ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,189
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
يقول الشاعر :
أغالب الألام مهما طغت بحسبي الله و نعم الوكيل فحسبي الله قبيل الشروق و حسبي الله بُعيد الأصيل و حسبي الله إذا أسبلت دموعها عين الفقير العليل يا رب أنت المرتجي سيدي أنر لخطوتي سواء السبيل أنا الشريد اليوم يا سيدي فأغفر أيا رب لعبد ذليل إن نعمة الصحة و العافية نعمة كبيرة لا يستشعرها إلا فاقدها نعمة كبيرة و غالية لا ننتبه إليها إلا عند المرض .فمن منا يحمد الله على أنه يستطيع أن يمضغ طعامه أو يشتم رائحته ؟؟و من منا يحمد الله مثلاً على أنه يستطيع أن يمد يده ليتناول كوب الماء ؟؟و من منا يحمد الله على قدرته على الإخراج " أعزكم الله "إنها و الله لنعم و أى نعم .و لنا فى سيدنا أيوب عليه السلام عبرة و آية و لا ننسى جميعاً أنه أصبح مضرب المثل فى الصبر على الإبتلاء و الرضا و ما أروع و أرق ذلك الدعاء الجميل الذى جاء فى الآية الكريمة من سورة الأنبياء) : وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين )َإنها رسالة ربانية من رب العباد الرحمن الرحيم إلى كل من مسه الضر من مرض و خلافه أن يصبر و يحتسب و يتوجه إلى الله ليكشف ضره و يرفع بلاءه .و كلما أشتد البلاء كلما رفع الله قدرك و كلما تأكدت أن الله يحبك و يختبرك و يمحصكv و على قدر حبك لله عز و جل يكون صبرك و حمدك و ثباتك .و هذا الحمد و الرضا و الثبات و تفويض الأمر لله مع الأخذ بأسباب الدعاء سوف ينعكس إيجاباً على حالتك النفسية و بالتالى ستتحسن حالتك .و يكفى أن تتذكر أنك سواء صبرت أم لم تصبر على المرض و الإبتلاء فإن قضاء الله و قدره حادث لا محالة فلماذا لا تصبر و تحتسب و تكسب الأجر و رضا الرحمن سبحانه و تعالى .و لقد أوضح لنا القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة الكثير و الكثير من أسباب الشفاء بعد الإستعانة بالله عز و جل و هى أسباب كثيرة و متعددة و يأتى على رأسها الدعاء و القرآن ثم العسل و الصدقة و الرقية الشرعية و الحجامة و التلبينة و ماء زمزم الطيب المبارك .ويأتى هذا كله متوافقاً مع الأمر النبوى بضرورة التداوى كما جاء فى الحديث الصحيح فقالوا يا رسول الله هل علينا جناح أن لا نتداوى قال تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم فلا يجب على الإطلاق أن يترك الإنسان نفسه دون طب أو دواء و يقول أنه يتوكل على الله و هو سبحانه الذى يشفى و لكن لا بد من الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله و التوجه بالدعاء له .
إن المريض يقترب من الله فى مرضه و يشعر بضعفه و قلة حيلته أمام قدرة الله سبحانه و تعالى و لكنه أحيانا لا يستلم رسالة المرض بشكلها الصحيح فيسخط و يغضب و لا يتحقق لديه الرضا و الصبر و هما الغاية و الهدف من إبتلاء المرض .
أخى الكريم أختى الكريمة
فليصبر كل منا على ما أبتلاه الله من مرض أو إبتلاء لأن أمر الله حادث لا محالة و لا مفر و لا ملجأ إلا له و إليه سبحانه و الداء يا إخوانى و أخواتى ليس داء الجسد و لكنه كما قال الشاعر :كل داءٍ في سقوط الهمم يجعل الأحياء مثل الرمم اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري
و خلاصة القول :
آية المؤمن أن يلقى الردى بَاسِم الثغر سرورًا و رضى ليس يدنو الخوف منه أبدًا ليس غير الله يخشى أحدًا
أقوال فى الصبر و الرضا فى المرض
من القرآن الكريم :- وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ الشعراء : 80
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا) الفتح : 17
من السنة المطهرة :-
ما من مسلم يشاك شوكة في الدنيا يحتسبها ،إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة
الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 392
خلاصة حكم المحدث : صحيح
السلف الصالح :-
" نبتليكم بالشدة و الرخاء ، و الصحة و السقم ، و الغنى و الفقر ،و الحلال و الحرام ، و الطاعة و المعصية ، و الهدى و الضلال "
ابن عباس ـ رضي الله عنهما فى تفسير قول الله عز و جل )وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
ثمانية لابد منها على الفتى و لابد أن تجري عليه الثمانية سرور و همّ و أجتماع و فرقة و يسر وعسر ثم سقم وعافية شاعر عباسى قديم
اشتكى عروة بن الزبير
الآكلة في رجله ، فقطعوها من ركبته ، و هو صامت لم يئن ،و في ليلته تلك سقط ولد له من سطح فمات ،فقال عروة : اللهم لك الحمد ، كانوا سبعة من الولد فأخذت واحدا و أبقيت ستة ،و كان لي أطراف أربعة ، فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة ،فإن كنت أخذت فلقد أعطيت ، و لئن كنت قد أبتليت لقد عافيت كان أبو ذر الغفارى رضى الله تعالى عنه جالساً بين الصحابة ، و يسألون بعضهم :
ماذا تحب ؟فقال : أحب الجوع و المرض و الموت .قيل : هذه أشياء لا يحبها أحد .قال : أنا إن جعت : رق قلبي و إن مرضت : خف ذنبي و إن مت : لقيت ربي .
