ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,181
- مستوى التفاعل
- 1,626
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]يقول الشاعر[/font] :
[font="]علامة شكر المرء إعلان حمده فمن كتم المعروف منهم فما شكر[/font] [font="]إذا ما صديقي نال خيرا فخانني فما الذنبُ عندي للذي خان أو فجر[/font]
[font="]لا ينكر الفضل إلا جاحد و لا ينساه إلا متكبر و نكران الفضل و عدم الإقرار به سواء لله عز و جل أو للناس سلوك مشين ترفعت عنه الحيوانات[/font] .[font="]فكم من حيوانات أليفة و غير أليفة " أعزكم الله " حفظت الجميل و شعرت بالمعروف و وضح ذلك فى بعض السلوكيات التى سمعناها من خلال بعض القصص[/font] .[font="]و الإعتراف بالجميل و الفضل و الإعتراف به لا ينقص من قدرك على الإطلاق و لكنه ينم عن أصل طيب و شخصية ملتزمة و يدل على أنك من أهل الحمد و ذلك بالشهادة النبوية الشريفة فى قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم[/font] : [font="]من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، و من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر ، [/font]
[font="]و الجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب[/font] [font="].[/font]
[font="]الراوي : النعمان بن بشير رضى الله عنه[/font]
[font="]المحدث : الألباني [/font]
[font="]المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 976 [/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح[/font] .
[font="]و إن كنا نتحدث عن الإعتراف بالجميل و الفضل فمن باب أولى أن نعترف بنعم الله علينا التى لا تعد و لا تحصى و أولها نعمة الإسلام و يا لها من نعمة[/font] .[font="]و إن شكرنا الله عليها ليل نهار ما عادلنا حق الشكر و الحمد لهذه النعمة العظيمة[/font] .[font="]كما يجب أن نقر و نعترف بالجميل و الفضل لسيدنا محمد حبيبنا و قرة أعيننا و الذى بعثه الله بالحق ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذنه و أدخر دعوته ليشفع لنا يوم لا ينفع مال و لا بنون فكم له من أفضال علينا عليه الصلاة و السلام[/font] .[font="]كما يجب أيضاً ألا ننسى أفضال الصحابة الكرام و أولهم سيدنا ابو بكر رضى الله عنه و كذلك امهاتنا أمهات المؤمنين و أولاهن أمنا و سيدتنا السيدة خديجة رضى الله عنها[/font] .[font="]فما فعلوه من أجل إعلاء راية الإسلام عالية لا يمكن نكرانه او تجاهله فجزاهم الله عنا خير الجزاء و جمعنا و إياهم و فى زمرتهم اللهم آمين[/font] .
[font="]أما نحن و ما أدراكم ما نحن " إلا من رحم ربى " غلبت علينا لغة المصالح و الأهواء و كما يقول شيخنا و والدنا الدكتور وجدى غنيم [/font]
" [font="]الدنيا مصالح يا أبو صالح شوف مصلحتك[/font] "[font="]و بمجرد أن تتنهى المصلحة ندير ظهورنا لأصحاب الفضل و نتجاهل المعروف و ديننا العظيم يقر ذلك و يؤكده فى قوله تعالى[/font]) : [font="]وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) و عدم الشكر نوع من أنواع البلاء أعاذنا الله و إياكم منه كما جاء على لسان سيدنا سليمان [/font]) [font="]هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ[/font] (
[font="]و ما أروع البلاغة فى هذه الآية الكريمة حيث يوضح الله عز و جل أنه فى غنى عن شكركم و ليس ذلك فحسب و لكنه كريم بحر عطاؤه لا ينضب و لا ينتهى مع هذا الجحود و النكران[/font] .[font="]كما يوجد مظهر غريب من مظاهر نكران الجميل و عدم الإعتراف بالفضل [/font]
[font="]و هو ما يتجلى واضحاً بين الزوجين و خاصة من الزوجة عندما تكفر العشير و تنسى لزوجها كل ما فعله من أجلها لمجرد سبب تافه فتكفر بعشرته و تنسى حبه و مودته لها و تخبره أنها لم ترى منه خيراً قط[/font] .[font="]كما أن هذا السلوك الغريب و للأسف الشديد يظهر الآن بين بعض الأولاد ناحية الآباء عندما ينكرون فضل الأبوين و تتعالى أصواتهم بإنخفاض مستوى المعيشة رغبة فى التقليد الأعمى[/font] .
