Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** إحدى الأخوات سرق اللصوص أموالها ، فأخذت تدعي عليهم فأرشدتها أخت لها أخرى تقول لا تدعي عليهم وإنما عفوك عن هؤلاء اللصوص هو أعظم أجراً لك عند الله .
لاشك أن العفو هو أعظم ، هو لا يصل أصلاً للعفو إلا ماذا ؟ ، إلا عن جريمة عن خطأ حتى لو قتل ، مال يمكن يُسترد خلال أيام ، القتل الذي لا يرجع فالعفو لاشك أمره به سبحانه وتعالى ، هو الأفضل ولكن إن هي غلبتها نفسها فمن حقها أن تدعوا عليهم بشرط أن لا تعتدي ، وأقول لها بمقدار دعائها عليهم قد ينقص حقها وأجرها ، لأنهم قد يُصابون بسبب دعائها فتكون نالت منهم ، فبهذا قد يذهب عليها كثير من أجرها ، وإذا اعتدت كما أنها مظلومة الآن كما في الحديث " فعلى البادئ مالم يعتدي المظلوم " فأحياناً تُصبح هي الظالمة ! ، هي الظالمة مالم يعتدي المظلوم " المتسابان فعلى البادئ مالم يعتدي المظلوم " هذا المتسابين فكذلك إذا اعتدت في دعائها قد تصبح هي الظالمة لأنها اعتدت كثيراً في هذا الأمر ، نعم أنصحها بالعفو ويعوضها الله خيراً .
المقدم / بعضهم يقول { حسبنا الله ونعم الوكيل } في مثل هذه الأشياء
هذه لا بأس ، وأيضاً منها وهو دعاء عظيم جدا في قصة الغلام وأنا أرى هذا الدعاء عجيب جدا " اللهم اكفني شرهم بما شئت " قد يكون كفاية شرهم بأن يرد لك المال ، قد يكون شرهم أنه يهتدي أحسن لك ، قد يكون شره أنه حتى لو ذهبت وتذكر فيما بعد أنه سرقك يبدأ يدعو لك إلى أن يموت وهو يدعو لك ، فأن يكفيك الله شرهم بما شاء ، فوض الأمر لله جل وعلا ( وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
لاشك أن العفو هو أعظم ، هو لا يصل أصلاً للعفو إلا ماذا ؟ ، إلا عن جريمة عن خطأ حتى لو قتل ، مال يمكن يُسترد خلال أيام ، القتل الذي لا يرجع فالعفو لاشك أمره به سبحانه وتعالى ، هو الأفضل ولكن إن هي غلبتها نفسها فمن حقها أن تدعوا عليهم بشرط أن لا تعتدي ، وأقول لها بمقدار دعائها عليهم قد ينقص حقها وأجرها ، لأنهم قد يُصابون بسبب دعائها فتكون نالت منهم ، فبهذا قد يذهب عليها كثير من أجرها ، وإذا اعتدت كما أنها مظلومة الآن كما في الحديث " فعلى البادئ مالم يعتدي المظلوم " فأحياناً تُصبح هي الظالمة ! ، هي الظالمة مالم يعتدي المظلوم " المتسابان فعلى البادئ مالم يعتدي المظلوم " هذا المتسابين فكذلك إذا اعتدت في دعائها قد تصبح هي الظالمة لأنها اعتدت كثيراً في هذا الأمر ، نعم أنصحها بالعفو ويعوضها الله خيراً .
المقدم / بعضهم يقول { حسبنا الله ونعم الوكيل } في مثل هذه الأشياء
هذه لا بأس ، وأيضاً منها وهو دعاء عظيم جدا في قصة الغلام وأنا أرى هذا الدعاء عجيب جدا " اللهم اكفني شرهم بما شئت " قد يكون كفاية شرهم بأن يرد لك المال ، قد يكون شرهم أنه يهتدي أحسن لك ، قد يكون شره أنه حتى لو ذهبت وتذكر فيما بعد أنه سرقك يبدأ يدعو لك إلى أن يموت وهو يدعو لك ، فأن يكفيك الله شرهم بما شاء ، فوض الأمر لله جل وعلا ( وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -