"نفرتيتى الهاربة من المعبد".. هكذا وصفها المخرج الكبير شادى عبدالسلام، حين رآها صدفة فى المسرح القومى، وكانت وقتها طالبة بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
كان المخرج الكبير شادى عبدالسلام أول من رأى هذه الروح والملامح الفرعونية فى الفنانة الكبيرة سوسن بدر، وهى مازالت طالبة صغيرة بالمعهد ، كان شادى وقتها يبحث عن بطلة تجسد دور الملكة نفرتيتى فى فيلمه وحلمه الكبير "إخناتون"، وحين رأى الطالبة سوزان أحمد بدر ابنة الفنانة آمال سالم صدفة، رأى فيها صورة الملكة نفرتيتى، وقرر أن تكون هى بطلة فيلمه، حيث لم يجد فى غيرها من تحمل مثل ملامحها المصرية الفرعونية لتجسد هذا الدور.
رفض شادى عبدالسلام أن يقدم فيلمه عن إخناتون بتمويل أجنبى رغم العروض التى تلقاها، كما رفض أن تحمل بطلة الفيلم اسما أوربيا هو اسم سوزان، لذلك اختار لها اسم سوسن حتى يكون اسمها مصريا، ومن هنا كان ميلاد النجمة سوسن بدر.
ورغم أن الفيلم لم يكتمل وتعطل بسبب التمويل حتى توفى المخرج الكبير شادى عبدالسلام، إلا أن سوسن بدر "نفرتيتى الفن" ظلت ملكة شامخة فى كل العيون وكل ما قامت به من أدوار حتى وإن لم تكن أدوار بطولة مطلقة تفاجئنا فى كل مرة تطل فيها على الشاشة، وتثبت أن موهبتها نهر لا ينضب وإمكانياتها تتيح لها الإبداع الدائم فى أى دور تقوم بها، سيدة صعيدية، أو «هانم» أرستقراطية، أو خادمة مظلومة أو بائعة، أو موظفة من الطبقة المتوسطة، تراها أحيانا تحمل صفات أم طيبة كالملائكة وفى أدوار الشر تراها وكأنها حية تسعى تبث سمومها بنعومة ويسر.
وجه سوسن بدر الفرعونى الملكى الجميل جذب انتباه العالم وليس العرب والمصريين فقط، خاصة بعد طلتها الأخيرة التى حرصت فيها على الظهور بشعرها الأبيض وأكدت أنه لن تصبغه مرة أخرى، وهى الطلة التى زادتها جمالا على جمال وهيبة على هيبة ونورا على نور، فاختارتها مجلة بازار الأمريكية فى نسختها العربية لتصوير فيلم فى المتحف المصرى بين ملوك وملكات الفراعنة بعنوان "ليلة فى المتحف"، نشرت سوسن بدر جزءا منه عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ووجهت الشكر للمتحف المصرى، ونال الفيلم والصور إعجاب الملايين، وتم تداول هذه الصور بصورة كبيرة لتساهم فى الترويج للسياحة.
وأكد محمد على، مدير المتحف المصرى، أن النجمة سوسن بدر استطاعت من خلال هذا الفيلم وتلك الصور الترويج للمتحف المصرى بصفة خاصة وللسياحة بصفة عامة، مما يعمل على تصدير الصورة الحقيقية لمصر وروعة ما بها من حضارة مصرية قديمة.
وهكذا استطاعت نفرتيتى الفن أن تمتلك القلوب وتخطف الأبصار بطلتها الفرعونية ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم أجمع.
كان المخرج الكبير شادى عبدالسلام أول من رأى هذه الروح والملامح الفرعونية فى الفنانة الكبيرة سوسن بدر، وهى مازالت طالبة صغيرة بالمعهد ، كان شادى وقتها يبحث عن بطلة تجسد دور الملكة نفرتيتى فى فيلمه وحلمه الكبير "إخناتون"، وحين رأى الطالبة سوزان أحمد بدر ابنة الفنانة آمال سالم صدفة، رأى فيها صورة الملكة نفرتيتى، وقرر أن تكون هى بطلة فيلمه، حيث لم يجد فى غيرها من تحمل مثل ملامحها المصرية الفرعونية لتجسد هذا الدور.
رفض شادى عبدالسلام أن يقدم فيلمه عن إخناتون بتمويل أجنبى رغم العروض التى تلقاها، كما رفض أن تحمل بطلة الفيلم اسما أوربيا هو اسم سوزان، لذلك اختار لها اسم سوسن حتى يكون اسمها مصريا، ومن هنا كان ميلاد النجمة سوسن بدر.
ورغم أن الفيلم لم يكتمل وتعطل بسبب التمويل حتى توفى المخرج الكبير شادى عبدالسلام، إلا أن سوسن بدر "نفرتيتى الفن" ظلت ملكة شامخة فى كل العيون وكل ما قامت به من أدوار حتى وإن لم تكن أدوار بطولة مطلقة تفاجئنا فى كل مرة تطل فيها على الشاشة، وتثبت أن موهبتها نهر لا ينضب وإمكانياتها تتيح لها الإبداع الدائم فى أى دور تقوم بها، سيدة صعيدية، أو «هانم» أرستقراطية، أو خادمة مظلومة أو بائعة، أو موظفة من الطبقة المتوسطة، تراها أحيانا تحمل صفات أم طيبة كالملائكة وفى أدوار الشر تراها وكأنها حية تسعى تبث سمومها بنعومة ويسر.
وجه سوسن بدر الفرعونى الملكى الجميل جذب انتباه العالم وليس العرب والمصريين فقط، خاصة بعد طلتها الأخيرة التى حرصت فيها على الظهور بشعرها الأبيض وأكدت أنه لن تصبغه مرة أخرى، وهى الطلة التى زادتها جمالا على جمال وهيبة على هيبة ونورا على نور، فاختارتها مجلة بازار الأمريكية فى نسختها العربية لتصوير فيلم فى المتحف المصرى بين ملوك وملكات الفراعنة بعنوان "ليلة فى المتحف"، نشرت سوسن بدر جزءا منه عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ووجهت الشكر للمتحف المصرى، ونال الفيلم والصور إعجاب الملايين، وتم تداول هذه الصور بصورة كبيرة لتساهم فى الترويج للسياحة.
وأكد محمد على، مدير المتحف المصرى، أن النجمة سوسن بدر استطاعت من خلال هذا الفيلم وتلك الصور الترويج للمتحف المصرى بصفة خاصة وللسياحة بصفة عامة، مما يعمل على تصدير الصورة الحقيقية لمصر وروعة ما بها من حضارة مصرية قديمة.
وهكذا استطاعت نفرتيتى الفن أن تمتلك القلوب وتخطف الأبصار بطلتها الفرعونية ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم أجمع.