ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
وأمانة نقل الموضوعات ايضاً جزء لا يتجزأ من الأمانة لذلك أحببت أن أكتب عنها وأتحدث فيها.ومما يلفت نظرى ويصيبنى بالدهشة والتعجب بعض الذين ينقلون الموضوعات التى تتحدث عن الصدق والأمانة ولا يراعيها فى ذكر المصدر أو حتى لقد بدأت بعون الله وتوفيقه هذه السلسلة الأخلاقية بالحديث عن خلق الأمانة وذلك لأهمية هذا الخلق العظيم الإشارة إلى ان الموضوع منقول .وقد يصل الأمر بالبعض إلى نسب الموضوع لأنفسهم وينسى أو يتناسى الناقل أنه لم يحافظ على امانة النقل .وقد يقوم الناقل بالتعديل أو الإضافة للموضوع مما قد يسئ لكاتب الموضوع الأصلى ويعطى للموضوع وجهة أخرى غير التى قصدها الكاتب الأصلى .وأنا أرى أن من ينقل عن الآخرين دون ذكر المصدر ما هو إلا سارقاً للأفكار ومحبطاً لإبداع غيره الذى بذل جهداً فى البحث أو التفكير وقضى جزءاً من وقته لإيصال فكرة او حث على خير أو توجيه إلى فضيلة .والغريب أن هناك من ينقل دون حتى أن يقرأ وذلك لأنه بكل تأكيد لو قرأ ووعى لعرف حق الناس وحافظ على الأمانة .ولعل رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أولى بهذه الأمانة فيجب تحرى الدقة والأمانة فى نقل أحاديثه الشريفة وقد أشار صلى الله عليه وسلم وشدد على هذا الأمر : من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"
الراوي: سلمة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأرى أيضاً أنه لابد أن تلتزم أمانة النقل فى كل ما يطلب منك نقله من حديث أو خبر ولا تكن ممن يكسبون الكلمات أو الأخبار بهارات الإثارة ومكسبات الضغائن لأهواء شخصية أو لغرض فى نفسك فلا تنسى أن عليك رقيب عتيد .إذن فأمانة النقل جزأ لا يتجزأ من الأمانة التى أبت كل المخلوقات حملها لعظمها وقدرها وقبلت انت أيها الإنسان أن تحملها فلا تضييعها فتضيع مصداقيتك وثقة الناس بك .هلا حفظنا الأمانات وأعطينا كل ذى حق حقه حتى تنام قرير العين ليس فى رقبتك حق لأحد من عباد الله .
أقوال فى أمانة النقل
من القرآن الكريم) : وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ( المؤمنون 8
من السنة المطهرة
" أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال . ثم نزل القرآن . فعلموا من القرآن وعلموا من السنة . ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال :
ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت . ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل المحل .
كجمر دحرجته على رجلك . فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله فيصبح الناس يتبايعون . لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال :إن في بني فلان رجلا أمينا . حتى يقال للرجل : ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت . لئن كان مسلما ليردنه علي دينه . ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه . وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا "
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 143
خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلف الصالح
لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل عمر بن الخطاب
وإذا اؤتمنت على الأمانـة فَـارْعَهَا إن الكـريمَ عَلىَ الأمـانـــةِ راعَ شاعر
استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه إبن المبارك
المصدر بيت عطاء الخير
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
الراوي: سلمة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأرى أيضاً أنه لابد أن تلتزم أمانة النقل فى كل ما يطلب منك نقله من حديث أو خبر ولا تكن ممن يكسبون الكلمات أو الأخبار بهارات الإثارة ومكسبات الضغائن لأهواء شخصية أو لغرض فى نفسك فلا تنسى أن عليك رقيب عتيد .إذن فأمانة النقل جزأ لا يتجزأ من الأمانة التى أبت كل المخلوقات حملها لعظمها وقدرها وقبلت انت أيها الإنسان أن تحملها فلا تضييعها فتضيع مصداقيتك وثقة الناس بك .هلا حفظنا الأمانات وأعطينا كل ذى حق حقه حتى تنام قرير العين ليس فى رقبتك حق لأحد من عباد الله .
أقوال فى أمانة النقل
من القرآن الكريم) : وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ( المؤمنون 8
من السنة المطهرة
" أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال . ثم نزل القرآن . فعلموا من القرآن وعلموا من السنة . ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال :
ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت . ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل المحل .
كجمر دحرجته على رجلك . فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله فيصبح الناس يتبايعون . لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال :إن في بني فلان رجلا أمينا . حتى يقال للرجل : ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت . لئن كان مسلما ليردنه علي دينه . ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه . وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا "
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 143
خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلف الصالح
لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل عمر بن الخطاب
وإذا اؤتمنت على الأمانـة فَـارْعَهَا إن الكـريمَ عَلىَ الأمـانـــةِ راعَ شاعر
استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه إبن المبارك
المصدر بيت عطاء الخير
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي