أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

شبكة السراج في الطريق إلى الله

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,930
مستوى التفاعل
173,875
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
51نداء الروح - البحرين
اخوتي واخواتي على درب الحسين وخطى أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام!..
من الجميل أن تحصد بركات هذة الأيام الكريمة، بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر، وذلك لمرور أربعين يوما من مقتل أبي الأحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الإمام الحسين (ع) من الشام إلى المدينة، وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس إلى الأجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري، صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء، لزيارة قبر الإمام أبي عبدالله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس.
تعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في الأربعين من علامات المؤمنين، وفي حديث شريف للإمام الصادق (عليه السلام): "أن فاطمة بنت محمد -صلى الله عليهما وآلهما- تحضر الزوار قبر ابنها الحسين -عليه السلام- فتستغفر لهم ذنوبهم".
والإمام أبو محمد العسكري (عليهما السلام) قال: (علامات المؤمن خمس: صلاة الاحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
إن الإمام الحسين (ع) كان نموذجا عمليا للاقتداء في كل زمان ومكان، ورسالة لتحرير الإنسان من الظلم والاستبداد.

52أبو أحمد - العوامية
لعل مَنْ أحب الحسين (ع) ألهمه الله كيف يحافظ على ذكره للإمام (ع) بنفسه أو باستشارة من حوله..
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير، وأن يحشرنا مع محمد وآله (ص).
أعتقد أن الحسين (ع) ليس له ذكر مخصوص فقط بأيام عاشوراء، أو ذكرى مولده الشريف.. بل كل مناسبة لأهل البيت (ع) تذكرنا بمصاب ومقام الحسين (ع).
ومن الأمور التي أراها مناسبة لاستدامة الارتباط بالإمام (ع)، إضافة إلى المداومة على زيارته، وحضور العادات التي تًقام في بعض الأماكن؛ هي مسألة الإطلاع والبحث والمدامة على قراءة الكتب في السيرة الحسينية.. ومن انشغل بهذا المجال سيجد أنه ينشد أكثر وأكثر للتعرف على حياة الإمام الشهيد(ع)، وسيجد أنه في كل يوم لا يفتأ يذكر الحسين(ع) ويندبه، وسيشعر بأن الأيام قاصرة على أن تعطيه الوقت الكافي لاستيفاء شخص الحسين(ع).

53مشترك سراجي - السعودية
من لطف الباري علينا أن جعلنا نرتبط بأهل البيت (عليهم السلام) على مدار أشهر السنة، ففي كل شهر تكون وفاة معصوم أو مولد معصوم.
وإحياء الشعائر لا يختص فقط في شهر محرم وصفر، أو يختص فقط بذكر الحسين (عليه السلام). وإنما هذان الشهران محطة إنطلاق وتصفية للروح لما يأتي بعدهما، وهذا لايعني أن تكون هناك إنتكاسة روحية أو نسيانا لمصائب أهل البيت عليهم السلام.

54مشترك سراجي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
(شيعنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) إن من أعظم النعم التي من الله علينا بها واختصنا دون عباده هي ولايتنا لآل بيت النبي (ص) ، إن وجودهم في حياتنا يكسبها المزيد من الروحية ويبعدها عن جفاف المادة الذي يحيط بنا من كل ناحية ، إن أهل البيت (ع) لا يكاد يخلو أسبوع أو شهر على الأكثر دون أن تكون هناك مناسبة تربطنا بهم وترفع من مستوانا الروحي وقربنا من الله وجميل أنك طرحت هذا السؤال أخي الكريم لأن هناك ثمة توجع في قلبي أجد سؤالك منفذا لأطرحه عبره نعم الحسين هو عبرة كل مؤمن ومؤمنة وهو الذي يومه كما قال الإمام الرضا(ع) إن يوم الحسين أقرح جفوننا. ولكن الغريب أننا بتنا - الأغلب منا وليس الجميع- نعم بتنا لا نتفاعل مع مصائب أهل البيت سوى مصيبة الحسين(ع) نعم إن للحسين خصوصية ولكن الحسين لن يكون سعيدا ولن يقبل دموعنا ومواساتنا حين نبكي في يوم مقتله ونبيع ونشتري ونضحك في يوم وفاة أخيه الحسن عليه السلام وفي يوم وفاة الرضا (ع) إنني لا أتحدث من فراغ بل هو الواقع الماثل أمامي إن أهل البيت (ع) كلهم نور واحد وكلهم مظلومون وكلهم فجعنا بفقدهم من مولانا أبي الحسن لابنه الحسن ثم الحسين وإخوته وأبناؤه ، إنك حين تحيي هذه المناسبات بأجمعها أنت تحيي بذلك ذكر الحسين(ع) وتثلج قلب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم جميعا سلام الله إن لنا محطات مع أهل البيت من موالد ومن وفيات طوال العام ونحن نحزن لمصابهم جميعا نبكي على الإمام علي بن أبي طالب كما نبكي على علي السجاد كما نبكي لأجل علي الرضا كما نبكي لأجل علي الهادي ونبكي على الحسين كما نبكي على الحسن الذي ظلمه صحبه وأعداؤه وظلم حيا وميتا ونعشا وقبرا إن تفاعلنا مع كل هذه المصائب لهو خير ما نتقرب إلى الله وإلى رسوله به. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