[font="]و هنا يتناسى الجميع فضل الابوين الذى أكدت عليه الشريعة[/font] [font="]قرآناً و سنةً[/font] "[font="]و فضل الأبوين و جميلهما لا يمكن حصره فى مال أو ملبس أو مأكل و إنما هو فضل لن يستطيع أحد أن يكافئه كما يجب أن تكون المكافئة[/font] .[font="]إن الشكر و الإعتراف بالفضل و الجميل هو من كريم الخصال و حسن الخلق و التأدب الذى تغرسه فينا تعاليم الإسلام السمحة العظيمة فلا تنسى صاحب فضل و قدر له معروفه[/font]
[font="]فشكرك له شكر لله عز و جل[/font] .[font="]و الإعتراف بالجميل و المعروف يعتبر من اكثر الأخلاق الطيبة التى تزيد روابط المودة و الرحمة بين المؤمن و ربه و بين المؤمن و أخيه[/font] .[font="]فلنرتقى و نحفظ للناس فضلهم فى قلوبنا و نشكرهم بألسنتنا فيظل حبهم و ودهم فى أرواحنا[/font] .
[font="]و لنتذكر أن عدم الإعتراف بالفضل و الجميل و شكر الناس قد يؤدى إلى عزوف الطيبين و الصالحين عن فعل الخير و قضاء الحوائج[/font] .
[font="]أقوال فى الإعتراف بالفضل و الجميل[/font]
[font="]من القرآن الكريم و الذِكر الحكيم[/font] ) :- [font="]وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[/font] ([font="]البقرة : 237[/font]
[font="]و من السنة المطهرة الشريفة[/font] :- [font="]من استعاذ بالله فأعيذوه ، و من سأل بالله فأعطوه ، و من دعاكم فأجيبوه ، و من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه[/font] [font="].[/font]
[font="]الراوي : عبدالله بن عمر رضى الله تعالى عنهما[/font]
[font="]المحدث : النووي[/font]
[font="]المصدر : تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم : 547 [/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : صحيح [/font]
[font="]و من أقوال السلف الصالح[/font]
[font="]لأشكرنك معروفا هممتَ به إن اهتمامك بالمعروف معروفو لا ألومك إن لم يُمضه قدرٌ فالشيء بالقدر المجلوب مصروف شاعر قديم[/font]
[font="]الواجب على المرء أنْ يشكر النعمة ، و يحمد المعروف على حسب وسعه و طاقته ، إنْ قدر بالضِّعف ، و إلا فبالمثل ، و إلا فبالمعرفة بوقوع النعمة عنده ، في بذل الجزاء له بالشكر و قوله له[/font] :[font="]جزاك الله خيراً[/font] "
[font="]أبو حاتم ابن حبان[/font]
[font="]تروي الكتب أن إنساناً يمتطي جواده في الصحراء ، و في أيام الحر الشديدة رأى رجلاً ينتعل الرمال الحارة و كأنه الجمر فدعاه[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] لركوب الفرس ، إذا بهذا الإنسان أحد لصوص الخيل ما إن أعتلى الفرس حتى دفع صاحبها إلى الأرض ، و عدا بالفرس لا يلوي على شيء ، ماذا قال صاحب الفرس ؟ يا هذا لقد وهبت لك هذه الفرس و لن أسأل عنها بعد اليوم ، و لكن إياك أن يشيع الخبر في الصحراء فتذهب منها المروءة و بذهاب المروءة يذهب أجمل ما فيها[/font] "
[font="]دخل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه على مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام سيدنا علي بن أبي طالب رضى الله عنه وقف للصديق و أجلسه مكانه ، فتبسم النبي عليه الصلاة و السلام و قال[/font] : [font="]لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل[/font]
[font="]سيدنا الصديق رضى الله و تعالى عقب وفاة النبي عليه الصلاة و السلام وقف مع سيدنا عمر و قال[/font] : [font="]يا عمر مد يدك لأبايعك ، صعق سيدنا عمر قال : أي أرض تقلني ، و أي سماء تظلني ، إذا كنت أميراً على قومٍ فيهم أبو بكر ؟[/font] !!
[font="]قال الصديق : يا عمر أنت أقوى مني[/font] .
[font="]قال : يا أبا بكر أنت أفضل مني[/font] .
