حمل سيرينا ويليامز، آمال الولايات المتحدة في إحراز لقب في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، لكن التساؤلات مستمرة حول مدى جاهزيتها، بعدما اضطرت إلى الانسحاب من بطولة إيطاليا المفتوحة الأسبوع الماضي بسبب إصابة في الركبة.
وتملك سيرينا، بطلة فرنسا المفتوحة 3 مرات، سجلا جيدا بالفوز 28 مرة مقابل 4 هزائم في الأراضي الرملية في رولان جاروس، ويمكن أن تصبح منافسة خطيرة على لقب السيدات إذا نجحت في التعافي من الإصابة وبدأت البطولة بشكل جيد.
وقال مارتن بلاكمان المسؤول في الاتحاد الأمريكي للتنس لرويترز "نتمنى أن تكون سيرينا في حالة صحية لائقة للعب".
وأضاف عن اللاعبة الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، وتحتل المركز العاشر عالميا "إنها لاعبة محترفة ولا تلعب إلا إذا كانت جاهزة خاصة في البطولات الكبرى. لذا إذا شاركت فأعتقد أنه مع كل مباراة تفوز بها ستمثل تهديدا أكبر وأكبر".
ولم تقدم فينوس، شقيقة سيرينا، عروضا مقنعة هذا العام لكنها تبقى تعول على خبرتها العرضية في البطولات الكبرى حيث سبق أن ظهرت في نهائي فرنسا في 2002.
وصعدت سلون ستيفنز، صاحبة الأسلوب الدفاعي، إلى نهائي فرنسا المفتوحة العام الماضي وربما تنجح بطلة أمريكا المفتوحة 2017 في إنجاز المهمة هذا العام.
وقال بلاكمان "الأراضي الرملية مناسبة تماما للاعبة سلون. إنها تتحرك بشكل جيد.. ولديها الكثير من الطرق للتسبب في مشكلات للمنافسات".
وفازت القوية ماديسون كيز، التي خسرت أمام ستيفنز في قبل نهائي فرنسا العام الماضي، بلقبها الأول على الأراضي الرملية في تشارلستون المفتوحة في أبريل/ نيسان الماضي بعد الفوز على ستيفنز وكارولين وزنياكي في مسيرتها نحو اللقب.
تفاؤل أقل
ورغم وجود عدة لاعبات مرشحات للقب في منافسات السيدات يبدو التفاؤل أقل كثيرا عند الحديث عن فرص الرجال.
وانسحب المصنف الأمريكي الأول جون إيسنر، العاشر عالميا، الأسبوع الماضي من فرنسا المفتوحة بسبب إصابة بالقدم تعرض لها خلال الخسارة أمام روجر فيدرر في نهائي بطولة ميامي المفتوحة في مارس/ آذار.
والأمل التالي يتعلق بصاحب الضربات القوية سام كويري الذي حقق نجاحا في كأس ديفيز على الأراضي الرملية لكنه لم يسبق له عبور الدور الثالث في فرنسا المفتوحة وحقق أفضل نتائجه في المسابقة عام 2008.
ولم يحقق اللاعبون الشبان فرنسيس تيافو وتايلور فريتز ودينيس كودلا أي فوز في ثماني مباريات بالأدوار الرئيسية في باريس قبل ذلك لذا تبدو فرصهم ضعيفة.
لكن ستملك أمريكا لاعبا واعدا هو رايلي أوبيلكا البالغ عمره 21 عاما، والذي سيظهر في قرعة بطولة فرنسا المفتوحة الرئيسية لأول مرة.
وقال بلاكمان عن أوبيلكا "انتبهوا حقا للاعب رايلي. ضربات إرساله يمكن أن تتسبب في كوابيس حقيقية. لا أحد يريد أن يلعب ضده".
