ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,181
- مستوى التفاعل
- 1,626
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]يقول الشاعر[/font] :
[font="]سل الواحة الخضراء والماء جاريا وهذه الصحاري والجبال الرواسي[/font] [font="]سل الروض مزداناً سل الزهر والندى سل الليل والإصباح والطير شاديا[/font] [font="]وسل هذه الأنسام والأرض والسما وسل كل شيءٍ تسمع الحمد ساريا[/font] [font="]فــلو جم هذا الليل وامتد ســــــرمداً فمن غير ربي يرجع الصبح ثانيا[/font] [font="]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/font] . [font="]سبحانك يا رب ما عبدناك حق عبادتك ولا شكرناك حق شكرك[/font] .[font="]ولا تدبرنا فيمن حولنا ولا تأملنا فيمن فوقنا ولا رأينا نعمة ظاهرة[/font] [font="]وحمدنا الله عليها حق الحمد[/font] .[font="]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/font]
[font="]كل ما حولنا يشهد بقدرتك ووحدانيتك ولكننا لا نتأمل ولا نتدبر كما يجب أن يكون التدبر[/font] .[font="]وتمر علينا نواميس الكون مرور الكرام ولو وقفنا وتأملنا كل ما يمر بنا لعلمنا[/font] [font="]وتيقنا أنه لا إله إنت وحدك لا شريك لك[/font] .[font="]تمر الأحداث بنا ونتمنى الأمانى ويحدث خلاف ما نتمنى وندرك بعد فترة أن ما إختاره[/font] [font="]لنا الحكيم سبحانه هو الأنسب والأصلح والأنفع ولو تدبرنا ذلك ووقفنا وقفة تأمل لسلمنا[/font] [font="]الأمر كله لله وفوضناه إليه ولكان لسان حالنا " اللهم دبر لى الأمر فأنا لا احسن التدبير[/font] "[font="]وتمطر السماء ويهطل المطر ويزمجر الرعد بهزيم يهز قلوب العارفين المتدبرين[/font] [font="]الذى يعلمون أن هزيم الرعد ما هو إلا تسبيح لله[/font] [font="]جل فى علاه[/font]) : [font="]وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ[/font] [font="])[/font]
[font="]ونأكل الطعام فوق الطعام ونملأ البطون والمصنع الداخلى لا يكل ولا يمل ولا يطلب بدل سهر أو أجازة عارضة ونحن لا نتأمل إلا إذا طلب أجازة مرضية[/font] [font="]بعد أن أنهنكناه بكثرة الطعام[/font] .[font="]ونقرأ القرآن ونتسابق فى إنجازه وخاصة فى شهر رمضان والحقيقة المنافسة[/font]
[font="]فى الخير مطلوبة ولكن لا بد ألا نقرأ القرآن دون تدبر[/font] [font="]حتى لا نكون ببغاوات نقرأ دون فهم او إدراك[/font] .[font="]وهذه هى الطامة الكبرى إذا تجد كل من يقابلك يبادرك بالسؤال المعهود " إلى أى جزء وصلت[/font] " .[font="]القرآن الكريم هو بحر فياض عامر بالخير كلما تعمقت فيه كلما أزال ادرانك ووسع مداركك[/font] .[font="]ومن اروع ما سمعت من توصيف للقرآن الكريم من والدنا[/font] [font="]وشيخنا فضيلة الدكتور عمر عبد الكافى هو ان القرآن الكريم[/font]
" [font="]نص حكيم قاطع له سر[/font] "[font="]وقد جاء هذا التوصيف بعد تجميع الأحرف المفردة التى تبدأ بها بعض السورمثل " ألم " و " كهيعص " و " ألمر[/font] "[font="]ثم إستبعاد الأحرف المكررة وترتيب الحروف فتكون النتيجة هذه الجملة[/font] [font="]نص حكيم قاطع له سر[/font] "
[font="]إخوانى واخواتى الكرام[/font]
[font="]إن التدبر فى كل ما حولنا يأخذ بيدك إلى الطريق . طريق معرفة مبدع هذا الكون وخالقه[/font] [font="]ومن ثم الإذعان له والطاعة فالمعرفة الحقة هداية[/font] [font="]التدبر يأتى من القلب ليشع بالنور على كل جوارحك فأعطى لنفسك أوقاتاً للتأمل[/font] [font="]والتدبر والفهم وسيختلف حالك إلى مؤمن باليقين والبرهان[/font] .[font="]لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك[/font] [font="]ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك[/font] [font="]والكون مشحون بأسرار إذا حاولْتَ تفسيرًا لها أعياك[/font]
[font="]أقوال فى التدبــر[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font]) : [font="]أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلى الإِبِل كَيْفَ خُلقَتْ وَإِلى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلى الجِبَال كَيْفَ نُصِبَتْ[/font] [font="]وَإِلى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) سورة الغاشية[/font]
[font="](أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا[/font] [font="]فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)[/font]
[font="]سورة الحج[/font]
[font="]من السنة المطهرة[/font] :[font="]أنه سأل أم سلمة – زوج النبي - صلى الله عليه وسلم[/font] -[font="]عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلاته ؟[/font] !