[font="]ثم قال عمر رضى الله عنه : يا أبا بكر قوتي إلى فضلك[/font]
[font="]رضى الله عنكم و أرضاكم يا سادتنا و جمعنا بكم فى الجنة[/font][font="][/font]
[font="]المصدر بيت عطاء الخير[/font]
[font="]يقول الشاعر[/font] :
[font="]علامة شكر المرء إعلان حمده فمن كتم المعروف منهم فما شكر[/font] [font="]إذا ما صديقي نال خيرا فخانني فما الذنبُ عندي للذي خان أو فجر[/font]
[font="]لا ينكر الفضل إلا جاحد و لا ينساه إلا متكبر و نكران الفضل و عدم الإقرار به سواء لله عز و جل أو للناس سلوك مشين ترفعت عنه الحيوانات[/font] .[font="]فكم من حيوانات أليفة و غير أليفة " أعزكم الله " حفظت الجميل و شعرت بالمعروف و وضح ذلك فى بعض السلوكيات التى سمعناها من خلال بعض القصص[/font] .[font="]و الإعتراف بالجميل و الفضل و الإعتراف به لا ينقص من قدرك على الإطلاق و لكنه ينم عن أصل طيب و شخصية ملتزمة و يدل على أنك من أهل الحمد و ذلك بالشهادة النبوية الشريفة فى قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم[/font] : [font="]من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، و من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر ، [/font]
[font="]و الجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب[/font] [font="].[/font]
[font="]الراوي : النعمان بن بشير رضى الله عنه[/font]
[font="]المحدث : الألباني [/font]
[font="]المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 976 [/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح[/font] .
[font="]و إن كنا نتحدث عن الإعتراف بالجميل و الفضل فمن باب أولى أن نعترف بنعم الله علينا التى لا تعد و لا تحصى و أولها نعمة الإسلام و يا لها من نعمة[/font] .[font="]و إن شكرنا الله عليها ليل نهار ما عادلنا حق الشكر و الحمد لهذه النعمة العظيمة[/font] .[font="]كما يجب أن نقر و نعترف بالجميل و الفضل لسيدنا محمد حبيبنا و قرة أعيننا و الذى بعثه الله بالحق ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذنه و أدخر دعوته ليشفع لنا يوم لا ينفع مال و لا بنون فكم له من أفضال علينا عليه الصلاة و السلام[/font] .[font="]كما يجب أيضاً ألا ننسى أفضال الصحابة الكرام و أولهم سيدنا ابو بكر رضى الله عنه و كذلك امهاتنا أمهات المؤمنين و أولاهن أمنا و سيدتنا السيدة خديجة رضى الله عنها[/font] .[font="]فما فعلوه من أجل إعلاء راية الإسلام عالية لا يمكن نكرانه او تجاهله فجزاهم الله عنا خير الجزاء و جمعنا و إياهم و فى زمرتهم اللهم آمين[/font] .
[font="]أما نحن و ما أدراكم ما نحن " إلا من رحم ربى " غلبت علينا لغة المصالح و الأهواء و كما يقول شيخنا و والدنا الدكتور وجدى غنيم [/font]
" [font="]الدنيا مصالح يا أبو صالح شوف مصلحتك[/font] "[font="]و بمجرد أن تتنهى المصلحة ندير ظهورنا لأصحاب الفضل و نتجاهل المعروف و ديننا العظيم يقر ذلك و يؤكده فى قوله تعالى[/font]) : [font="]وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) و عدم الشكر نوع من أنواع البلاء أعاذنا الله و إياكم منه كما جاء على لسان سيدنا سليمان [/font]) [font="]هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ[/font] (
[font="]و ما أروع البلاغة فى هذه الآية الكريمة حيث يوضح الله عز و جل أنه فى غنى عن شكركم و ليس ذلك فحسب و لكنه كريم بحر عطاؤه لا ينضب و لا ينتهى مع هذا الجحود و النكران[/font] .[font="]كما يوجد مظهر غريب من مظاهر نكران الجميل و عدم الإعتراف بالفضل [/font]
[font="]و هو ما يتجلى واضحاً بين الزوجين و خاصة من الزوجة عندما تكفر العشير و تنسى لزوجها كل ما فعله من أجلها لمجرد سبب تافه فتكفر بعشرته و تنسى حبه و مودته لها و تخبره أنها لم ترى منه خيراً قط[/font] .[font="]كما أن هذا السلوك الغريب و للأسف الشديد يظهر الآن بين بعض الأولاد ناحية الآباء عندما ينكرون فضل الأبوين و تتعالى أصواتهم بإنخفاض مستوى المعيشة رغبة فى التقليد الأعمى[/font] .
