سلوني قبل ان تفقدوني
أي انسان في هذا الوجود يمكن له ان يقف وبكل ثقة وفخر ليقول (سلوني قبل ان تفقدوني) حتى يجب عن مختلف الأسئلة العويصة، والمعقدة ويجب عليها بكل رحابة صدر ودون عناء؟
فهل يقع اللوم على متبعيه .... حينما شايعوه ...
فالحاجة له اشد من كل الحاجات ...
ام يقع الخيار في اتباع ما هو دونه ؟؟؟
ويفشل في حل المشاكل... ويعجز عن الإجابة حتى أبسطها؟
فهذا هو علي بن ابي طالب (عليه السلام) فُرض وجوده الإلهي على الوجودِ والموجودات ...
وانه لم يقدر أحد ان يقول ذلك غيره ....
لأنه سيد في الدنيا والاخرة....
وانه خير البشر....
وعن الاصبغ ابن نباتة قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول على المنبر ((سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله ما من أرض مخصبة ولا مجدبة ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا وعرفت قائدها وسائقها ....
وقد أخبرت بهذا رجلا من أهل بيتي يخبر بها كبيرهم صغيرهم إلى أن تقوم الساعة)) (1).
فهو يعلم ما كان وما يكون، ألا يحق لنا ان يكون اولى بموضع الاقتداء من غيره لموضع ما فضل الله تعالى به من يعلم على من ليس كذلك بدليل قوله سبحانه وتعالى {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون . . .. }
المصدر : الأمالي للطوسي ص : 55
أي انسان في هذا الوجود يمكن له ان يقف وبكل ثقة وفخر ليقول (سلوني قبل ان تفقدوني) حتى يجب عن مختلف الأسئلة العويصة، والمعقدة ويجب عليها بكل رحابة صدر ودون عناء؟
فهل يقع اللوم على متبعيه .... حينما شايعوه ...
فالحاجة له اشد من كل الحاجات ...
ام يقع الخيار في اتباع ما هو دونه ؟؟؟
ويفشل في حل المشاكل... ويعجز عن الإجابة حتى أبسطها؟
فهذا هو علي بن ابي طالب (عليه السلام) فُرض وجوده الإلهي على الوجودِ والموجودات ...
وانه لم يقدر أحد ان يقول ذلك غيره ....
لأنه سيد في الدنيا والاخرة....
وانه خير البشر....
وعن الاصبغ ابن نباتة قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول على المنبر ((سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله ما من أرض مخصبة ولا مجدبة ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا وعرفت قائدها وسائقها ....
وقد أخبرت بهذا رجلا من أهل بيتي يخبر بها كبيرهم صغيرهم إلى أن تقوم الساعة)) (1).
فهو يعلم ما كان وما يكون، ألا يحق لنا ان يكون اولى بموضع الاقتداء من غيره لموضع ما فضل الله تعالى به من يعلم على من ليس كذلك بدليل قوله سبحانه وتعالى {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون . . .. }
المصدر : الأمالي للطوسي ص : 55