[font="]فقالت : وما لكم وصلاته ؟ ! كان يصلي ، ثم ينام قدر ما صلى ، ثم يصلي قدر ما نام ،ثم ينام قدر ما صلى ، حتى يصبح ، ثم نعتت قراءته ،فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا[/font] "
[font="]الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية[/font]
[font="]المحدث:الألباني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:1167[/font]
[font="]السلف الصالح[/font]
" [font="]كان الرجلُ منا إذا تعلّم عشرَ آياتٍ لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيَهن والعمل بهن[/font] "[font="]وقال أيضاً[/font] [font="]لا تهذوا القرآن كهذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب[/font] "
[font="]ابن مسعود رضى الله عنه[/font]
" [font="]من استمعَ كتابَ الله وهو شاهدُ القلب والفهم، ليس بغافلٍ ولا ساهٍ[/font] [font="]وهو إشارة إلى المانعِ من حصولِ التأثيرِ وهو سهْوُ القلب،[/font]
[font="]وغيبتُه عن تعقّل ما يُقال له، والنظر فيه وتأمُّله[/font]. [font="]فإذا حصل المؤثّر: وهو القرآن[/font] ...[font="]والمحلّ القابلُ: وهو القلبُ الحي[/font] ...[font="]وُوجِد الشرطُ: وهو الإصغاءُ[/font] ...[font="]وانتفى المانعُ: وهو اشتغالُ القلب، وذهولُه عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر[/font] ...[font="]حصل الأثرُ: وهو الانتفاع والتذكُّر[/font]."
[font="]ابن قتيبة[/font] [font="]إِنَّ التدبر هو التأمُّل[/font] "
[font="]الإمام الشوكانى[/font] [font="]التدبّر مِفتاح حياةِ القلب[/font]"
[font="]ابن القيم[/font] [font="]يأمر الله تعالى بتدبر كتابه، وهو التأمُّل في معانيه،و تحديق الفكر فيه،[/font] [font="]و في مبادئه و عواقبه، و لوازم ذلك[/font]"
[font="]الإمام السعدى[/font] [font="]لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما،[/font] [font="]وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة)[/font]
[font="]محمد بن كعب القُرَظِي[/font] [font="]ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب[/font] [font="][/font]
[font="]المصدر بيت عطاء الخير[/font]
[font="] [/font]
[font="]يقول الشاعر[/font] :
[font="]سل الواحة الخضراء والماء جاريا وهذه الصحاري والجبال الرواسي[/font] [font="]سل الروض مزداناً سل الزهر والندى سل الليل والإصباح والطير شاديا[/font] [font="]وسل هذه الأنسام والأرض والسما وسل كل شيءٍ تسمع الحمد ساريا[/font] [font="]فــلو جم هذا الليل وامتد ســــــرمداً فمن غير ربي يرجع الصبح ثانيا[/font] [font="]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/font] . [font="]سبحانك يا رب ما عبدناك حق عبادتك ولا شكرناك حق شكرك[/font] .[font="]ولا تدبرنا فيمن حولنا ولا تأملنا فيمن فوقنا ولا رأينا نعمة ظاهرة[/font] [font="]وحمدنا الله عليها حق الحمد[/font] .[font="]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/font]
[font="]كل ما حولنا يشهد بقدرتك ووحدانيتك ولكننا لا نتأمل ولا نتدبر كما يجب أن يكون التدبر[/font] .[font="]وتمر علينا نواميس الكون مرور الكرام ولو وقفنا وتأملنا كل ما يمر بنا لعلمنا[/font] [font="]وتيقنا أنه لا إله إنت وحدك لا شريك لك[/font] .[font="]تمر الأحداث بنا ونتمنى الأمانى ويحدث خلاف ما نتمنى وندرك بعد فترة أن ما إختاره[/font] [font="]لنا الحكيم سبحانه هو الأنسب والأصلح والأنفع ولو تدبرنا ذلك ووقفنا وقفة تأمل لسلمنا[/font] [font="]الأمر كله لله وفوضناه إليه ولكان لسان حالنا " اللهم دبر لى الأمر فأنا لا احسن التدبير[/font] "[font="]وتمطر السماء ويهطل المطر ويزمجر الرعد بهزيم يهز قلوب العارفين المتدبرين[/font] [font="]الذى يعلمون أن هزيم الرعد ما هو إلا تسبيح لله[/font] [font="]جل فى علاه[/font]) : [font="]وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ[/font] [font="])[/font]
[font="]ونأكل الطعام فوق الطعام ونملأ البطون والمصنع الداخلى لا يكل ولا يمل ولا يطلب بدل سهر أو أجازة عارضة ونحن لا نتأمل إلا إذا طلب أجازة مرضية[/font] [font="]بعد أن أنهنكناه بكثرة الطعام[/font] .[font="]ونقرأ القرآن ونتسابق فى إنجازه وخاصة فى شهر رمضان والحقيقة المنافسة[/font]
