العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لقد واصلْتُ بالجفاء عني لَيالٍ
. وأيّامٍ مرت دونها كمرور نعشِ
هدت بالاضلع الفؤاد صهباءُ.
وعتق الدمع بالوسائدِ والفرشِ
كأن الايام رسمت لي الطالعُ
. فالبال سقيماً بلا هوادةً يمشِ
عَلت بي العاصفاتِ ولم ابرح
فهل يقتل الاقحون بالرمشِ
نقشت بزندها وشماً احببته
فما بدا لعيني دونه نقشِ
زانت لي الغيدِ كل رونقها
لكن العيون لاتراهن إلا غشِ
ما أرتجف منها سوى النهدِ
وكأنه بيضةً مخبوأةً بالعشِ
عليه من الثياب ما يخنقُ
وكأنه بيضةِ مخبوأةً بالعشِ
حين يلطمُ خدي بخد النهدِ
كالغريق يستجدِ انفاسه للعيش
سما ربيعهِ صافيةً ذاك مناي
أكادُ من نورهِ للعين يعشي
حين استفهمُ عن رصعة الخدِ
ولي أمنيةً بشعرها علي تغشِ
اثملتني حين بان منها الفجُ
اريد منها حباً لا غاية الفحشِ
سقى عارض الشفاه بالشفاهِ
فقلتُ كيف يلفه كفنا او نعشِ
أيرقى قمراً إذ لاح بسماها
كرسم المنايا موتاً بلا عطشِ
من بين الفواغمِ ضج علي النور
والنجمُ بارزا بين الزندِ والعرشِ
شامةً علت قباب الصدرِ
. فكتسى عارض الدربِ يُرشِ
لكنها كالعنقاء تفترس يدي
قلتُ اروضها او أدرجها للغشِ
رجوت الايام ان تبقى معي
هزت رأسها برفض العيشِ
24/02/2015
العـ عقيل ـراقي
. وأيّامٍ مرت دونها كمرور نعشِ
هدت بالاضلع الفؤاد صهباءُ.
وعتق الدمع بالوسائدِ والفرشِ
كأن الايام رسمت لي الطالعُ
. فالبال سقيماً بلا هوادةً يمشِ
عَلت بي العاصفاتِ ولم ابرح
فهل يقتل الاقحون بالرمشِ
نقشت بزندها وشماً احببته
فما بدا لعيني دونه نقشِ
زانت لي الغيدِ كل رونقها
لكن العيون لاتراهن إلا غشِ
ما أرتجف منها سوى النهدِ
وكأنه بيضةً مخبوأةً بالعشِ
عليه من الثياب ما يخنقُ
وكأنه بيضةِ مخبوأةً بالعشِ
حين يلطمُ خدي بخد النهدِ
كالغريق يستجدِ انفاسه للعيش
سما ربيعهِ صافيةً ذاك مناي
أكادُ من نورهِ للعين يعشي
حين استفهمُ عن رصعة الخدِ
ولي أمنيةً بشعرها علي تغشِ
اثملتني حين بان منها الفجُ
اريد منها حباً لا غاية الفحشِ
سقى عارض الشفاه بالشفاهِ
فقلتُ كيف يلفه كفنا او نعشِ
أيرقى قمراً إذ لاح بسماها
كرسم المنايا موتاً بلا عطشِ
من بين الفواغمِ ضج علي النور
والنجمُ بارزا بين الزندِ والعرشِ
شامةً علت قباب الصدرِ
. فكتسى عارض الدربِ يُرشِ
لكنها كالعنقاء تفترس يدي
قلتُ اروضها او أدرجها للغشِ
رجوت الايام ان تبقى معي
هزت رأسها برفض العيشِ
24/02/2015
العـ عقيل ـراقي