ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة .و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت .و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه .و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به .و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً .فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك
و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت .و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟
و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم .و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء .و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة) : اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)سورة ص آية 17
) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص آية 30
و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية .فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين
و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق و إن استوجب ذلك الإعتذار .
أقوال فى الرجوع إلى الحق
من القرآن الكريم :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران : 135 ]
من السنة المطهرة
ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم
الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه
المحدث: البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
السلف الصالح
و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى "
ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني , و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته .*الشافعى "
لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل معمر لحماد ابن أبي سليمان "
المصدر بيت عطاء الخير
إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة .و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت .و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه .و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به .و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً .فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك
و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت .و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟
و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم .و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء .و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة) : اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)سورة ص آية 17
) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص آية 30
و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية .فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين
و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق و إن استوجب ذلك الإعتذار .
أقوال فى الرجوع إلى الحق
من القرآن الكريم :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران : 135 ]
من السنة المطهرة
ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم
الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه
المحدث: البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
السلف الصالح
و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى "
ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني , و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته .*الشافعى "
لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل معمر لحماد ابن أبي سليمان "
المصدر بيت عطاء الخير