للقَوْسِ في سِرِبِ الظَّباءِ طَريــــدْةٌ
وَانا الْمُتَيَّــــمُ سَهْـمَ قَوْسِــكِ أقْبَلُ
أمَّا اللِحـــــاظُ فَذاكَ هَوْلُ مَصـــارعِ
وَبِهـــا التَّبَغْدُدُ ألــفَ سَيْــفٍ يَعْـدِلُ
مَوْتٌ إذا مَالرِّمْشُ كانَ مُعانِـــــــدا
وِبِثِغـْرِ عَبْلٍ كــــــادَ عَنْتــَر يُقْتــَــلُ
وَبِرِمْشِهــا فالسِّحْرُ كانَ مُخاتِــلا
وَأرى الظَّبيَّــــــةَ خَيْطَ مَكْرٍ تَفْتـــِلُ
هَبْ أنَّ قَلْبَ الصَّـــبِ هامَ ألا ترى
في عينِ ذاكَ الظَّبيِّ رِمْشٌ أكْحَلُ
مَنْ كانَ مَسْلوبُ الفُؤادِ تَوَجُعَــــــا
أعْيــاهُ خِشْـــفٌ غِنْجَـــــــةٌ يَتَدَلَلُ
وَلَطالما كُنْتُ الحَبيــبُ مُحابيــــــا
وِبـايِّ عُــــذْرٍ فى التَّعـَــلُلِ يَقْبَــلُ
لكَنَّهُ الظَّبْيّ الجَمَيــــْلُ إذا الْتَوى
فى كُـــلَّ ضِلْـعٍ نارَ وَجْـدٍ يُشْعِـلُ
وَالبَدْرُ عِذْقٌ فى السّمـاءِ مُعَلْقـا
وَبِنورِ سَلْمى صـــارَ بــدْرٌ يَكْمِــلُ
وَالشَّهْدُ في ريقِ الظِّبــــاءِ مَرارَةٌ
وَبِريقِ سَلمْى كُــلُّ مُرٍ سَـلْسلُ
لكَنَّهـــا الايــــــامُ رَهْــنَ تَبَـــدُّلِ
وَظُعونُ سَلْمى يَوْمَ ريـحٍ حَمَلوا
مَرَّتْ ظُعونُ القَوْمِ جَنْبَ خِيامِـنا
ما إنْ تَجَلتْ فالجَميـعُ يُحوقـِلُ
فَمُرورُ ظَعْنِ وَالحَيـاةُ رَطيْبَـــــةً
وِبِعَذْبِ ماءٍ وَالمَناهِـــــلُ حَنْظَل
وَانا الْمُتَيَّــــمُ سَهْـمَ قَوْسِــكِ أقْبَلُ
أمَّا اللِحـــــاظُ فَذاكَ هَوْلُ مَصـــارعِ
وَبِهـــا التَّبَغْدُدُ ألــفَ سَيْــفٍ يَعْـدِلُ
مَوْتٌ إذا مَالرِّمْشُ كانَ مُعانِـــــــدا
وِبِثِغـْرِ عَبْلٍ كــــــادَ عَنْتــَر يُقْتــَــلُ
وَبِرِمْشِهــا فالسِّحْرُ كانَ مُخاتِــلا
وَأرى الظَّبيَّــــــةَ خَيْطَ مَكْرٍ تَفْتـــِلُ
هَبْ أنَّ قَلْبَ الصَّـــبِ هامَ ألا ترى
في عينِ ذاكَ الظَّبيِّ رِمْشٌ أكْحَلُ
مَنْ كانَ مَسْلوبُ الفُؤادِ تَوَجُعَــــــا
أعْيــاهُ خِشْـــفٌ غِنْجَـــــــةٌ يَتَدَلَلُ
وَلَطالما كُنْتُ الحَبيــبُ مُحابيــــــا
وِبـايِّ عُــــذْرٍ فى التَّعـَــلُلِ يَقْبَــلُ
لكَنَّهُ الظَّبْيّ الجَمَيــــْلُ إذا الْتَوى
فى كُـــلَّ ضِلْـعٍ نارَ وَجْـدٍ يُشْعِـلُ
وَالبَدْرُ عِذْقٌ فى السّمـاءِ مُعَلْقـا
وَبِنورِ سَلْمى صـــارَ بــدْرٌ يَكْمِــلُ
وَالشَّهْدُ في ريقِ الظِّبــــاءِ مَرارَةٌ
وَبِريقِ سَلمْى كُــلُّ مُرٍ سَـلْسلُ
لكَنَّهـــا الايــــــامُ رَهْــنَ تَبَـــدُّلِ
وَظُعونُ سَلْمى يَوْمَ ريـحٍ حَمَلوا
مَرَّتْ ظُعونُ القَوْمِ جَنْبَ خِيامِـنا
ما إنْ تَجَلتْ فالجَميـعُ يُحوقـِلُ
فَمُرورُ ظَعْنِ وَالحَيـاةُ رَطيْبَـــــةً
وِبِعَذْبِ ماءٍ وَالمَناهِـــــلُ حَنْظَل