[font="]فى الخير مطلوبة ولكن لا بد ألا نقرأ القرآن دون تدبر[/font] [font="]حتى لا نكون ببغاوات نقرأ دون فهم او إدراك[/font] .[font="]وهذه هى الطامة الكبرى إذا تجد كل من يقابلك يبادرك بالسؤال المعهود " إلى أى جزء وصلت[/font] " .[font="]القرآن الكريم هو بحر فياض عامر بالخير كلما تعمقت فيه كلما أزال ادرانك ووسع مداركك[/font] .[font="]ومن اروع ما سمعت من توصيف للقرآن الكريم من والدنا[/font] [font="]وشيخنا فضيلة الدكتور عمر عبد الكافى هو ان القرآن الكريم[/font]
" [font="]نص حكيم قاطع له سر[/font] "[font="]وقد جاء هذا التوصيف بعد تجميع الأحرف المفردة التى تبدأ بها بعض السورمثل " ألم " و " كهيعص " و " ألمر[/font] "[font="]ثم إستبعاد الأحرف المكررة وترتيب الحروف فتكون النتيجة هذه الجملة[/font] [font="]نص حكيم قاطع له سر[/font] "
[font="]إخوانى واخواتى الكرام[/font]
[font="]إن التدبر فى كل ما حولنا يأخذ بيدك إلى الطريق . طريق معرفة مبدع هذا الكون وخالقه[/font] [font="]ومن ثم الإذعان له والطاعة فالمعرفة الحقة هداية[/font] [font="]التدبر يأتى من القلب ليشع بالنور على كل جوارحك فأعطى لنفسك أوقاتاً للتأمل[/font] [font="]والتدبر والفهم وسيختلف حالك إلى مؤمن باليقين والبرهان[/font] .[font="]لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك[/font] [font="]ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك[/font] [font="]والكون مشحون بأسرار إذا حاولْتَ تفسيرًا لها أعياك[/font]
[font="]أقوال فى التدبــر[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font]) : [font="]أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلى الإِبِل كَيْفَ خُلقَتْ وَإِلى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلى الجِبَال كَيْفَ نُصِبَتْ[/font] [font="]وَإِلى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) سورة الغاشية[/font]
[font="](أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا[/font] [font="]فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)[/font]
[font="]سورة الحج[/font]
[font="]من السنة المطهرة[/font] :[font="]أنه سأل أم سلمة – زوج النبي - صلى الله عليه وسلم[/font] -[font="]عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلاته ؟[/font] !
[font="]فقالت : وما لكم وصلاته ؟ ! كان يصلي ، ثم ينام قدر ما صلى ، ثم يصلي قدر ما نام ،ثم ينام قدر ما صلى ، حتى يصبح ، ثم نعتت قراءته ،فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا[/font] "
[font="]الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية[/font]
[font="]المحدث:الألباني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:1167[/font]
[font="]السلف الصالح[/font]
" [font="]كان الرجلُ منا إذا تعلّم عشرَ آياتٍ لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيَهن والعمل بهن[/font] "[font="]وقال أيضاً[/font] [font="]لا تهذوا القرآن كهذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب[/font] "
[font="]ابن مسعود رضى الله عنه[/font]
" [font="]من استمعَ كتابَ الله وهو شاهدُ القلب والفهم، ليس بغافلٍ ولا ساهٍ[/font] [font="]وهو إشارة إلى المانعِ من حصولِ التأثيرِ وهو سهْوُ القلب،[/font]
[font="]وغيبتُه عن تعقّل ما يُقال له، والنظر فيه وتأمُّله[/font]. [font="]فإذا حصل المؤثّر: وهو القرآن[/font] ...[font="]والمحلّ القابلُ: وهو القلبُ الحي[/font] ...[font="]وُوجِد الشرطُ: وهو الإصغاءُ[/font] ...[font="]وانتفى المانعُ: وهو اشتغالُ القلب، وذهولُه عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر[/font] ...[font="]حصل الأثرُ: وهو الانتفاع والتذكُّر[/font]."
[font="]ابن قتيبة[/font] [font="]إِنَّ التدبر هو التأمُّل[/font] "
[font="]الإمام الشوكانى[/font] [font="]التدبّر مِفتاح حياةِ القلب[/font]"
[font="]ابن القيم[/font] [font="]يأمر الله تعالى بتدبر كتابه، وهو التأمُّل في معانيه،و تحديق الفكر فيه،[/font] [font="]و في مبادئه و عواقبه، و لوازم ذلك[/font]"
[font="]الإمام السعدى[/font] [font="]لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما،[/font] [font="]وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة)[/font]
[font="]محمد بن كعب القُرَظِي[/font] [font="]ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب[/font] [font="][/font]
[font="]المصدر بيت عطاء الخير[/font]
[font="] [/font]