ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,194
- مستوى التفاعل
- 1,635
- النقاط
- 113
يقول الشاعر :
من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبه ويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه
الصوم لى و أنا أجزى به يا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنى وثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهنا الصوم لى و أنا أجزى به إنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمن و يشتاق إليه شوق المحب الملهوف .و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيم لهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجل ألا و هو مغفرة من رب الأرض و السموات و الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل .و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعوات و تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان .لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر .يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بها و نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية .و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد .الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأس ما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم .الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب .الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراً و الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة .
الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياً بقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله .فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفة و أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية .
أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليك و تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك .أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداً لأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء .فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماء نحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً علينا و ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا
ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم .أقوال فى شهر رمضان
من القرآن الكريم : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( سورة البقرة 185
من السنة المطهرة : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان قال شعبان لتعظيم رمضان قال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان "
الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
السلف الصالح :
إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب " الحسن البصرى
إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ،فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها "
العز بن عبد السلام
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ،و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ،
أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم "
أبو حاتم
لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ،من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ،و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ،و إنما يكال للعبد كما كال "
الإمام أحمد
" السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ،و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ،و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها "
السراقسطي
المصدر بيت عطاء الخير
من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبه ويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه
الصوم لى و أنا أجزى به يا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنى وثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهنا الصوم لى و أنا أجزى به إنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمن و يشتاق إليه شوق المحب الملهوف .و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيم لهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجل ألا و هو مغفرة من رب الأرض و السموات و الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل .و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعوات و تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان .لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر .يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بها و نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية .و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد .الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأس ما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم .الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب .الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراً و الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة .
الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياً بقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله .فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفة و أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية .
أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليك و تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك .أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداً لأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء .فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماء نحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً علينا و ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا
ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم .أقوال فى شهر رمضان
من القرآن الكريم : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( سورة البقرة 185
من السنة المطهرة : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان قال شعبان لتعظيم رمضان قال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان "
الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
السلف الصالح :
إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب " الحسن البصرى
إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ،فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها "
العز بن عبد السلام
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ،و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ،
أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم "
أبو حاتم
لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ،من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ،و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ،و إنما يكال للعبد كما كال "
الإمام أحمد
" السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ،و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ،و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها "
السراقسطي
المصدر بيت عطاء الخير