى أن نستر على أنفسنا وألا نجاهر بالمعصية[/font]
[font="]ونصنع الذنب ونخبر به هذا وذاك من باب " الفزلكة[/font] "[font="]والتباهى وهذه هى الطامة الكبرى لأن الكريم سترك وأنت جاهرت بالمعصية[/font]
[font="]وكأنك لا تخاف ولا تخجل ولا تخشى شيئاً[/font] .[font="]كما أن المجاهرة فيها إستخفاف بالله عز وجل[/font] .
[font="]إخوانى وأخواتى لا تستخفوا بقدرة الله عز وجل الذى يستر المرة تلو المرة تلو المرة[/font] [font="]ولكن ربما يأخذك اخذ عزيز مقتدر وينزع منك عافيته وستره كما حدث فى القصة الشهيرة[/font] [font="]عندما أتوا إلى عمر رضي الله عنه برجل قد سرق فقال هذا السارق[/font] :[font="]أستحلفك بالله أن تعفو عني فإنها أول مرة ، فقال عمر رضي الله عنه[/font] :[font="]كذبت ليست هي المرة الأولى فأراد الرجل أن تثار الظنون حول عمر فقال له[/font] :[font="]أكنت تعلم الغيب ؟ فقال عمر رضي الله عنه : لا ، ولكني علمت أن الله لا يفضح عبده من أول مرة ،فقطعت يد الرجل فتبعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : أستحلفك بالله أهي أول مرة ؟فقال : والله إنها هي الحادية والعشرون[/font] .[font="]ما أروع العظة فى هذه القصة وما اروع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font] [font="]وما اشد إيمانهم وفطنتهم[/font] .[font="]اللهم أسترنا فى الدنيا والآخرة وأنعم علينا بعافيتك وسترك[/font] .
[font="]أقوال فى الستر[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font] : [font="]إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ[/font] [font="]لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[/font] *[font="]يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[/font][font="] يو[/font][font="]مَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )سورة النور[/font]
[font="]من السنة المطهرة[/font] :
[font="]من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة[/font] )
[font="]الراوي:أبو هريرة رضى الله تعالى عنه[/font]
[font="]المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:2078[/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث:صحيح[/font]
[font="]السلف الصالح[/font] :
[font="]المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويفضح[/font] "[font="]الفضيل بن عياض[/font]
" [font="]يُحكى أن عقبة بن عامر -رضي الله عنه[/font]-[font="]كان له كاتب، وكان جيران هذا الكاتب يشربون الخمر؛ فقال يومًا لعقبة[/font]:[font="]إنَّ لنا جيرانًا يشربون الخمر، وسأبلغ الشرطة ليأخذوهم، فقال له عقبة: لا تفعل وعِظْهُمْ[/font].[font="]فقال الكاتب: إني نهيتهم فلم ينتهوا، وأنا داعٍ لهم الشرطة ليأخذوهم،فهذا أفضل عقاب لهم. فقال له عقبة: ويحك. لا تفعل؛فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول[/font]:
[font="]([/font][font="]من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها[/font](
[font="]يحكى أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه[/font]-[font="]جلس بين مجموعة من أصحابه، وفيهم جرير بن عبد الله -رضي الله عنه[/font]-[font="]وبينما هم جالسون أخرج أحد الحاضرين ريحًا، وأراد عمر أن يأمر صاحب ذلك الريح[/font] [font="]أن يقوم فيتوضأ، فقال جرير لعمر: يا أمير المؤمنين، أو يتوضأ القوم جميعًا[/font].[font="]فسُرَّ عمر بن الخطاب من رأيه وقال له: رحمك الله[/font].[font="]نِعْمَ السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام[/font] .
