العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
شاكسيني وأعتلي كما اعتلت الانجما
. فإني طويت الكتاب وتركت القلما
حين بان بين شفاهكِ الغض نرداً
كأن الفضاء دون سنى نرديك مظلما
مَن تلك وذي مَن والقلبُ ليومهِ
ما ملأن الصحاف ولا صرت متيما
جُل الحروف تكتبُ غضةً عصماء
فلا نعساً يمرني قط ولا الحلم هوما
اسلو بقايا الروح بترف المعاني
وبترف خديكِ ورداُ بالريشة ارسما
فما أنا من ظبيةٍ اقتربُ ، وأتحاشى
هون الهتونِ .ولي بوصفهن مغنما
كُل الذي بين شراسف الروحِ عبقاً
وتركت الفؤاد لناعسة الطرفِ مرجما
لا ابالي في ظَنك الدهورِ حزناً
طالما نصيبي قدره الباري مقسما
لي في ميادين الحرفِ حروبا
يجهلها القاصي وان دنى مرغما
لكِ لِحاظٍ لو أنها رامت الجبالِ.
لكانت دكاً دكا ولكِ بالحبِ تسلما
اعرف جنون الغرامِ وكيف يلعنُ
لكن البعض منا يعشقهُ وأن عمى
25/03/2015
العـــراقي
. فإني طويت الكتاب وتركت القلما
حين بان بين شفاهكِ الغض نرداً
كأن الفضاء دون سنى نرديك مظلما
مَن تلك وذي مَن والقلبُ ليومهِ
ما ملأن الصحاف ولا صرت متيما
جُل الحروف تكتبُ غضةً عصماء
فلا نعساً يمرني قط ولا الحلم هوما
اسلو بقايا الروح بترف المعاني
وبترف خديكِ ورداُ بالريشة ارسما
فما أنا من ظبيةٍ اقتربُ ، وأتحاشى
هون الهتونِ .ولي بوصفهن مغنما
كُل الذي بين شراسف الروحِ عبقاً
وتركت الفؤاد لناعسة الطرفِ مرجما
لا ابالي في ظَنك الدهورِ حزناً
طالما نصيبي قدره الباري مقسما
لي في ميادين الحرفِ حروبا
يجهلها القاصي وان دنى مرغما
لكِ لِحاظٍ لو أنها رامت الجبالِ.
لكانت دكاً دكا ولكِ بالحبِ تسلما
اعرف جنون الغرامِ وكيف يلعنُ
لكن البعض منا يعشقهُ وأن عمى
25/03/2015
العـــراقي