55نداء الروح - البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم ...

اخوتي واخواتي على درب الحسين وخطى أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام

من الجميل أن تحصد بركات هذة الأيام الكريمة، بزيارة الاربعين لان وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لمرور اربعين يوما من مقتل ابي الاحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الى المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الى الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الى كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
تعتبر زيارة سيد شباب اهل الجنة في الاربعين من علامات المؤمنين وفي حديث شريف للامام الصادق (عليه السلام) "ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليهما والهما تحضر الزوار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم".
والامام ابي محمد العسكري (عليهما السلام) قال علامات المؤمن خمس، صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الاربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
ان الامام الحسين(ع) كان نموذج عملي للاقتدار في كل زمان ومكان ورسالة لتحرير الانسان من الظلم والاستبداد..
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك..ياليتنا كنا معك..
وسيبقى بريق دمك الطاهر ينير لنا طريق النجاة والخلاص
واخر دعوانا لكم بخير والسداد ....ونسال الله العلي القدير ان يجعلنا نسأل أن يوفقنا

خدمه اهل البيت

56أبو أحمد - العوامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
لعل مَنْ أحب الحسين(ع) ألهمه الله كيف يحافظ على ذكره للإمام (ع) بنفسه أو باستشارة من حوله..
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير وأن يحشرنا مع محمد وآله (ص)
أعتقد أن الحسين (ع) ليس له ذكر مخصوص فقط بأيام عاشوراء أو ذكرى مولده الشريف، بل كل مناسبة لأهل البيت(ع) تذكرنا بمصاب ومقام الحسين(ع).
ومن الأمور التي أراها مناسبة لاستدامة الارتباط بالإمام (ع) إضافة إلى المداومة على زيارته، وحضور العادات التي تًقام في بعض الأماكن؛ هي مسألة الإطلاع والبحث والمدامة على قراءة الكتب في السيرة الحسينية، ومن انشغل بهذا المجال سيجد أنه ينشد أكثر وأكثر للتعرف على حياة الإمام الشهيد(ع)، وسيجد أنه في كل يوم لا يفتأ يذكر الحسين(ع) ويندبه، وسيشعر بأن الأيام قاصرة على أن تعطيه الوقت الكافي لاستيفاء شخص الحسين(ع).
أسأل الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات أن يثبتا الله على ولاية علي أمير المؤمنين(ع) وأن نكون من الطالبين بثار الحسين(ع) مع ابنه حجة الله في الأرض المهدي المنتظر(عج)، وأن يجعلنا معهم دنياً وآخرة، بحق الحسين(ع) ونحره المنحور خذ بيدنا يالله إلى ما يرضيك عنا واجعلنا من المتقين وصلي على محمد وآله الغر الميامين.

57مشترك سراجي - السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لطف الباري علينا أن جعلنا نرتبط بأهل البيت ( عليهم السلام ) على مدار أشهر السنة، ففي كل شهر تكون وفاة معصوم أو مولد معصوم. وإحياء الشعائر لا يختص فقط في شهر محرم وصفر. أو يختص فقط بذكر الحسين (عليه السلام) . وأنما هذين الشهرين محطة إنطلاق وتصفية للروح لما يأتي بعدهما.وهذا لايعني أن تكون هناك إنتكاسة روحية أو نسيانا لمصائب أهل البيت عليهم السلام.

58فاطمة - البحرين
نصيحتي هي: المداومة على زيارة عاشوراء كل يوم، فهي سلوى لقلوبنا الحائرة التائهة في زمن العناد والقسوة.

