ملهم
مُنْغَمِسْ 🍂
- إنضم
- 14 نوفمبر 2020
- المشاركات
- 11,462
- مستوى التفاعل
- 17,199
- النقاط
- 113
’،
على حافة " القاف " و بين متاهات الاناناس ،
لاحني شوقٌ مُبهم ، و الوصال قد ضلّ طريقه نحو أبجدية الشعور ..
حريرُ كشمير الارجواني يرقد باستقرارِه التام حول سيل البياض المنهمر عند عُنقِها ،
تلك الوفود القادمة بنظراتها حملت معها بهجة عبدٍ كان قد امسك بورقة تحرره من العبودية ..
و سلاماً صاخباً يغزوه الصمت عند ثغر ذلك الصبي الذي يقفز فرحاً بداخلي ..
عكس الاتجاه كانت الخطى متقدمة ،
يبدو بأن القدر قد هيأ نقطة اللقاء ..
و بين دهاليز " الفاء " قد انسكبت حروف الزمرد المزخرفة بألوان الفراشات ..
كي تبقى الجوارح مذهولةً بما رأتْ ،
كحكايات السِحر ذات الطراز الاول ،
تَحمِلُ من الدهشةِ ما يأسر الانفاس ،
او ربما كانت هذه الحوائيّة هيّ سيندريلا الاناناس التي تعَلقت بها مجاديفي ..
قبل ذلك !!
كانت الرياح تُشير اليها كبوصلة ثابتة الاتجاه ،
تُريدُ ان تُداعب تلك الخصلة المتدلية فوق
عينها ، و لأول وهلة اجد الهلال يغتنم سواد
تلك الخُصلة و يُضيء بها ..
عيناها خالفت الفيزياء بقوانينها ،
فكانت هي المركز الاول للجاذبية ..
يلجأ اليها الجمال مختبئاً بظلِّها ،
حتى ان الورود اصبحت تَثمَل بعطرِها ..
المشوار الذي حمل طيفها هذا الصباح
لم ينتهي بعد ،
ساعتي اصابها الذهول فتوقفت ،
ربما تريدُ إخباري أن الزمن قد توقف عندها ..
و على هامِش الود يسري الحنين مبتسماً ..
’،