ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,194
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
العاقل يحسنُ الظن بإخوانه ، و ينفرد بغمومه و أحزانه ؛كما أن الجاهل يُسيءُ الظن بإخوانه ، و لا يفكر في جناياته و أشجانه "
هذه المقولة الرائعة لخصت فكرة موضوعنا اليوم و الذى يدور حول حسن الظن و البعد عن سوء الظن .لأن سوء الظن فى حياتنا ككل لا يأخذنا إلا لطريق لا يعلم نهايته إلا الله .و كما تفتتت علاقات كانت أمتن من الصخر بسبب سوء الظن .و كم قامت معارك و مشاحنات لمجرد سوء الظن دون حتى التأكد و التيقن من صحة الحدث من عدمه .و لقد أكد الله جل وعلا سبحانه على الجهل و التسرع فى معالجة الأمور دون علم و يقينفى قوله سبحانه و تعالى) : وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا (النجم:28
و نحن جميعاً و أنا أولكم لم نسلم من هذه الآفة فكم حدثتنا أنفسنا أن فلاناً موجود بالمنزل و لكنه ينكر ينفسه أو أنه يسمع الهاتف و يتجاهله أو أن فلانة تضحك سخرية منى .و كم تعانى بعض البيوت إلا من رحم ربى من هذه الأفة التى قد تدمر الأسر تدميراً
لدرجة قد تصل إلى مراقبة أحد الزوجين أو كلاهما للآخر لمجرد وهم برعاية الشيطان الرجيم .و من أبشع صور سوء الظن هو سوء الظن مع رب العزة سبحانه و لكن هذا الأمر سلاح ذو حدين .فإن أحسنت الظن بالله عز و جل كنت ممن قال فيهم سبحانه فى الحديث القدسى : قال الله جل و علا :أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله "
الراوي : واثلة رضى الله عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
و هذا هو السلاح الأول النافع المفيد و لكن السلاح الآخر خطير جداً فليس معنى حسن الظن بالله ترك العمل و عمل الذنوب ثم نقول أننا نحسن الظن !!!فأى حسن ظن هذا و أى تبجح .إن سوء الظن مرض و علاجه حسن الظن بكل ما تراه و تسمعه أو حتى تشعر به
فليس هناك أفضل من حسن الظن لراحة القلب و هدوء البال .فلا تحرق نفسك بوهم من عمل الشيطان و لا تؤذى غيرك بخيالك المريض و إن أنت أحسنت إلى نفسك بحسن الظن فى الله عز و جل ثم فى العباد نلت كل الخير .و ظني فيك يا ربي جميلفحقق يا إلهي حسن ظني.
أقوال فى حسن الظن
من القرآن الكريم) : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )الحجرات : 12
من السنة المطهرة :
إياكم و الظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،و لا تحسسوا ، و لا تجسسوا ، و لا تباغضوا ،و لا تدابروا ، و كونوا عباد الله إخوانا )
الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6724
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السلف الصالح
سُئلَ أحدُ العُلماءِ :َن أسوأُ الناسِ حالا ؟ قال : مَن لا يَثِقُ بأَحدٍ لِسوءِ ظَنّهِ و لا يَثِقُ بهِ أحدٌ لِسوءِ فِعلِهِ" أنَّ الظن القبيح بِمَن ظاهِرُهُ الخير لا يجوز !و أنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح "القرطبي عن أكثر العلماء
لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا ،و أنت تجد لها في الخير محملاً "عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا،فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه "ابن سيرين رحمه الله
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك و حسن الظن بك "سعيد بن جبير
فلا تظنن بربك ظـن سـوء فإن الله أولـى بالجميـل و لا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
و ظنَّ بنفسك السوءى تجدها كذلك خيرُهـا كالمستحيل شاعر
المصدر بيت عطاء الخير
هذه المقولة الرائعة لخصت فكرة موضوعنا اليوم و الذى يدور حول حسن الظن و البعد عن سوء الظن .لأن سوء الظن فى حياتنا ككل لا يأخذنا إلا لطريق لا يعلم نهايته إلا الله .و كما تفتتت علاقات كانت أمتن من الصخر بسبب سوء الظن .و كم قامت معارك و مشاحنات لمجرد سوء الظن دون حتى التأكد و التيقن من صحة الحدث من عدمه .و لقد أكد الله جل وعلا سبحانه على الجهل و التسرع فى معالجة الأمور دون علم و يقينفى قوله سبحانه و تعالى) : وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا (النجم:28
و نحن جميعاً و أنا أولكم لم نسلم من هذه الآفة فكم حدثتنا أنفسنا أن فلاناً موجود بالمنزل و لكنه ينكر ينفسه أو أنه يسمع الهاتف و يتجاهله أو أن فلانة تضحك سخرية منى .و كم تعانى بعض البيوت إلا من رحم ربى من هذه الأفة التى قد تدمر الأسر تدميراً
لدرجة قد تصل إلى مراقبة أحد الزوجين أو كلاهما للآخر لمجرد وهم برعاية الشيطان الرجيم .و من أبشع صور سوء الظن هو سوء الظن مع رب العزة سبحانه و لكن هذا الأمر سلاح ذو حدين .فإن أحسنت الظن بالله عز و جل كنت ممن قال فيهم سبحانه فى الحديث القدسى : قال الله جل و علا :أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله "
الراوي : واثلة رضى الله عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
و هذا هو السلاح الأول النافع المفيد و لكن السلاح الآخر خطير جداً فليس معنى حسن الظن بالله ترك العمل و عمل الذنوب ثم نقول أننا نحسن الظن !!!فأى حسن ظن هذا و أى تبجح .إن سوء الظن مرض و علاجه حسن الظن بكل ما تراه و تسمعه أو حتى تشعر به
فليس هناك أفضل من حسن الظن لراحة القلب و هدوء البال .فلا تحرق نفسك بوهم من عمل الشيطان و لا تؤذى غيرك بخيالك المريض و إن أنت أحسنت إلى نفسك بحسن الظن فى الله عز و جل ثم فى العباد نلت كل الخير .و ظني فيك يا ربي جميلفحقق يا إلهي حسن ظني.
أقوال فى حسن الظن
من القرآن الكريم) : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )الحجرات : 12
من السنة المطهرة :
إياكم و الظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،و لا تحسسوا ، و لا تجسسوا ، و لا تباغضوا ،و لا تدابروا ، و كونوا عباد الله إخوانا )
الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6724
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السلف الصالح
سُئلَ أحدُ العُلماءِ :َن أسوأُ الناسِ حالا ؟ قال : مَن لا يَثِقُ بأَحدٍ لِسوءِ ظَنّهِ و لا يَثِقُ بهِ أحدٌ لِسوءِ فِعلِهِ" أنَّ الظن القبيح بِمَن ظاهِرُهُ الخير لا يجوز !و أنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح "القرطبي عن أكثر العلماء
لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا ،و أنت تجد لها في الخير محملاً "عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا،فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه "ابن سيرين رحمه الله
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك و حسن الظن بك "سعيد بن جبير
فلا تظنن بربك ظـن سـوء فإن الله أولـى بالجميـل و لا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
و ظنَّ بنفسك السوءى تجدها كذلك خيرُهـا كالمستحيل شاعر
المصدر بيت عطاء الخير