شاهد سفينة التايتنك الجديدة
بعد غرق السفينة الأسطورية الشهيرة تايتنك، في عام 1912م، والتي تعرضت لاصطدام قوي بأحد الجبال الجليدية، أراد الملياردير الأسترالي كلاي بالمر، أن يُحيي تلك التجربة الخيالية من جديد، وذلك عن طريق صنع سفينة تايتنك جديدة، تحاكي السفينة القديمة في كل تفاصيلها، ولكي يعيد الملياردير الماضي بكل تفاصيله، قرر إعطاء كل من سيقومون بالركوب بالسفينة، ملابس على الطراز القديم كالتي كان يرتديها ركاب سفينة تايتنك الأولى.
التايتنك لمحة تاريخية من عبق الماضي
ويعد الغرض الحقيقي من إعادة إنشاء سفينة تايتنك هو إحياء ذكرى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متن تلك السفينة، ومن أجل إتمام تلك المهمة وهي مهمة بناء السفينة، يتعاون الملياردير الأسترالي مع فريق من جميع أنحاء العالم، ومكان انطلاق أول رحلة بتلك السفينة سوف يكون من دولة الصين إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية، وقد تم تأجيل انطلاق أول رحلة لها إلى 2018م، بعد أن كانت سوف تنطلق بعام 2016م.
معلومات عن تايتنك القديمة
انطلقت تايتنك الأولى، من ساوثامبتون، وكانت متجهه إلى مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان قائدها هو القبطان إدوارد سميث، انطلقت رحلتها الأولى في يوم 15 من شهر أبريل من عام 1912م، ولكنها لم تستطيع إكمال رحلتها، وتعرضت للغرق بشمال المحيط الأطلسي، نتيجة تعرضها للاصطدام بأحد الجبال الجليدية، ونتيجة تلك الحادثة المريعة، لقى ما لا يقل عن 1500 راكب حتفهم، هذا بالإضافة لأفراد طاقم السفينة، وقائدها، ومجموعة من أثرياء العالم وقت ذاك، وعلى الرغم من مرور العديد من الأعوام المديدة على تلك الحادثة إلا أنها قد تركت أثرًا كبير، حيث لم يتمكن أحد من نسيان تلك الواقعة، ولا تلك السفينة التي أطلق عليها في هذا الوقت “السفينة التي لا تغرق” وذلك من خلال الإعلان عن رحلتها الأولى.
مقارنة تايتنك الجديدة بالقديمة
على الرغم من تطابق السفينتين في الشكل الخارجي والداخلي من حيث عدد الطوابق وهو 9 طوابق في كلا من السفينتين، وعدد الغرف والذي هو 840 غرفة، وأيضا السرعة والتي هي 24 عقدة، إلا أن هناك بعض المميزات التي تم وضعها بتلك التايتنك الحديثة، كطول السفينة وعدد قوارب الإنقاذ، وأيضا كمية الركاب الذين سوف تستطيع السفينة استيعابهم، حيث أن تايتنك الأولى كان طولها هو، 268 متر، أما الجديدة فهو أطول من ذلك حيث يبلغ طولها 270 متر، ولكنهم متساويتان في العرض، فالسفينة الأولى كان عرضها 53 متر وأيضًا الجديدة عرضها 53 م، أما من حيث عدد الركاب فإن الأولى كانت تستوعب 2223 راكب، أما الجديدة فيمكنها حمل 2435 راكب، كما أنه تم دعم السفينة الحديثة بعدد أكبر من قوارب الإنقاذ ، والتي يبلغ عددها 2700 قارب، أما السفينة الأولى فكان عدد قوارب الإنقاذ بها هو 1178 قارب فقط.
تايتنك الجديدة صناعة صينية
شركة CSC Jinling هي شركة صينية وصاحبة النسخة الجديدة لتايتنك، أما تايتنك القديمة فقد تم بنائها على يد شركة إيرلندية، تدعى هار لاند آند وولف في بلفاست، وقد حرصت تلك الشركة الصينية على جعل تايتنك الحديثة مماثلة طبق الأصل للقديمة، من حيث الغرف التي تم تخصيصها من أجل المدخنين.
ومن حيث التقنية التي تم وضعها بالسفينة الأولى وهي تقنية عدم التعرض للغرق، وكذلك سوف يتم بناء مقهى باريزيان الذي كان يوجد بالسفينة الأصلية، وكذلك المقصورات التي كانت تحمل الدرجة الأولى والثانية والثالثة داخل السفينة، وغرفة ماركوني، وصلة ألعاب رياضية تعود للعصر الإدواردي، هذا بالإضافة لحمام سباحة صغير الحجم، وبعض الحمامات التركية، وغيرها من التفاصيل التي كانت توجد بتايتنك الأصلية حتى تصبح مماثلة تمام لها دون اللجوء لعمل أي تفاصيل حديثة أو عصرية بها.