[font="]لو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره الله ، ولو أخذت ****اً لأحببت أن يستره الله[/font] "[font="]سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه[/font]
[font="]الشيخ الحامد أحد مشايخ الشام عليه رحمة الله،ذلك الورع التقي كما نحسبه،يتوفى أخوه الأكبر فيثنى على علمه ودينه في يوم من الأيام،فيقولون له كيف أولاده وزوجته ؟[/font]
[font="]قال لقد تحولت زوجته بالأمس إلى منزل آخر،والله ما رأيتها خلال إثني عشر عاما وهم يسكنون معي في المنزل إلا يوم خرجت،[/font]
[font="]وكانت مولية ظهرها لنا وألقت علينا السلام[/font].[font="]يعيش معها ولم ينظر إليها ولم يجلس معها[/font] "
[font="]وهو الحَيِيُّ فَلَيسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ عندَ التَّجَاهُرِ مِنْهُ بالعِصْيَانِ[/font] [font="]َكِنَّهُ يُلْقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ فَهْوَ السَّتِيرُ وصَاحِبُ الغُفْرَانِ[/font]
[font="]ابن القيم رحمه الله[/font]
[font="]المصر بيت عطاء الخير[/font]
[font="]يقول الإمام الشافعى[/font] :
[font="]تعمدني بنُصحكَ في انفرادي وجَنِّبْنِي النَّصِيحةَ في الجماعة[/font] [font="]فإن النصحَ بين الناسِ نوعٌ من التوبيخِ لا أرضى استماعَه[/font] [font="]فإن خالفتني وعصيتَ أمري فلا تجزع إذا لم تُعْطَ طاعة[/font] [font="]دعوة جميلة للستر حتى لو كان ستراً فى النصيحة فلا تجعل النصيحة فضيحة[/font] [font="]وأستر على أخيك حتى لا تتسب فى حرجه البالغ[/font] [font="]أو تأتى النصيحة بنتيجة عكسية ويسوء الحال[/font] .[font="]ورب العباد سبحانه جل فى علاه يستر العبد حتى فى يوم القيامة كما جاء فى الحديث الصحيح[/font] [font="]إن الله يُدنِي المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلَك[/font] [font="]قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم؛ فيُعطَى كتاب حسناته[/font] [font="]فما بالك أنت لا تستر أخاك المسلم إن رأيت منه ما يسوء ؟؟وما بالك تسير هنا وهناك شاهراً لسانك وبدلاً من أن تدعو لأخيك دعوة صادقة بظهر الغيب[/font] [font="]تكشف ستره وتفضح عيبه وانت مسرور فرحان لهذا السبق المشين[/font] .[font="]وإن كان لك لسان فللناس ألسن وإن كانت لك عينين فللناس أعين[/font]
[font="]كما قال الشاعر[/font] :
[font="]إذا شِئت أَنْ تَحيا سليما مِن الأَذى وَ ذَنبك مغفور و عرضك صَيِّنُ[/font] [font="]فَلا ينطلق منك اللسان بسوءة فَللناسِ سوءات وللنَاس أَلْسنُ[/font] [font="]وعَينك إن أَبدت إِليك معايبا لقوم فَقل : " يَا عَيْنُ لِلنَّاس أَعْيُنُ[/font] [font="]فلا تنسى أو تتناسى أن الله يسترك بسترك لأخيك فى الدنيا والآخرة[/font] [font="]فلا تتبع العورات لكشف أستار الناس[/font] .[font="]وجميعا يعلم ويسمع ويرى بل ولا يكاد يخلو بريد إلكترونى من رسائل[/font] [font="]تحمل عنوانين " فضائح فلان " أو " فضيحة فلانة " وتبدأ فى الإنتشار بين الجميع[/font] [font="]كالنار فى الهشيم والعياذ بالله[/font] .[font="]وعلى الرغم من وجوب الستر وعدم تناقل الخبر إلا أنه احيانا قد يكون الخبر[/font] [font="]من الأساس قد يكون قصة مختلقة أو ملفقة[/font] .[font="]فيكون الذنب ساعتها ذنوب والوزر أوزار[/font] .[font="]وتحضرنى هنا مقولة لأحد الصالحين يقول فيها[/font] [font="]استتمام صلاح عمل العبد بستِّ خصال: تضرُّع دائم وخوف من وعيده،[/font]
[font="]والثاني: حسن ظنِّه بالمسلمين،[/font]
[font="]والثالث: اشتغاله بعيبه ولا يتفرَّغ لعيوب الناس،[/font]
[font="]والرابع: يستر على أخيه عيبه ولا يفشي في الناس عيبه؛[/font] [font="]رجاء رجوعه عن المعصية واستصلاح ما أفسده من قبل[/font]
[font="]والخامس: ما اطَّلع عليه من خسَّة عملها استعظمها؛ رجاء أن يرغب في الاستزادة منها،[/font]
[font="]والسادسة: أن يكون صاحبه عنده مصيبًا[/font] "[font="]وإن كنا أمُرنا بالستر على الناس فمن باب أولى أن نستر على أنفسنا وألا نجاهر بالمعصية[/font]
[font="]ونصنع الذنب ونخبر به هذا وذاك من باب " الفزلكة[/font] "[font="]والتباهى وهذه هى الطامة الكبرى لأن الكريم سترك وأنت جاهرت بالمعصية[/font]
[font="]وكأنك لا تخاف ولا تخجل ولا تخشى شيئاً[/font] .[font="]كما أن المجاهرة فيها إستخفاف بالله عز وجل[/font] .
