انه الشيخ الجليل الفاضل العلامة الشافعي المذهب العز بن عبدالسلام كان فترة وجوده ايام السلطان الكامل الايوبي والصالح اسماعيل والي دمشق وسيف الدين قطز والظاهر بيبرس خرج من دمشق بعدما انكر على الصالح اسماعيل تعاونه مع الصليبين ضد المسلمين فخرج من الشام وطلبه السلطان العادل في مصر واستقبله واحسن استقباله وولاه القضاء المصري
نام ليلة شديدة البرد والصقيع فاحتلم فسمع وسوسة من الشيطان لن تستطيع الاغتسال اليوم ياعز وتيمم بايسر السبل فاراد ان يقاوم الشيطان فقام واغتسل ثم نام واحتلم ثانية فسمع نفس الوسوسة فقام واغتسل ثم نام الثالثة فاحتلم الثالثة وسمع نفس الوسوسة فقام واغتسل وصلى ركعتين ونام فسمع مناديا في المنام يقول له لقد قاومت الشيطان اليوم يابن عبدالسلام فسيذكرك الناس بالخير على مر العصور فعلم انه اختبار من الله ، نظر العز بن عبدالسلام حوله فوجد الامراء والوزراء كلهم من المماليك الخاصين بالسلطان فقال لا يجب ان يحكم مصر وهي دولة حرة مجموعة من المماليك واراد ان يبيع الامراء والوزراء في السوق العلني ثم من يشتريهم ان شاء ان يعتقهم فعل والا لا يحكمون مصر ابدا وتآمر عليه الوزراء والامراء ووشوا عند السلطان فاخرجه من مصر فلم يشهد التاريخ ان خرج جميع اهل المدن مع رجل مثلما شهدوا خروجهم مع العز بن عبدالسلام خرج المسلم واليهودي والمسيحي كلهم تركوا المدينة وخرجوا معه فقام السلطان بنفسه وقابله عند سيناء وقبل راسه وقال له ارجع ياشيخنا ولك ما اردت وعندما حان الليل جاءه فارس الدين اقطاي يريد ان يقتله فالقى الله في نفسه الخوف منه عندما دق الباب وفتح الشيخ قال له ماذا اردت يا اقطاي قال له ياشيخنا الجليل اردت ان اكون اول مملوك تبيعه غدا وامسك به الشيخ وقال باعلى صوته من يشتري العبد وكانوا يبدأون بدرهم حتى يصلوا الى اغلى الاسعار فيبيعه ويضع ثمنه في بيت مال المسلمين ومن يشتري الامير من المماليك يعتقه امام الشيخ وكان اكثرهم شراء هو السلطان فيشتري ويعتق ويقول هل برأت ذمتي ياشيخ فيقول الشيخ نعم ولما تولى السلطان سيف الدين قطز واراد ان يجمع الضرائب ليحارب التتار انكر عليه الشيخ ذلك وقال له لا يجوز ان تجمع من العامة قبل ان تصادر اموال الخاصة فيصبحوا مثل العامة وهنا تقوم بجمع الضرائب من الجميع فقال له السلطان لا استطيع فرده الشيخ وقال كيف تريد ان تهزم اعداء الله باموال العامة المساكين والله لا يجوز هذا فقام السلطان سيف الدين قطز وقبل رأسه وقال لن تهزم امه فيها امثالك ايها الشيخ وعندما اردا سيف الدين قطز الخروج ابى الشيخ بن عبدالسلام الا ان يكون مع الجيش يشد من عزائمه فالح عليه السلطان للبقاء في مصر يشجع الناس ويثبتهم ومن هنا استحق ان يكون بحق سلطان العلماء جميعا لجرأته في مواقفه توفي في ايام الظاهر بيبرس الذي صلى عليه ودفنه قريبا من قلعة الجبل ( قلعة صلاح الدين )
هذه نبذه مختصرة احبتي عن سلطان العلماء العز بن عبدالسلام والذي اسأل الله ان يكون من الامة دائما من هم في شجاعته وتقواه وليسوا علماء سلطة او سلطان
نام ليلة شديدة البرد والصقيع فاحتلم فسمع وسوسة من الشيطان لن تستطيع الاغتسال اليوم ياعز وتيمم بايسر السبل فاراد ان يقاوم الشيطان فقام واغتسل ثم نام واحتلم ثانية فسمع نفس الوسوسة فقام واغتسل ثم نام الثالثة فاحتلم الثالثة وسمع نفس الوسوسة فقام واغتسل وصلى ركعتين ونام فسمع مناديا في المنام يقول له لقد قاومت الشيطان اليوم يابن عبدالسلام فسيذكرك الناس بالخير على مر العصور فعلم انه اختبار من الله ، نظر العز بن عبدالسلام حوله فوجد الامراء والوزراء كلهم من المماليك الخاصين بالسلطان فقال لا يجب ان يحكم مصر وهي دولة حرة مجموعة من المماليك واراد ان يبيع الامراء والوزراء في السوق العلني ثم من يشتريهم ان شاء ان يعتقهم فعل والا لا يحكمون مصر ابدا وتآمر عليه الوزراء والامراء ووشوا عند السلطان فاخرجه من مصر فلم يشهد التاريخ ان خرج جميع اهل المدن مع رجل مثلما شهدوا خروجهم مع العز بن عبدالسلام خرج المسلم واليهودي والمسيحي كلهم تركوا المدينة وخرجوا معه فقام السلطان بنفسه وقابله عند سيناء وقبل راسه وقال له ارجع ياشيخنا ولك ما اردت وعندما حان الليل جاءه فارس الدين اقطاي يريد ان يقتله فالقى الله في نفسه الخوف منه عندما دق الباب وفتح الشيخ قال له ماذا اردت يا اقطاي قال له ياشيخنا الجليل اردت ان اكون اول مملوك تبيعه غدا وامسك به الشيخ وقال باعلى صوته من يشتري العبد وكانوا يبدأون بدرهم حتى يصلوا الى اغلى الاسعار فيبيعه ويضع ثمنه في بيت مال المسلمين ومن يشتري الامير من المماليك يعتقه امام الشيخ وكان اكثرهم شراء هو السلطان فيشتري ويعتق ويقول هل برأت ذمتي ياشيخ فيقول الشيخ نعم ولما تولى السلطان سيف الدين قطز واراد ان يجمع الضرائب ليحارب التتار انكر عليه الشيخ ذلك وقال له لا يجوز ان تجمع من العامة قبل ان تصادر اموال الخاصة فيصبحوا مثل العامة وهنا تقوم بجمع الضرائب من الجميع فقال له السلطان لا استطيع فرده الشيخ وقال كيف تريد ان تهزم اعداء الله باموال العامة المساكين والله لا يجوز هذا فقام السلطان سيف الدين قطز وقبل رأسه وقال لن تهزم امه فيها امثالك ايها الشيخ وعندما اردا سيف الدين قطز الخروج ابى الشيخ بن عبدالسلام الا ان يكون مع الجيش يشد من عزائمه فالح عليه السلطان للبقاء في مصر يشجع الناس ويثبتهم ومن هنا استحق ان يكون بحق سلطان العلماء جميعا لجرأته في مواقفه توفي في ايام الظاهر بيبرس الذي صلى عليه ودفنه قريبا من قلعة الجبل ( قلعة صلاح الدين )
هذه نبذه مختصرة احبتي عن سلطان العلماء العز بن عبدالسلام والذي اسأل الله ان يكون من الامة دائما من هم في شجاعته وتقواه وليسوا علماء سلطة او سلطان