أم السادة
كل الحكاية قد أشتقت لك ❣
- إنضم
- 31 مايو 2018
- المشاركات
- 35,346
- مستوى التفاعل
- 26,342
- النقاط
- 113

سومان راعية الاغنام
كان ياماكان في سالف العصر من ذااك الزمان،،يحكى أن هناك فتاة تدعى سومان
تعاني من مأسي هذه الحياة ومن معاملة خالتها لها،، كانت قصتها تشابة قصة سندريلا بطلة في افلام الكرتون ،
، سومان كانت بنت طيبة ذا جمال فتان
محمرة الوجنتان وبياضها بياض الثلج وسط الماء،،
يالها من بنت تحملت هذه المعاملة فقد كانت تنام متأخرة وتصحى من فجر الصباح تغسل وتكنس وتنظف وكأنها الخادمة العمياء،،
وفي مرة من المرات بعثتها خالتها للسوق
لشراء فاكهة وخضار وقربة ماء،، وليس عندها إلا القليل من المال فلم تشتري
إلا القليل من المأكل والمشرب ،، فضربتها خالتها وسجنتها و حرمتها من
وجبة العشاء لتسد جوعهاا،، يالها من بنت تحملت كل الصعاب وللمرة الثانية
بعثتها خالتها للتسوق وفكرت سومان بما ستفعل بالمال القليل الذي لديها فهي لاتريد ان يحصل لها كما حصل لها بالمرة السابقة،،
فقررت ان تبحث عن
عمل يسد قوت يومها وحتى لا تسجن مرة ثانية من قبل خالتها فشتغلت
راعية للاغنام وبعد مرور من الايام تفننت بالمهنه واصبحت راعية الاغنام ،،
وبعد مرور ايام ماتت خالتها،، وظلت وحيدة،، وظلت برعي الاغنام واصبحت ترعى الكثير منها في المراعي الخضراء،،
وكان المالك للاغنام يثق بها وبشجاعتها ويعطيها أجرها و قوت يومهاا ويرسل معها سلة ملئية بالزاد والطعام لتأكل منها فترة راحتها،
، فقد كانت سومان فرح ومسرورة لانها لم تلاقي مثل هالسعادة في السنوات التي عاشتهاا مع خالتها،،
وبعد مرور أيام رأت شاب من بعيد وكأنه أمير أحلامهاا منتطياا فرسا ابيض ،،فعاشت في أحلامها ولكنها استيقظت منه
،،فأكملت عملها ،، وجاء اليوم الثاني وألتقت
بهذا الشاب وجاء اليوم الثالث والرابع وكانت تراه من بعيد ،، فلم تعرف لماذا
ترى هذا الشاب في كل مرة ،،وجاء ذاك اليوم راها ذاك الشاب من بعيد وقترب
منها خطوة بخطوة وقترب منها ونزل من فوق فرسه الابيض ،،وسألها من
تكوونين ،، فأجابته انا سوماان راعية الاغنام البنت البسيطة التي تحملت
الصعاب وتحملت معاملة خالتها وحرمانها من الزاد ،،فقد كنت اسجن وأضرب
حتى بانت الاثاار،،تعجب منها ذاك الشاب ،،وتعجب من جمالها الفتان ،،فقد
كانت ذا حسن وجمال وبياض قلبها أخذه الى عالم الاحلام ،، فسلبت عقله
وقلبه ،، فركع ع رجليه وطلب يدها،، هل تقبلين ان أكون زوجا لك ،، ونكون
إثنين قلبا وروحا لا يفرقهم سوى الموت ،، ونحيا حياة ملؤها سعادة تعوضك
عن سعادتك التي لم تحسي بها في تلك الايام ،،قبلت به وعاشا معاا وأنجبا
الاطفال ،،،
لقد رأينا وعشنا قصة سومان راعية الابقار التي تحملت معاناة االحياة ومعاملة خالتها الهوجاء ،
،فقد كانت نهايتها ان اخذت مقابل صبرها
حياة وسعادة أبدية ،