عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
شاب يقتل ابنة عمه طعنا بالسكين ويغرق شقيقها في بركة ماء
{دولية: الفرات نيوز} شهدت محافظة القصرين التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر، حالة احتقان على خلفية جريمة قتل بشعة طالت فتاة وشقيقها على يد ابن عمهما، ما أثار استنكارًا واسعًا بالجهة التي تُعد من المناطق المهمشة والمحرومة، والتي ترتفع بها معدلات الجريمة.
وقالت مصادر أمنية، إن منطقة العيون التابعة لمحافظة القصرين شهدت اليوم الأحد، جريمتي قتل راح ضحيتهما أخ وشقيقته على يد ابن عمهما لأسباب لا تزال غير معلومة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
واحتشد عدد كبير من أهالي المنطقة أمام مكان الجريمة بعد تناقل خبر قتل شاب ابني عمه، وهما فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، حيث قتلها بتوجيه عدة طعنات لها، والثاني طفل لا يتجاوز عمره الـ6 سنوات، وقام بإغراقه في بركة ماء، وتوجه عدد من أهالي المنطقة إلى المستشفى، حيث تم نقل الطفل الذي أكدت تقارير طبية أنه لقي حتفه.
وتسود حالة احتقان في المنطقة، فيما لم تُؤكد المصادر الأمنية من المنطقة خلفيات الجريمة البشعة، علمًا أنه تم ايقاف الجاني، وأن الجريمة حدثت في منطقة نائية تابعة لمعتمدية العيون، وأن الروايات المتناقلة تفيد بأن الجاني قد يكون مريضًا نفسيًا، أو أن له مشاكل مع عائلة عمه، وقرر الانتقام منها، وفق التحقيقات الأولية.
وفتحت فرقة الحرس الوطني بالمنطقة، تحقيقًا في القضية التي هزت الرأي العام، بالنظر إلى بشاعة الجريمة، فيما دعا نشطاء في المجتمع المدني إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية للحد من تنامي الجريمة، وتفاقم مظاهر الفقر والحرمان، معتبرين أن الدولة تكاد تكون غائبة في هذه المنطقة، ومحذرين من أن تكرار مثل هذه الجرائم البشعة بات يهدد السلم الأهلي. انتهى
{دولية: الفرات نيوز} شهدت محافظة القصرين التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر، حالة احتقان على خلفية جريمة قتل بشعة طالت فتاة وشقيقها على يد ابن عمهما، ما أثار استنكارًا واسعًا بالجهة التي تُعد من المناطق المهمشة والمحرومة، والتي ترتفع بها معدلات الجريمة.
وقالت مصادر أمنية، إن منطقة العيون التابعة لمحافظة القصرين شهدت اليوم الأحد، جريمتي قتل راح ضحيتهما أخ وشقيقته على يد ابن عمهما لأسباب لا تزال غير معلومة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
واحتشد عدد كبير من أهالي المنطقة أمام مكان الجريمة بعد تناقل خبر قتل شاب ابني عمه، وهما فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، حيث قتلها بتوجيه عدة طعنات لها، والثاني طفل لا يتجاوز عمره الـ6 سنوات، وقام بإغراقه في بركة ماء، وتوجه عدد من أهالي المنطقة إلى المستشفى، حيث تم نقل الطفل الذي أكدت تقارير طبية أنه لقي حتفه.
وتسود حالة احتقان في المنطقة، فيما لم تُؤكد المصادر الأمنية من المنطقة خلفيات الجريمة البشعة، علمًا أنه تم ايقاف الجاني، وأن الجريمة حدثت في منطقة نائية تابعة لمعتمدية العيون، وأن الروايات المتناقلة تفيد بأن الجاني قد يكون مريضًا نفسيًا، أو أن له مشاكل مع عائلة عمه، وقرر الانتقام منها، وفق التحقيقات الأولية.
وفتحت فرقة الحرس الوطني بالمنطقة، تحقيقًا في القضية التي هزت الرأي العام، بالنظر إلى بشاعة الجريمة، فيما دعا نشطاء في المجتمع المدني إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية للحد من تنامي الجريمة، وتفاقم مظاهر الفقر والحرمان، معتبرين أن الدولة تكاد تكون غائبة في هذه المنطقة، ومحذرين من أن تكرار مثل هذه الجرائم البشعة بات يهدد السلم الأهلي. انتهى