❤يآقـــوتــه❤
Well-Known Member
- إنضم
- 1 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,327
- مستوى التفاعل
- 102
- النقاط
- 48
*سبب النزول:*
سورة #الفلق ومعها الناس المعوذتين سبب نزولهما هو التعوذ بالله من الشرور الظاهرة والباطنة، سورة الفلق ظاهر في كونها ي الشرور الظاهرة وسورة الناس في كونها من التحصن والتعوذ بالله تعالى من الشرور الباطنة.
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخدرِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ الْجَانِّ وَعَيْنِ الإِنسَانِ حَتَّى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا.
رواه الترمذيِّ
*فضلها:*
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قال: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)). رواه مسلم
*{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } (1)*
أي: { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.
-تفسير السعدي-
*{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } (2)*
وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها،
-تفسير السعدي-
*{ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } (3)*
ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
-تفسير السعدي-
"*لماذا الليل؟*
لأنه تختبئ في ظلمته شرور كثيرة فالمفسدون في الأرض يختبئون في ظلمة الليل ويخططون في ظلمة الليل ويحبكون المؤامرات في ظلمة الليل، الذين ينشرون الفساد لا يقومون بذلك إلا في ظلمة الليل، الذي يريدون أن يسرقوا أموال الناس ويقطعوا طريقهم لا يعملون إلا في الليل، الهوام والدواب لا تسري بين الناس وتؤذيهم فتلسعهم وتلدغهم إلا في الليل. وشياطين الجن تتحرك في بداية الليل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “كفّوا صبيانكم” يعني عند غروب الشمس فإن للشياطين انتشاراً. أيضاً السباع من الذئاب والثعالب والأسود والفهود والنمور وغيرها إنما تذهب للبحث عن صيودها في الليل وتؤذي الناس في الليل. البث الفضائي والبث الإذاعي بالأغاني والمجون يكون في الليل، الرقص يكون في الليالي الحمراء والبارات والخمّارات لا يكون إلا في الليل.“
- د. محمد بن عبد العزيز الخضيري، برنامج لنحيا بالقرآن
*{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } (4)*
أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على *****.
-تفسير السعدي-
*{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } (5)*
والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس،
-تفسير السعدي-
"الحسد شيء خفيّ ولا يكاد يخلو جسد من حسد ولكن المؤمن يدفعه ويرضى بقضاء الله وقدره ويطمئن لأمر الله. عندما تعلم أن أخاك أصابه مال كثير قد يقع في قلبك خواطر هذا الحسد لكنك لما تتذكر أن هذا فضل الله وأن الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء وأن الله كما أعطى الآن فهو سيعطي بعد آن وأن نعم الله ليست مقصورة. ذكِّر نفسك بأشياء كثيرة هذا يدفع بإذن الله عز وجل الحسد فيذهب عنك ولا تلام على ما وقع في قلبك لكن المنافق والفاسق والذي لا يرضى بقضاء الله ولا يطمئن لوعود الله ماذا يفعل؟ إنه يطمئن للحسد ويبدأ هذا الحسد يفعل فعله في نفسه فما يزال يحسد أخاه حتى يكيد له وحتى يصيبه بعينه ويؤثر عليه ويؤذيه أذى بالغاً وهو شر عظيم ومن آثاره العين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في العين (لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين)”
- د. محمد بن عبد العزيز الخضيري، برنامج لنحيا بالقرآن
*فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.*
وخصت الأمور الثلاثة، الليل، و***** والحسد، “لشدة الشرور الواقعة من خلال هذه الأشياء الثلاثة وخفائها وكثرتها وأيضاً مهما اتخذ الإنسان من احتياطات لوقاية نفسه منها فإنه لا يستطيع ولذلك لا بد له من أن يستعيذ بالله عز وجل ويعتصم بجنابه من الوقوع في شيء من شرّها.”
سورة #الفلق ومعها الناس المعوذتين سبب نزولهما هو التعوذ بالله من الشرور الظاهرة والباطنة، سورة الفلق ظاهر في كونها ي الشرور الظاهرة وسورة الناس في كونها من التحصن والتعوذ بالله تعالى من الشرور الباطنة.
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخدرِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ الْجَانِّ وَعَيْنِ الإِنسَانِ حَتَّى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا.
رواه الترمذيِّ
*فضلها:*
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قال: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)). رواه مسلم
*{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } (1)*
أي: { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.
-تفسير السعدي-
*{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } (2)*
وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها،
-تفسير السعدي-
*{ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } (3)*
ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
-تفسير السعدي-
"*لماذا الليل؟*
لأنه تختبئ في ظلمته شرور كثيرة فالمفسدون في الأرض يختبئون في ظلمة الليل ويخططون في ظلمة الليل ويحبكون المؤامرات في ظلمة الليل، الذين ينشرون الفساد لا يقومون بذلك إلا في ظلمة الليل، الذي يريدون أن يسرقوا أموال الناس ويقطعوا طريقهم لا يعملون إلا في الليل، الهوام والدواب لا تسري بين الناس وتؤذيهم فتلسعهم وتلدغهم إلا في الليل. وشياطين الجن تتحرك في بداية الليل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “كفّوا صبيانكم” يعني عند غروب الشمس فإن للشياطين انتشاراً. أيضاً السباع من الذئاب والثعالب والأسود والفهود والنمور وغيرها إنما تذهب للبحث عن صيودها في الليل وتؤذي الناس في الليل. البث الفضائي والبث الإذاعي بالأغاني والمجون يكون في الليل، الرقص يكون في الليالي الحمراء والبارات والخمّارات لا يكون إلا في الليل.“
- د. محمد بن عبد العزيز الخضيري، برنامج لنحيا بالقرآن
*{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } (4)*
أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على *****.
-تفسير السعدي-
*{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } (5)*
والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس،
-تفسير السعدي-
"الحسد شيء خفيّ ولا يكاد يخلو جسد من حسد ولكن المؤمن يدفعه ويرضى بقضاء الله وقدره ويطمئن لأمر الله. عندما تعلم أن أخاك أصابه مال كثير قد يقع في قلبك خواطر هذا الحسد لكنك لما تتذكر أن هذا فضل الله وأن الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء وأن الله كما أعطى الآن فهو سيعطي بعد آن وأن نعم الله ليست مقصورة. ذكِّر نفسك بأشياء كثيرة هذا يدفع بإذن الله عز وجل الحسد فيذهب عنك ولا تلام على ما وقع في قلبك لكن المنافق والفاسق والذي لا يرضى بقضاء الله ولا يطمئن لوعود الله ماذا يفعل؟ إنه يطمئن للحسد ويبدأ هذا الحسد يفعل فعله في نفسه فما يزال يحسد أخاه حتى يكيد له وحتى يصيبه بعينه ويؤثر عليه ويؤذيه أذى بالغاً وهو شر عظيم ومن آثاره العين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في العين (لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين)”
- د. محمد بن عبد العزيز الخضيري، برنامج لنحيا بالقرآن
*فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.*
وخصت الأمور الثلاثة، الليل، و***** والحسد، “لشدة الشرور الواقعة من خلال هذه الأشياء الثلاثة وخفائها وكثرتها وأيضاً مهما اتخذ الإنسان من احتياطات لوقاية نفسه منها فإنه لا يستطيع ولذلك لا بد له من أن يستعيذ بالله عز وجل ويعتصم بجنابه من الوقوع في شيء من شرّها.”