ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
الرضا يا لها من كلمة لها وقع فى القلب وتبعث الطمانينة والإرتياح لمن
وهبه الله هذه النعمة الغالية والتى تعتبر من اثمن واغلى كنوز الأرض ولرب راض عن حياته أغنى من ملوك وامراء الكون كله والعالم بأسره .
إذا رضيت بما قسمه الله لك كنت اسعد الناس ففيه رضا الله عز وجل ثم راحتك النفسية وسعادتك بكل ما وهبه لك الكريم من نعم ورأيت القليل الذى معك كثيراً ونظرت للناس نظرة الحب والود الصافية التى لا حقد فيها ولا حسد .فى الرضا معانى السعادة الظاهرة والمستترة وبه تسمو روحك وتترفع عن الدنيا ترضيك لقمة عيش بسيطة ولكنها بنكهة الرضا وترويك شربة ماء ولكنها محلاة بطعم الرضا ويكسوك لباس بسيط مطرز بحبات الرضا فتحلو الدنيا بأسرها فى عينيك وتحمد الله فيرضى عنك .
كما يجب ان يكون الرضا بالقلب والجوراح قبل اللسان فكم نرى من حامد او شاكر باللسان ولكن لسان الحال له شأن آخر .مع أن قضاء الله وقدره سيحدث رضيت ام لم ترضى فلماذا لا ترضى بما قسمه اللهلك وتنال
رضاه سبحانه ومثوبته .إن نعمة الرضا هى ذلك المخدر العجيب الذى سيجعل كل هم أو كرب او شدة أو إبتلاء فى حياتك لا تشعر به وستهون كل الصعاب عليك .وسترى كل عسير فى حياتك بعين الرضا وتذكر أن مجابهة النفس وإرضخاها وقناعتها لما كتبه الله عليها لهو حقاً من اعظم النعم والهبات .ومن أهم دعامات الرضا الإيمان القوى والعقيدة الصلبة السليمة ولا يتعارض الرضا مع رقة القلب أو البكاء او الإحساس بالألم لأنه من المؤكد كل هذه الأمور خارجة عن إرادة الإنسان وليس لها عليه من سلطان .والخلاصة ان الرضا هو جنة العارفين وطب القلوب ودوائها .
وفيه راحة النفس وسكينتها وسمو الروح ورفعتها
.أقوال فى الرضا
من القرآن الكريم :
" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ "سورة البينة
من السنة المطهرة
عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3272
خلاصة حكم المحدث: حسن
السلف الصالح
- عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل .
يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ..
أحبّ ُما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله ،وأشهدكم أنِّي راضٍ . عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه، فقال: اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت،ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .
المصدر بيت عطاء الخير
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
وهبه الله هذه النعمة الغالية والتى تعتبر من اثمن واغلى كنوز الأرض ولرب راض عن حياته أغنى من ملوك وامراء الكون كله والعالم بأسره .
إذا رضيت بما قسمه الله لك كنت اسعد الناس ففيه رضا الله عز وجل ثم راحتك النفسية وسعادتك بكل ما وهبه لك الكريم من نعم ورأيت القليل الذى معك كثيراً ونظرت للناس نظرة الحب والود الصافية التى لا حقد فيها ولا حسد .فى الرضا معانى السعادة الظاهرة والمستترة وبه تسمو روحك وتترفع عن الدنيا ترضيك لقمة عيش بسيطة ولكنها بنكهة الرضا وترويك شربة ماء ولكنها محلاة بطعم الرضا ويكسوك لباس بسيط مطرز بحبات الرضا فتحلو الدنيا بأسرها فى عينيك وتحمد الله فيرضى عنك .
كما يجب ان يكون الرضا بالقلب والجوراح قبل اللسان فكم نرى من حامد او شاكر باللسان ولكن لسان الحال له شأن آخر .مع أن قضاء الله وقدره سيحدث رضيت ام لم ترضى فلماذا لا ترضى بما قسمه اللهلك وتنال
رضاه سبحانه ومثوبته .إن نعمة الرضا هى ذلك المخدر العجيب الذى سيجعل كل هم أو كرب او شدة أو إبتلاء فى حياتك لا تشعر به وستهون كل الصعاب عليك .وسترى كل عسير فى حياتك بعين الرضا وتذكر أن مجابهة النفس وإرضخاها وقناعتها لما كتبه الله عليها لهو حقاً من اعظم النعم والهبات .ومن أهم دعامات الرضا الإيمان القوى والعقيدة الصلبة السليمة ولا يتعارض الرضا مع رقة القلب أو البكاء او الإحساس بالألم لأنه من المؤكد كل هذه الأمور خارجة عن إرادة الإنسان وليس لها عليه من سلطان .والخلاصة ان الرضا هو جنة العارفين وطب القلوب ودوائها .
وفيه راحة النفس وسكينتها وسمو الروح ورفعتها
.أقوال فى الرضا
من القرآن الكريم :
" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ "سورة البينة
من السنة المطهرة
عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3272
خلاصة حكم المحدث: حسن
السلف الصالح
- عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل .
يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ..
أحبّ ُما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله ،وأشهدكم أنِّي راضٍ . عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه، فقال: اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت،ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .
المصدر بيت عطاء الخير
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي