العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مشاهدة المرفق 5086
سهرتُ حين غفى قمرها
فترك لي بعضٍ من حنين
والارقِ
انزوى في خاصرة الشوقِ
صوت حبٍ ولهفةٍ وأنين
باقي
لم يرسم السلطان سوى النوم
ويرسمُ الحزن الطويل فيا
وفي اوراقي
قالت كيف يكون الاحتضان
قلتُ يبدأ بألف قبلةٍ ولثمٍ
بعدها العناقِ
سألتني أين يختصرُ الحب
قلت بإرتجاف اليدين وقبلة
الأعناقِ
رمت شالها فوق شباكها العلوي
فراح الطير يرقص فوقه طرباً
كأنها لحظة التلاقي
رأيتُ في شفتيها الف أنثى
كأنها إتزرت بالوردِ حينها
وتمنع الساقي
فرحت ارشفُ ما تصبب منها
كالعنبرِ يسكرُ بلا خمرةٍ كالعرق
العراقي
في أبطيها منابع الياسمين عطراً
يتلون الصبحُ فيه كنسيماً ندياً
راقي
تلوتُ في نحرها جنون الاشتهاء
فحشرجت عناوين الغرام فملأت
منها الاحداقِ
تسرُ من رأى لها نهداً كالصبا
يرجم برود شيطانها ويحرق
الاوراقي
ملولاً هذا الليل دون حضورها
فكيف بباقي العمرِ بلا حُسنها
فلا يعد باقي
27/07/2021
العـ عقيل ـراقي