سمات الشخصية هي أول الملاحظات التي تلفت انتباهنا في التعامل مع الأشخاص ، وعادة ما نسمع عن مصطلحان هما ” سمات الشخصية ” و ” سمات الشخصية بالتبادل ” وهل هناك فرق بينهما أم لا ؟ نعم هناك فرق حيث يقصد بالأولى الصفات الخارجية للأشخاص ، أما الثانية فهي تشير إلى الصفات الداخلية ، وهذه السمات الشخصية هي الأكثر أهمية ، فمن ضمن هذه الصفات على سبيل المثال فكرة أن يظن الشخص أنه دائمًا على صواب فتلك السمة نابعة نوعًا من التربية الخاصة بهم ، ونتعرف عن كثب في هذا المقال على سمات الشخصية المتميزة .
فئات سمات الشخصية
استطاع علم النفس أن يقسم السمات الشخصية إلى خمسة فئات ، هم كالآتي :
الانفتاح
الضمير الحي
الانبساط
موافقة
العصابية
وتعد هذه الفئات هي النموذج العام لسمات الشخصية الذي يعتمد على بيانات معينة لتحديدها ، وهي الفئات الواسعة التي يندرج في فروعها الكثير من الصفات مثل سمات الشخصية المتميزة . [1]
سمات الشخصية المتميزة
عندما نكون بين محيط ما من الناس فإننا نعلم أن ذاك الشخص مميز ، لا لشئ ما ولكن الأشخاص المميزين يمتلكون شيئًا ما في داخلهم نتمنى لو نمتلكه جميعًا ، والحقيقة السارة هنا هي أننا باستطاعتنا أن نكون مميزين ، وذلك من خلال التعلم من أولئك الأشخاص البارزين أو أصحاب الشخصية الناجحة ، لنعلم ماذا فعلوا ليكونوا ما أصبحوا عليه الآن ، كل ما يجب فعله أحيانًا هو التركيز على سمات شخصياتهم ثم امتلاكها ، فالشخصية المتميزة لم يولد بها شخصًا ما بل وصل لها شخصًا ما ، وذلك من خلال السمات التالية .
الهدف
الأشخاص المتميزين هم الذين حددوا لأنفسهم هدف ما ويصوبون كامل تركيزهم نحوه ، مدفوعين بشغف قوي بداخلهم يرغب في تحقيق ذلك الهدف ، واعتبروه هو الغرض من الحياة ، الأشخاص المتميزين يريدون دائمًا أن يكونوا في الصدارة من كل خدمة يقدموها لمجتمعهم أو للآخرين ، هم ينظرون دائمًا لكيفية الارتقاء بالآخر لا بأنفسهم فقط ، إذا أراد أحد ما أن يكون هو الشخص المتميز عليه البحث في داخله عن أمرًا عزيزًا عليه ويتمسك به ويسير خلف هدفه ويستثمر طاقته فيه ويعتبره هو الدافع والإلهام ، فلكي نصبح متميزين علينا معرفة أنفسنا أولًا وتحديد أهدافنا ونحاول أن نقدم للآخرين ولمجتمعنا الخدمات . [2]
العاطفة
الأشخاص المتميزين يندفعون نحو أهدافهم بطاقة هائلة حارة العاطفة لا هوادة فيها ، لا يبخلون بجهد أو عمل من أجل تحقيق أحلامهم ، بل ومستعدون للتضحية كذلك ، ولا يستمعون لأولئك الذين يرفضون أحلامهم ويحاولون إعاقتهم للوصول إليها ، ينظرون نحو حياتهم بمنظور من لا يرى أن لا علاقة للحياة بمجرد البقاء على قيد الحياة ، فهم بذلك يمكنك القول أن حياتهم بالفعل تُعاش كما يجب أن يكون ، يخصص الأشخاص المتميزين وقتًا للعمل على تطوير أنفسهم وسماتهم الشخصية مثل نمو روح الدعابة والتواضع والثقة ودعم النفس ، فهم أشخاص مخمورين بالشغف كي يصبحوا متميزين ، لذا يجب أن نتبع عواطفنا والعمل الجاد والتضحية ، وتجنب السلبيين ونعيش في هدوء وحب شديدين لكل ما نقوم به . [2]
فئات سمات الشخصية
استطاع علم النفس أن يقسم السمات الشخصية إلى خمسة فئات ، هم كالآتي :
الانفتاح
الضمير الحي
الانبساط
موافقة
العصابية
وتعد هذه الفئات هي النموذج العام لسمات الشخصية الذي يعتمد على بيانات معينة لتحديدها ، وهي الفئات الواسعة التي يندرج في فروعها الكثير من الصفات مثل سمات الشخصية المتميزة . [1]
سمات الشخصية المتميزة
عندما نكون بين محيط ما من الناس فإننا نعلم أن ذاك الشخص مميز ، لا لشئ ما ولكن الأشخاص المميزين يمتلكون شيئًا ما في داخلهم نتمنى لو نمتلكه جميعًا ، والحقيقة السارة هنا هي أننا باستطاعتنا أن نكون مميزين ، وذلك من خلال التعلم من أولئك الأشخاص البارزين أو أصحاب الشخصية الناجحة ، لنعلم ماذا فعلوا ليكونوا ما أصبحوا عليه الآن ، كل ما يجب فعله أحيانًا هو التركيز على سمات شخصياتهم ثم امتلاكها ، فالشخصية المتميزة لم يولد بها شخصًا ما بل وصل لها شخصًا ما ، وذلك من خلال السمات التالية .
الهدف
الأشخاص المتميزين هم الذين حددوا لأنفسهم هدف ما ويصوبون كامل تركيزهم نحوه ، مدفوعين بشغف قوي بداخلهم يرغب في تحقيق ذلك الهدف ، واعتبروه هو الغرض من الحياة ، الأشخاص المتميزين يريدون دائمًا أن يكونوا في الصدارة من كل خدمة يقدموها لمجتمعهم أو للآخرين ، هم ينظرون دائمًا لكيفية الارتقاء بالآخر لا بأنفسهم فقط ، إذا أراد أحد ما أن يكون هو الشخص المتميز عليه البحث في داخله عن أمرًا عزيزًا عليه ويتمسك به ويسير خلف هدفه ويستثمر طاقته فيه ويعتبره هو الدافع والإلهام ، فلكي نصبح متميزين علينا معرفة أنفسنا أولًا وتحديد أهدافنا ونحاول أن نقدم للآخرين ولمجتمعنا الخدمات . [2]
العاطفة
الأشخاص المتميزين يندفعون نحو أهدافهم بطاقة هائلة حارة العاطفة لا هوادة فيها ، لا يبخلون بجهد أو عمل من أجل تحقيق أحلامهم ، بل ومستعدون للتضحية كذلك ، ولا يستمعون لأولئك الذين يرفضون أحلامهم ويحاولون إعاقتهم للوصول إليها ، ينظرون نحو حياتهم بمنظور من لا يرى أن لا علاقة للحياة بمجرد البقاء على قيد الحياة ، فهم بذلك يمكنك القول أن حياتهم بالفعل تُعاش كما يجب أن يكون ، يخصص الأشخاص المتميزين وقتًا للعمل على تطوير أنفسهم وسماتهم الشخصية مثل نمو روح الدعابة والتواضع والثقة ودعم النفس ، فهم أشخاص مخمورين بالشغف كي يصبحوا متميزين ، لذا يجب أن نتبع عواطفنا والعمل الجاد والتضحية ، وتجنب السلبيين ونعيش في هدوء وحب شديدين لكل ما نقوم به . [2]