على الرغم من أن اسم السورة “الطلاق” يوحي بأنها سورة تشريعية جاءت لتحديد المبادئ العامة للحياة الزوجية في حالة أن تكون قائمة وكذلك الأداب التي يجب أن يتبعها الزوجين في الخلاف وأخيرًا تشريع الطلاق في حالة استحالة العشرة، إلا أن علماء التفسير واللغة بينوا لنا جانب أخر في هذه السورة قد يكون خفي أو غير واضح للكثير من عوام الناس، ألا وأن هذه السورة تحمل الكثير من أيات التفاؤل والتحفيز على التثبيت لذلك أطلقوا عليها سورة التفاؤل والتثبيت
رسائل ربانية تدعو للتفاؤل
1- لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
وهنا يخبرنا الله عز وجل أنه مهما تشتد بك الشدائد وتتناولك الخطوب فلا تيأس ولا تحزن فأنت لا تدري ماذا يحمل لك الغد من أخبار قد تغير من هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه فأنت لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فقط اصبر واحتسب.
2- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
فقط الزم تقوى الله في كل ما تفعل أو تقول وانتظر الفرج من بعد الضيق فالله وحده هو الذي يرزقك من حيث لا تحتسب، وهذه بشرى لكل مسلم ومسلمة تدعوهم للتفاؤل فالله الكريم يرزق من حيث لا تحتسب.
3- وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
فالتوكل على الله هو غاية الاعتراف والتسليم بقدرته عز وجل على التصرف في كل شيء بما ينفعك ولا يضرك فالخالق سبحانه وتعالى هو مدبر الكون يعلم ما تخفي الأنفس وما تخفي الصدور ويعلم ما هو صالح لك لذلك توكل على الله {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.
4- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وهي دعوة مفتوحة لأصحاب الذنوب والمعاصي مهما بلغت عنان السماء فباب التوبة مفتوح على مصرعيه فقط اتقي الله وابتعد عن خطوات الشيطان يكفر عنك رب العزة جميع سيائاتك وليس هذا فقط ولكنه يعظم أجرك أي يؤتك الأجر الوفير العظيم على توبتك.
5- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا
فالله تعالى يحاسب العبد على ما يأتي من أفعال ويكلف كل نفس ما تطيق على قدر استطاعتها يقول الإمام الطبري لا يكلف الله أحدًا من النفقة على من تلزمه نفقته بالقرابة والرحم إلا ما أعطاه، إن كان ذا سعة فمن سعته، وإن كان مقدورًا عن رزقه فمما رزقه الله على قدر طاقته، لا يُكلف الفقير نفقة الغنيّ، ولا أحد من خلقه إلا فرضه الذي أوجبه عليه
6- سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
إحدى البشارات التي تحملها السورة فالله يجعل بعد العسر والضيق اليسر والفرج، فهو الرحمن الرحيم بعباده اللطيف بهم الخبير بحالهم، كتب على نفسه الرحمة، فلا تحزن ولا تبتأس واجعل ثقتك في رب الأرباب عالية فلا عسر إلا ويأتي بعده اليسر
رسالة إلى كل حزين ومكروب
جعل الله تعالى لنا وسيلة لتخطي كافة الهموم والصعاب نخرجك من الضيق إلى الفرج ألا وهي الصلاة والاستغفار، فما من عبد توضأ وأحسن وضوئه ثم صلى لله واتجه له بالدعاء إلا فتحت له أبواب السماء وانهمر عليه الخير وحلت جميع مشاكله، كذلك الاستغفار والذكر يزيل ما بالقلب من هم وحزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب » ، لذلك أخي المسلم لا تحزن ولا تبتأس ولا تجعل الدنيا أخر همك واعلم أن هناك من يعتني بك ويهتم لأمرك هو الله رب الكون ورب البرية.
رسائل ربانية تدعو للتفاؤل
1- لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
وهنا يخبرنا الله عز وجل أنه مهما تشتد بك الشدائد وتتناولك الخطوب فلا تيأس ولا تحزن فأنت لا تدري ماذا يحمل لك الغد من أخبار قد تغير من هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه فأنت لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فقط اصبر واحتسب.
2- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
فقط الزم تقوى الله في كل ما تفعل أو تقول وانتظر الفرج من بعد الضيق فالله وحده هو الذي يرزقك من حيث لا تحتسب، وهذه بشرى لكل مسلم ومسلمة تدعوهم للتفاؤل فالله الكريم يرزق من حيث لا تحتسب.
3- وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
فالتوكل على الله هو غاية الاعتراف والتسليم بقدرته عز وجل على التصرف في كل شيء بما ينفعك ولا يضرك فالخالق سبحانه وتعالى هو مدبر الكون يعلم ما تخفي الأنفس وما تخفي الصدور ويعلم ما هو صالح لك لذلك توكل على الله {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.
4- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وهي دعوة مفتوحة لأصحاب الذنوب والمعاصي مهما بلغت عنان السماء فباب التوبة مفتوح على مصرعيه فقط اتقي الله وابتعد عن خطوات الشيطان يكفر عنك رب العزة جميع سيائاتك وليس هذا فقط ولكنه يعظم أجرك أي يؤتك الأجر الوفير العظيم على توبتك.
5- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا
فالله تعالى يحاسب العبد على ما يأتي من أفعال ويكلف كل نفس ما تطيق على قدر استطاعتها يقول الإمام الطبري لا يكلف الله أحدًا من النفقة على من تلزمه نفقته بالقرابة والرحم إلا ما أعطاه، إن كان ذا سعة فمن سعته، وإن كان مقدورًا عن رزقه فمما رزقه الله على قدر طاقته، لا يُكلف الفقير نفقة الغنيّ، ولا أحد من خلقه إلا فرضه الذي أوجبه عليه
6- سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
إحدى البشارات التي تحملها السورة فالله يجعل بعد العسر والضيق اليسر والفرج، فهو الرحمن الرحيم بعباده اللطيف بهم الخبير بحالهم، كتب على نفسه الرحمة، فلا تحزن ولا تبتأس واجعل ثقتك في رب الأرباب عالية فلا عسر إلا ويأتي بعده اليسر
رسالة إلى كل حزين ومكروب
جعل الله تعالى لنا وسيلة لتخطي كافة الهموم والصعاب نخرجك من الضيق إلى الفرج ألا وهي الصلاة والاستغفار، فما من عبد توضأ وأحسن وضوئه ثم صلى لله واتجه له بالدعاء إلا فتحت له أبواب السماء وانهمر عليه الخير وحلت جميع مشاكله، كذلك الاستغفار والذكر يزيل ما بالقلب من هم وحزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب » ، لذلك أخي المسلم لا تحزن ولا تبتأس ولا تجعل الدنيا أخر همك واعلم أن هناك من يعتني بك ويهتم لأمرك هو الله رب الكون ورب البرية.