[font="]إخوانى وأخواتى لا تستخفوا بقدرة الله عز وجل الذى يستر المرة تلو المرة تلو المرة[/font] [font="]ولكن ربما يأخذك اخذ عزيز مقتدر وينزع منك عافيته وستره كما حدث فى القصة الشهيرة[/font] [font="]عندما أتوا إلى عمر رضي الله عنه برجل قد سرق فقال هذا السارق[/font] :[font="]أستحلفك بالله أن تعفو عني فإنها أول مرة ، فقال عمر رضي الله عنه[/font] :[font="]كذبت ليست هي المرة الأولى فأراد الرجل أن تثار الظنون حول عمر فقال له[/font] :[font="]أكنت تعلم الغيب ؟ فقال عمر رضي الله عنه : لا ، ولكني علمت أن الله لا يفضح عبده من أول مرة ،فقطعت يد الرجل فتبعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : أستحلفك بالله أهي أول مرة ؟فقال : والله إنها هي الحادية والعشرون[/font] .[font="]ما أروع العظة فى هذه القصة وما اروع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font] [font="]وما اشد إيمانهم وفطنتهم[/font] .[font="]اللهم أسترنا فى الدنيا والآخرة وأنعم علينا بعافيتك وسترك[/font] .
[font="]أقوال فى الستر[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font] : [font="]إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ[/font] [font="]لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[/font] *[font="]يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[/font][font="] يو[/font][font="]مَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )سورة النور[/font]
[font="]من السنة المطهرة[/font] :
[font="]من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة[/font] )
[font="]الراوي:أبو هريرة رضى الله تعالى عنه[/font]
[font="]المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:2078[/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث:صحيح[/font]
[font="]السلف الصالح[/font] :
[font="]المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويفضح[/font] "[font="]الفضيل بن عياض[/font]
" [font="]يُحكى أن عقبة بن عامر -رضي الله عنه[/font]-[font="]كان له كاتب، وكان جيران هذا الكاتب يشربون الخمر؛ فقال يومًا لعقبة[/font]:[font="]إنَّ لنا جيرانًا يشربون الخمر، وسأبلغ الشرطة ليأخذوهم، فقال له عقبة: لا تفعل وعِظْهُمْ[/font].[font="]فقال الكاتب: إني نهيتهم فلم ينتهوا، وأنا داعٍ لهم الشرطة ليأخذوهم،فهذا أفضل عقاب لهم. فقال له عقبة: ويحك. لا تفعل؛فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول[/font]:
[font="]([/font][font="]من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها[/font](
[font="]يحكى أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه[/font]-[font="]جلس بين مجموعة من أصحابه، وفيهم جرير بن عبد الله -رضي الله عنه[/font]-[font="]وبينما هم جالسون أخرج أحد الحاضرين ريحًا، وأراد عمر أن يأمر صاحب ذلك الريح[/font] [font="]أن يقوم فيتوضأ، فقال جرير لعمر: يا أمير المؤمنين، أو يتوضأ القوم جميعًا[/font].[font="]فسُرَّ عمر بن الخطاب من رأيه وقال له: رحمك الله[/font].[font="]نِعْمَ السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام[/font] .
[font="]لو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره الله ، ولو أخذت ****اً لأحببت أن يستره الله[/font] "[font="]سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه[/font]
[font="]الشيخ الحامد أحد مشايخ الشام عليه رحمة الله،ذلك الورع التقي كما نحسبه،يتوفى أخوه الأكبر فيثنى على علمه ودينه في يوم من الأيام،فيقولون له كيف أولاده وزوجته ؟[/font]
[font="]قال لقد تحولت زوجته بالأمس إلى منزل آخر،والله ما رأيتها خلال إثني عشر عاما وهم يسكنون معي في المنزل إلا يوم خرجت،[/font]
[font="]وكانت مولية ظهرها لنا وألقت علينا السلام[/font].[font="]يعيش معها ولم ينظر إليها ولم يجلس معها[/font] "
[font="]وهو الحَيِيُّ فَلَيسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ عندَ التَّجَاهُرِ مِنْهُ بالعِصْيَانِ[/font] [font="]َكِنَّهُ يُلْقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ فَهْوَ السَّتِيرُ وصَاحِبُ الغُفْرَانِ[/font]
[font="]ابن القيم رحمه الله[/font]
[font="]المصر بيت عطاء الخير[/font]