المصدر بيت عطاء الخير
أغالب الألام مهما طغت بحسبي الله و نعم الوكيل فحسبي الله قبيل الشروق و حسبي الله بُعيد الأصيل و حسبي الله إذا أسبلت دموعها عين الفقير العليل يا رب أنت المرتجي سيدي أنر لخطوتي سواء السبيل أنا الشريد اليوم يا سيدي فأغفر أيا رب لعبد ذليل إن نعمة الصحة و العافية نعمة كبيرة لا يستشعرها إلا فاقدها نعمة كبيرة و غالية لا ننتبه إليها إلا عند المرض .فمن منا يحمد الله على أنه يستطيع أن يمضغ طعامه أو يشتم رائحته ؟؟و من منا يحمد الله مثلاً على أنه يستطيع أن يمد يده ليتناول كوب الماء ؟؟و من منا يحمد الله على قدرته على الإخراج " أعزكم الله "إنها و الله لنعم و أى نعم .و لنا فى سيدنا أيوب عليه السلام عبرة و آية و لا ننسى جميعاً أنه أصبح مضرب المثل فى الصبر على الإبتلاء و الرضا و ما أروع و أرق ذلك الدعاء الجميل الذى جاء فى الآية الكريمة من سورة الأنبياء) : وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين )َإنها رسالة ربانية من رب العباد الرحمن الرحيم إلى كل من مسه الضر من مرض و خلافه أن يصبر و يحتسب و يتوجه إلى الله ليكشف ضره و يرفع بلاءه .و كلما أشتد البلاء كلما رفع الله قدرك و كلما تأكدت أن الله يحبك و يختبرك و يمحصكv و على قدر حبك لله عز و جل يكون صبرك و حمدك و ثباتك .و هذا الحمد و الرضا و الثبات و تفويض الأمر لله مع الأخذ بأسباب الدعاء سوف ينعكس إيجاباً على حالتك النفسية و بالتالى ستتحسن حالتك .و يكفى أن تتذكر أنك سواء صبرت أم لم تصبر على المرض و الإبتلاء فإن قضاء الله و قدره حادث لا محالة فلماذا لا تصبر و تحتسب و تكسب الأجر و رضا الرحمن سبحانه و تعالى .و لقد أوضح لنا القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة الكثير و الكثير من أسباب الشفاء بعد الإستعانة بالله عز و جل و هى أسباب كثيرة و متعددة و يأتى على رأسها الدعاء و القرآن ثم العسل و الصدقة و الرقية الشرعية و الحجامة و التلبينة و ماء زمزم الطيب المبارك .ويأتى هذا كله متوافقاً مع الأمر النبوى بضرورة التداوى كما جاء فى الحديث الصحيح فقالوا يا رسول الله هل علينا جناح أن لا نتداوى قال تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم فلا يجب على الإطلاق أن يترك الإنسان نفسه دون طب أو دواء و يقول أنه يتوكل على الله و هو سبحانه الذى يشفى و لكن لا بد من الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله و التوجه بالدعاء له .
إن المريض يقترب من الله فى مرضه و يشعر بضعفه و قلة حيلته أمام قدرة الله سبحانه و تعالى و لكنه أحيانا لا يستلم رسالة المرض بشكلها الصحيح فيسخط و يغضب و لا يتحقق لديه الرضا و الصبر و هما الغاية و الهدف من إبتلاء المرض .
أخى الكريم أختى الكريمة
فليصبر كل منا على ما أبتلاه الله من مرض أو إبتلاء لأن أمر الله حادث لا محالة و لا مفر و لا ملجأ إلا له و إليه سبحانه و الداء يا إخوانى و أخواتى ليس داء الجسد و لكنه كما قال الشاعر :كل داءٍ في سقوط الهمم يجعل الأحياء مثل الرمم اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري
و خلاصة القول :
آية المؤمن أن يلقى الردى بَاسِم الثغر سرورًا و رضى ليس يدنو الخوف منه أبدًا ليس غير الله يخشى أحدًا
أقوال فى الصبر و الرضا فى المرض
من القرآن الكريم :- وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ الشعراء : 80
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا) الفتح : 17
من السنة المطهرة :-
ما من مسلم يشاك شوكة في الدنيا يحتسبها ،إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة
الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 392
خلاصة حكم المحدث : صحيح
السلف الصالح :-
" نبتليكم بالشدة و الرخاء ، و الصحة و السقم ، و الغنى و الفقر ،و الحلال و الحرام ، و الطاعة و المعصية ، و الهدى و الضلال "
ابن عباس ـ رضي الله عنهما فى تفسير قول الله عز و جل )وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
ثمانية لابد منها على الفتى و لابد أن تجري عليه الثمانية سرور و همّ و أجتماع و فرقة و يسر وعسر ثم سقم وعافية شاعر عباسى قديم
اشتكى عروة بن الزبير
الآكلة في رجله ، فقطعوها من ركبته ، و هو صامت لم يئن ،و في ليلته تلك سقط ولد له من سطح فمات ،فقال عروة : اللهم لك الحمد ، كانوا سبعة من الولد فأخذت واحدا و أبقيت ستة ،و كان لي أطراف أربعة ، فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة ،فإن كنت أخذت فلقد أعطيت ، و لئن كنت قد أبتليت لقد عافيت كان أبو ذر الغفارى رضى الله تعالى عنه جالساً بين الصحابة ، و يسألون بعضهم :
ماذا تحب ؟فقال : أحب الجوع و المرض و الموت .قيل : هذه أشياء لا يحبها أحد .قال : أنا إن جعت : رق قلبي و إن مرضت : خف ذنبي و إن مت : لقيت ربي .
المصدر بيت عطاء الخير