ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,249
- مستوى التفاعل
- 1,705
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ابراهيم بن الوليد ابن عبد الملك الخليفة أبو إسحاق القرشي الأموي
يوبع بدمشق عند موت أخيه يزيد وكان أبيض جميلا وسيما طويلا إلى السمن قال معمر رأيت رجلا من بني أمية يقال له إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب عرضه عليه ثم قال أحدث به عنك قال إي لعمري فمن يحدثكموه غيري
قال برد بن سنان حضرت يزيد بن الوليد لما احتضر فأتاه قطن فقال أنا رسول من وراءك يسألونك بحق الله لما وليت الأمر أخاك إبراهيم فغضب وقال بيده على جبهته أنا أولي إبراهيم ثم قال لي يا أبا العلاء إلى من ترى أن أعهد قلت أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره قال وأغمي عليه حتى حسبته قد قضى فقعد قطن فافتعل كتابا على لسان يزيد بالعهد ودعا ناسا فاستشهدهم عليه ولا والله ما عهد يزيد شيئا
قال أبو معشر مكث إبراهيم بن الوليد سبعين ليلة ثم خلع ووليها مروان الحمار قلت وعاش إلى سنة اثنتين وثلاثين ومئة مسجونا وكان ذا شجاعة وأمه بربرية ولم يستقم له أمر فكان جماعة يسلمون عليه بالخلافة وطائفة بالإمرة وامتنع جماعة من بيعته وقيل
يبايع إبراهيم في كل جمعة * ألا إن أمرا أنت واليه ضائع
قال أحمد بن زهير عن رجاله أقبل مروان في ثمانين ألفا فجهز إبراهيم لحربه سليمان بن هشام في مئة ألف فالتقوا فانهزم سليمان إلى دمشق فقتلوا عثمان والحكم ولدي الوليد وأقبلت خيل مروان فاختفى إبراهيم ونهب بيت المال ونبش يزيد الناقص وصلب على باب الجابية وتمكن مروان فأمن إبراهيم وسليمان بن هشام ولإبراهيم أربعة أولاد ثم قتل إبراهيم يوم وقعة الزاب سامحه الله
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
ابراهيم بن الوليد ابن عبد الملك الخليفة أبو إسحاق القرشي الأموي
يوبع بدمشق عند موت أخيه يزيد وكان أبيض جميلا وسيما طويلا إلى السمن قال معمر رأيت رجلا من بني أمية يقال له إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب عرضه عليه ثم قال أحدث به عنك قال إي لعمري فمن يحدثكموه غيري
قال برد بن سنان حضرت يزيد بن الوليد لما احتضر فأتاه قطن فقال أنا رسول من وراءك يسألونك بحق الله لما وليت الأمر أخاك إبراهيم فغضب وقال بيده على جبهته أنا أولي إبراهيم ثم قال لي يا أبا العلاء إلى من ترى أن أعهد قلت أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره قال وأغمي عليه حتى حسبته قد قضى فقعد قطن فافتعل كتابا على لسان يزيد بالعهد ودعا ناسا فاستشهدهم عليه ولا والله ما عهد يزيد شيئا
قال أبو معشر مكث إبراهيم بن الوليد سبعين ليلة ثم خلع ووليها مروان الحمار قلت وعاش إلى سنة اثنتين وثلاثين ومئة مسجونا وكان ذا شجاعة وأمه بربرية ولم يستقم له أمر فكان جماعة يسلمون عليه بالخلافة وطائفة بالإمرة وامتنع جماعة من بيعته وقيل
يبايع إبراهيم في كل جمعة * ألا إن أمرا أنت واليه ضائع
قال أحمد بن زهير عن رجاله أقبل مروان في ثمانين ألفا فجهز إبراهيم لحربه سليمان بن هشام في مئة ألف فالتقوا فانهزم سليمان إلى دمشق فقتلوا عثمان والحكم ولدي الوليد وأقبلت خيل مروان فاختفى إبراهيم ونهب بيت المال ونبش يزيد الناقص وصلب على باب الجابية وتمكن مروان فأمن إبراهيم وسليمان بن هشام ولإبراهيم أربعة أولاد ثم قتل إبراهيم يوم وقعة الزاب سامحه الله
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي