ابو مناف البصري
المالكي
قال أحد السلف الصالح :
لقد قرأت سورة العصر عشرين عاما و لم أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران..
والله يؤكده بكل المؤكدات..
ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي :
الإيمان
العمل الصالح
التواصي بالحق
التواصي بالصبر
إلى أن سمعت يوماً بائع ثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول :
*ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه*
لأن الثلج ماء متجمد.. وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
عندها فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة العصر
فرأس مالِنا في الدنيا هو عمرنا..
واللحظة التي تمر من عمرنا لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..
فلننتبه لرأسِ مالِنا وهو الوقت الذي نحيا فيه.. قبل أن ينتهي بنا الأجل..
وها نحن قد منّ الله علينا بأن نكون من الأحياء ولا ندري هل سيمر علينا يوم آخر و نحن من أهل الدنيا أم سنكون من أهل القبور؟
لننتبه لمن يسرق منكنا رأس مالنا..
وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله..
لا نضيّع لحظةً من رأس مالنا.. و نحن غافلين عن ذكر الله أو طاعته وطاعة رسوله و آله الكرام
لقد قرأت سورة العصر عشرين عاما و لم أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران..
والله يؤكده بكل المؤكدات..
ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي :
الإيمان
العمل الصالح
التواصي بالحق
التواصي بالصبر
إلى أن سمعت يوماً بائع ثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول :
*ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه*
لأن الثلج ماء متجمد.. وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
عندها فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة العصر
فرأس مالِنا في الدنيا هو عمرنا..
واللحظة التي تمر من عمرنا لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..
فلننتبه لرأسِ مالِنا وهو الوقت الذي نحيا فيه.. قبل أن ينتهي بنا الأجل..
وها نحن قد منّ الله علينا بأن نكون من الأحياء ولا ندري هل سيمر علينا يوم آخر و نحن من أهل الدنيا أم سنكون من أهل القبور؟
لننتبه لمن يسرق منكنا رأس مالنا..
وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله..
لا نضيّع لحظةً من رأس مالنا.. و نحن غافلين عن ذكر الله أو طاعته وطاعة رسوله و آله الكرام