بعد غرق السفينة الأسطورية الشهيرة تايتنك، في عام 1912م، والتي تعرضت لاصطدام قوي بأحد الجبال الجليدية، أراد الملياردير الأسترالي كلاي بالمر، أن يُحيي تلك التجربة الخيالية من جديد، وذلك عن طريق صنع سفينة تايتنك جديدة، تحاكي السفينة القديمة في كل تفاصيلها، ولكي يعيد الملياردير الماضي بكل تفاصيله، قرر إعطاء كل من سيقومون بالركوب بالسفينة، ملابس على الطراز القديم كالتي كان يرتديها ركاب سفينة تايتنك الأولى.
التايتنك لمحة تاريخية من عبق الماضي
ويعد الغرض الحقيقي من إعادة إنشاء سفينة تايتنك هو إحياء ذكرى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متن تلك السفينة، ومن أجل إتمام تلك المهمة وهي مهمة بناء السفينة، يتعاون الملياردير الأسترالي مع فريق من جميع أنحاء العالم، ومكان انطلاق أول رحلة بتلك السفينة سوف يكون من دولة الصين إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية، وقد تم تأجيل انطلاق أول رحلة لها إلى 2018م، بعد أن كانت سوف تنطلق بعام 2016م.
معلومات عن تايتنك القديمة
انطلقت تايتنك الأولى، من ساوثامبتون، وكانت متجهه إلى مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان قائدها هو القبطان إدوارد سميث، انطلقت رحلتها الأولى في يوم 15 من شهر أبريل من عام 1912م، ولكنها لم تستطيع إكمال رحلتها، وتعرضت للغرق بشمال المحيط الأطلسي، نتيجة تعرضها للاصطدام بأحد الجبال الجليدية، ونتيجة تلك الحادثة المريعة، لقى ما لا يقل عن 1500 راكب حتفهم، هذا بالإضافة لأفراد طاقم السفينة، وقائدها، ومجموعة من أثرياء العالم وقت ذاك، وعلى الرغم من مرور العديد من الأعوام المديدة على تلك الحادثة إلا أنها قد تركت أثرًا كبير، حيث لم يتمكن أحد من نسيان تلك الواقعة، ولا تلك السفينة التي أطلق عليها في هذا الوقت “السفينة التي لا تغرق” وذلك من خلال الإعلان عن رحلتها الأولى.
مقارنة تايتنك الجديدة بالقديمة
على الرغم من تطابق السفينتين في الشكل الخارجي والداخلي من حيث عدد الطوابق وهو 9 طوابق في كلا من السفينتين، وعدد الغرف والذي هو 840 غرفة، وأيضا السرعة والتي هي 24 عقدة، إلا أن هناك بعض المميزات التي تم وضعها بتلك التايتنك الحديثة، كطول السفينة وعدد قوارب الإنقاذ، وأيضا كمية الركاب الذين سوف تستطيع السفينة استيعابهم، حيث أن تايتنك الأولى كان طولها هو، 268 متر، أما الجديدة فهو أطول من ذلك حيث يبلغ طولها 270 متر، ولكنهم متساويتان في العرض، فالسفينة الأولى كان عرضها 53 متر وأيضًا الجديدة عرضها 53 م، أما من حيث عدد الركاب فإن الأولى كانت تستوعب 2223 راكب، أما الجديدة فيمكنها حمل 2435 راكب، كما أنه تم دعم السفينة الحديثة بعدد أكبر من قوارب الإنقاذ ، والتي يبلغ عددها 2700 قارب، أما السفينة الأولى فكان عدد قوارب الإنقاذ بها هو 1178 قارب فقط.
تايتنك الجديدة صناعة صينية
شركة CSC Jinling هي شركة صينية وصاحبة النسخة الجديدة لتايتنك، أما تايتنك القديمة فقد تم بنائها على يد شركة إيرلندية، تدعى هار لاند آند وولف في بلفاست، وقد حرصت تلك الشركة الصينية على جعل تايتنك الحديثة مماثلة طبق الأصل للقديمة، من حيث الغرف التي تم تخصيصها من أجل المدخنين.
ومن حيث التقنية التي تم وضعها بالسفينة الأولى وهي تقنية عدم التعرض للغرق، وكذلك سوف يتم بناء مقهى باريزيان الذي كان يوجد بالسفينة الأصلية، وكذلك المقصورات التي كانت تحمل الدرجة الأولى والثانية والثالثة داخل السفينة، وغرفة ماركوني، وصلة ألعاب رياضية تعود للعصر الإدواردي، هذا بالإضافة لحمام سباحة صغير الحجم، وبعض الحمامات التركية، وغيرها من التفاصيل التي كانت توجد بتايتنك الأصلية حتى تصبح مماثلة تمام لها دون اللجوء لعمل أي تفاصيل حديثة أو عصرية بها.
