ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إكرام الضيف بخلاف أنه أمر و وصية نبوية أصيلة لكل مؤمن إلا أنها سلوك إنسانى متحضر و ينبع من شخصية راقية طيبة
تأبى إلا أن تتعامل مع الآخرين بسمو أخلاق و أصل كريم .و إكرام الضيف له معنى أشمل و أعم من مجرد طعام وفير أو شراب كثير أو نوم وثير و إنما لابد وأن يكون مقروناً بالعديد و العديد من الضوابط و الأمور الأخرى المصاحبة .
و لعل من أبرز هذه الأمور حسن لقاء الضيف بإبتسامة تشعره بأنه مرغوب فيه أولاً و السلام عليه سلاماً قوياً مرحباً و إشعاره بفرحتك لتواجده و حضوره و كما يقول المثل الشعبى المصرى الشهير لاقينى و لا تغدينى "أى قابلنى مقابلة مرحبة أفضل مليون مرة من إطعامى و لا يصح أيضاً تجاهل حديثه أو مقاطعته أو تركه وحيداً منفرداً لوقت كبير و مراعاة مشاعره بعد الشكوى من ضيق الحال أو ضيق ذات اليد لأنك فى هذه الحالة تخبره بأنه حمل ثقيل و غير مرغوب فى تواجده .و من واجبات الضيافة أنك ترحب بالضيف بين الحين و الآخر .و قد أرتبط الكرم بالعرب فى أغلب الأحيان و لعل من أشهرهم حاتم الطائئ و الذى له العديد من قصص السخاء و الكرم و منها هذه القصة الطريفة قال رجل لحاتم : هل في العرب أجود منك ؟ قال : كل العرب أجود مني . ثم أنشأ يحدث ، قال : نزلت على غلام من العرب يتيم ذات ليلة ، و كانت له مائة من الغنم ،فذبح لي منها شاة ، و أتاني بها ، فلما قرب إليّ دماغها ، قلت : ما أطيب هذا الدماغ ! قال : فذهب فلم يزل يأتيني منه ، حتى قلت : قد اكتفيت . قال : فلما أصبحنا فإذا هو قد ذبح المائة شاة ، و أبقى لا شيء له . قال الرجل : فقلت له : ما صنعتَ به ؟قال : و متى أبلغ شكره ، ولو صنعت به كل شيء ؟ قال : على ذاك . قال : أعطيته مائة ناقة من خيار إبلي .إذن مطلوب منا أن نتعود على إكرام الضيف و حسن إستقباله إلتزاما بالأخلاق الإسلامية السامية و الأخلاق الإنسانية الحميدة
أقوال فى الإنفاق والكرم
من القرآن الكريم :وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ }الحشر : 9 ]
من السنة المطهرة
سمعت أذناي ، و أبصرت عيناي ، حين تكلم النبي صلى الله عليه و سلم فقال : من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ) . قال : و ما جائزته يا رسول الله ؟ قال : يوم و ليلة ، و الضيافة ثلاثة أيام ، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
الراوي : أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي
المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6019
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السلف الصالح
و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه سئل : من أكرم الناس عليك ؟ .قال : جليسي حتى يفارقني ". و قيل للأوزاعي - يرحمه الله : ما إكرام الضيف ؟قال : طلاقة الوجه , و طيب الكلام " . و كان القعقاع بن شور إذا جالسه رجل , فعرفه بالقصد إليه - جعل له نصيباً من ماله , و أعانه على عدوه , و شفع له في حاجته , و غدا إليه بعد المجالسة شاكراً .
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
المصدر بيت عطاء الخير
إكرام الضيف بخلاف أنه أمر و وصية نبوية أصيلة لكل مؤمن إلا أنها سلوك إنسانى متحضر و ينبع من شخصية راقية طيبة
تأبى إلا أن تتعامل مع الآخرين بسمو أخلاق و أصل كريم .و إكرام الضيف له معنى أشمل و أعم من مجرد طعام وفير أو شراب كثير أو نوم وثير و إنما لابد وأن يكون مقروناً بالعديد و العديد من الضوابط و الأمور الأخرى المصاحبة .
و لعل من أبرز هذه الأمور حسن لقاء الضيف بإبتسامة تشعره بأنه مرغوب فيه أولاً و السلام عليه سلاماً قوياً مرحباً و إشعاره بفرحتك لتواجده و حضوره و كما يقول المثل الشعبى المصرى الشهير لاقينى و لا تغدينى "أى قابلنى مقابلة مرحبة أفضل مليون مرة من إطعامى و لا يصح أيضاً تجاهل حديثه أو مقاطعته أو تركه وحيداً منفرداً لوقت كبير و مراعاة مشاعره بعد الشكوى من ضيق الحال أو ضيق ذات اليد لأنك فى هذه الحالة تخبره بأنه حمل ثقيل و غير مرغوب فى تواجده .و من واجبات الضيافة أنك ترحب بالضيف بين الحين و الآخر .و قد أرتبط الكرم بالعرب فى أغلب الأحيان و لعل من أشهرهم حاتم الطائئ و الذى له العديد من قصص السخاء و الكرم و منها هذه القصة الطريفة قال رجل لحاتم : هل في العرب أجود منك ؟ قال : كل العرب أجود مني . ثم أنشأ يحدث ، قال : نزلت على غلام من العرب يتيم ذات ليلة ، و كانت له مائة من الغنم ،فذبح لي منها شاة ، و أتاني بها ، فلما قرب إليّ دماغها ، قلت : ما أطيب هذا الدماغ ! قال : فذهب فلم يزل يأتيني منه ، حتى قلت : قد اكتفيت . قال : فلما أصبحنا فإذا هو قد ذبح المائة شاة ، و أبقى لا شيء له . قال الرجل : فقلت له : ما صنعتَ به ؟قال : و متى أبلغ شكره ، ولو صنعت به كل شيء ؟ قال : على ذاك . قال : أعطيته مائة ناقة من خيار إبلي .إذن مطلوب منا أن نتعود على إكرام الضيف و حسن إستقباله إلتزاما بالأخلاق الإسلامية السامية و الأخلاق الإنسانية الحميدة
أقوال فى الإنفاق والكرم
من القرآن الكريم :وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ }الحشر : 9 ]
من السنة المطهرة
سمعت أذناي ، و أبصرت عيناي ، حين تكلم النبي صلى الله عليه و سلم فقال : من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ) . قال : و ما جائزته يا رسول الله ؟ قال : يوم و ليلة ، و الضيافة ثلاثة أيام ، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
الراوي : أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي
المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6019
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السلف الصالح
و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه سئل : من أكرم الناس عليك ؟ .قال : جليسي حتى يفارقني ". و قيل للأوزاعي - يرحمه الله : ما إكرام الضيف ؟قال : طلاقة الوجه , و طيب الكلام " . و كان القعقاع بن شور إذا جالسه رجل , فعرفه بالقصد إليه - جعل له نصيباً من ماله , و أعانه على عدوه , و شفع له في حاجته , و غدا إليه بعد المجالسة شاكراً .
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
المصدر بيت عطاء الخير