[font="]و هنا يتناسى الجميع فضل الابوين الذى أكدت عليه الشريعة[/font] [font="]قرآناً و سنةً[/font] "[font="]و فضل الأبوين و جميلهما لا يمكن حصره فى مال أو ملبس أو مأكل و إنما هو فضل لن يستطيع أحد أن يكافئه كما يجب أن تكون المكافئة[/font] .[font="]إن الشكر و الإعتراف بالفضل و الجميل هو من كريم الخصال و حسن الخلق و التأدب الذى تغرسه فينا تعاليم الإسلام السمحة العظيمة فلا تنسى صاحب فضل و قدر له معروفه[/font]
[font="]فشكرك له شكر لله عز و جل[/font] .[font="]و الإعتراف بالجميل و المعروف يعتبر من اكثر الأخلاق الطيبة التى تزيد روابط المودة و الرحمة بين المؤمن و ربه و بين المؤمن و أخيه[/font] .[font="]فلنرتقى و نحفظ للناس فضلهم فى قلوبنا و نشكرهم بألسنتنا فيظل حبهم و ودهم فى أرواحنا[/font] .
[font="]و لنتذكر أن عدم الإعتراف بالفضل و الجميل و شكر الناس قد يؤدى إلى عزوف الطيبين و الصالحين عن فعل الخير و قضاء الحوائج[/font] .
[font="]أقوال فى الإعتراف بالفضل و الجميل[/font]
[font="]من القرآن الكريم و الذِكر الحكيم[/font] ) :- [font="]وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[/font] ([font="]البقرة : 237[/font]
[font="]و من السنة المطهرة الشريفة[/font] :- [font="]من استعاذ بالله فأعيذوه ، و من سأل بالله فأعطوه ، و من دعاكم فأجيبوه ، و من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه[/font] [font="].[/font]
[font="]الراوي : عبدالله بن عمر رضى الله تعالى عنهما[/font]
[font="]المحدث : النووي[/font]
[font="]المصدر : تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم : 547 [/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : صحيح [/font]
[font="]و من أقوال السلف الصالح[/font]
[font="]لأشكرنك معروفا هممتَ به إن اهتمامك بالمعروف معروفو لا ألومك إن لم يُمضه قدرٌ فالشيء بالقدر المجلوب مصروف شاعر قديم[/font]
[font="]الواجب على المرء أنْ يشكر النعمة ، و يحمد المعروف على حسب وسعه و طاقته ، إنْ قدر بالضِّعف ، و إلا فبالمثل ، و إلا فبالمعرفة بوقوع النعمة عنده ، في بذل الجزاء له بالشكر و قوله له[/font] :[font="]جزاك الله خيراً[/font] "
[font="]أبو حاتم ابن حبان[/font]
[font="]تروي الكتب أن إنساناً يمتطي جواده في الصحراء ، و في أيام الحر الشديدة رأى رجلاً ينتعل الرمال الحارة و كأنه الجمر فدعاه[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] لركوب الفرس ، إذا بهذا الإنسان أحد لصوص الخيل ما إن أعتلى الفرس حتى دفع صاحبها إلى الأرض ، و عدا بالفرس لا يلوي على شيء ، ماذا قال صاحب الفرس ؟ يا هذا لقد وهبت لك هذه الفرس و لن أسأل عنها بعد اليوم ، و لكن إياك أن يشيع الخبر في الصحراء فتذهب منها المروءة و بذهاب المروءة يذهب أجمل ما فيها[/font] "
[font="]دخل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه على مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام سيدنا علي بن أبي طالب رضى الله عنه وقف للصديق و أجلسه مكانه ، فتبسم النبي عليه الصلاة و السلام و قال[/font] : [font="]لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل[/font]
[font="]سيدنا الصديق رضى الله و تعالى عقب وفاة النبي عليه الصلاة و السلام وقف مع سيدنا عمر و قال[/font] : [font="]يا عمر مد يدك لأبايعك ، صعق سيدنا عمر قال : أي أرض تقلني ، و أي سماء تظلني ، إذا كنت أميراً على قومٍ فيهم أبو بكر ؟[/font] !!
[font="]قال الصديق : يا عمر أنت أقوى مني[/font] .
[font="]قال : يا أبا بكر أنت أفضل مني[/font] .
[font="]ثم قال عمر رضى الله عنه : يا أبا بكر قوتي إلى فضلك[/font]
[font="]رضى الله عنكم و أرضاكم يا سادتنا و جمعنا بكم فى الجنة[/font][font="][/font]
[font="]المصدر بيت عطاء الخير[/font]