سنابل

[تاج النساء]

.ما بين اغصان الشعورْ .....لا زال عبقُ الوصلِ يعبقُ كالزهورْ......لا زال طفلُ الشوقِ يحبو نحو شباكِ السحورْ ....طفلي الوحيدْ...ولست أرغبُ بالمزيدْ........ساظل أحيا فيكَ ....يتمَ الوصل بالرحم العقيمْ......وتظل تحياك المشاعرُ....من اقاصي الرومِ.....ترنو صوبَ عاصمةِ الرشيدْ......يا نكهةَ الأمسِ بميلاد السرورْ...ايّاك أعشقُ...فاحتسي ما شئت من كأس الغرورْ.....بغداد تسألني عليك.....ومقلةِ الوسن المفجّعِ ِ.......تستقلُّ الليلَ...في هُدُبِ الهوى.....تسعى إليكْ.....وتسيلُ دمعا من هواملِ مقلتي....كي ترسمَ العشقَ بدنيا مقلتيكْ....عش انت ما شئتَ.....فانّ نوارسي هجرت شواطيها.....وحطّتْ في يديكْ...أنشزْ كما تهوى....فعاصفتي ذَرَتْ كل البذورْ.....وسنابلُ السبعِ العجافِ......تلوكُ مخزون الشعورْ........وظننتُ أنّى في الهوى أنتَ ......ولكن خاب ظني.....وانتهى موال قافلة التمنّي....ايها اللا أنتَ....في قاموس عاطفتي....وفنّي....تحنانك المقبوس من تنّور حزني.....ليس يُغْني.....لا تسلْ...اين الهوى منك ومنّي.....انه رَحِمٌ دفعْ.....أعطى مُجاجَتهُ الضرعْ....سيّان إن وَلغَ الوشالةَ أو رضعْ....شتّان ما بين الغواية والدلعْ.....أو بين هذر القولِ ....أو طيبَ السجعْ......او بين شعر البحتري وبين آيةِ( قد سمعْ)....ايّاك أعني أيها الزمنُ الردئُ بأهلهِ......زمن الضرارِ...وما نفعْ.......يا أيّها القلمُ الملوّثُ حبرُهُ...أيصحُّ أن يسقيك سمَّ رعافِه...وسخُ الحضارة يا لكعْ...

 

[آهاات حالمة]

رد: سنابل

تميز في الجلب
لاحرمنا جديدكِ الشيق
لكِ فائق احترامي