59اليقين - U.S.A
الحسين خالد خلود الدهر.
أخي!..
أقترح عليكم فتح مجلس عزاء اسبوعي، أو الانضمام إلى مثل هكذا مجالس، وهي كفيلة -إن شاء الله- ببركة الإمام الحسين بإحياء ذكره عليه السلام.
والمحافظة على تعلق الروح بمصيبته، والاستعداد لطلب ثأره بإذنه تعالى.
نسألكم الدعاء يا مرتادي شبكة السراج.

60مشترك سراجي
إلى الأخ العزيز ابن تاروت: جزاك الله خيرا على هذه المداخلة الرائعة!.. ذكرتنا بمقولة طه حسين لما سمع الجواهري يمدح المعري:
قف بالمعرة وامســح خدها التربا
واستوح ممن طوق الدنيا بما وهبا

فقال: الآن أسمع شعرا.
فقد أثلجت فؤادنا بهذه الرسالة، التي جسدت وعكست تربية الحسين لشيعته وأتباعه.. وأنا أدعو اخواني أن يمعنوا النظر فيها، ويتأملوا الشجاعة التي تترشح منها.. وهذا هو درس عاشوراء.

61زهراء - العراق
قال الحسين عليه السلام: شيعتي مهما شربتم عذب ماء فذكروني، أو سمعتم بشهيد اوقتيل فندبوني.. فأنا السبط الذي من دون ذنب قتلوني، وبجرد الخيل بعد القتل عمدا سحقوني.
فإذاً ذكر الحسين (ع) هو شيء دائم، وليس فقط في شهري محرم وصفر.. هذا أولا.
وأما ثانيا: فقد ورد عن النبي محمد (ص) أنه قال: من زار ولدي الحسين عارفا بحقه، كتبت له الجنة.
صدق رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
حتى ولو كانت الزيارة من بعيد، لمن لا يستطيع الذهاب إلى المرقد الشريف.. {لا تكلف نفس إلا وسعها}.
وهكذا نبقى مستمرين بذكر الحسين عليه السلام .

62مشترك سراجي
أدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن الحسين هو باب الله الذي منه يؤتى، وأسرع سفن النجاة.. وما كان لذلك أن يحدث فأتشبث به تشبث الغريق الطالب للنجاة، إلا بعد التزامي بأمرين أساسيين:
1. زيارة الإمام الحسين (زيارة عاشوراء) يوميا لمدة سنة ونيف.. وأسأل الله أن يعينني على الاستمرار إلى أبد الدهر.
2. وصل الأيام التي تلت محرم بالبكاء على الحسين في كل ليلة، يوفقني الله تعالى لذلك.. مستعينا بصوتيات النعي أو اللطم المتوفرة بحمد الله في الانترنت، أو حتى بمجرد استذكار بعض وقائع فاجعة الطف.
بالإضافة إلى ذلك، لا بد من تدعيم عواطفنا الجياشة وما تحمله سرائرنا من حرارة حب الحسين صلوات الله عليه، بقراءة ما وصل إلينا من سيرته عليه السلام.
هذا باختصار ما أوصلني إلى مرحلة لم أصل إليها من قبل من قربي من مولاي الحسين عليه السلام.
وبالتأكيد لابد من المحافظة على ما يتفضل الله -عز وجل- به عليكم من بركات القرب من الحسين، وبالتالي منه جل جلاله.. فإظهار الجحود وإثارة سخط الرب، كفيل بإزالة النعم التي لم يؤدَّ أقل شكرها.

63مشترك سراجي
كما نعرف فإن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. فليس عزاء الإمام الحسين -عليه السلام- محصوراً في شهريّ محرم وصفر، ولكن من هذين الشهرين نستلهم القوة لمجاهدة أرواحنا، ضد النفس الأمارة بالسوء، التي هي معنا طوال هذه السنة.. فالإمام الحسين -عليه السلام- خرج واستشهد لإصلاح نفوسنا، فيجب علينا أن نعي هذه الثورة العظيمة بكل جوانبها.

64ابو عمار - البحرين
من الخطأ أن نربط الإمام الحسين (ع) بشهري محرم وصفر؛ لأن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.. ونحن في حاجة مستمرة لنور ذلك المصباح، وإلى تلك السفينة في خضم هذه الحياة المليئة بالمخاطر الشيطانية.
ومادام الحسين خارجا لطلب الإصلاح بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا أيضا يؤكد ضرورة استمرارية الحسين ومبادئ الحسين (ع). لذلك علينا بزيارة الحسين بعد كل فريضة، وفي كل مناسبة، وأن لا ننسى زيارة عاشوراء في كل جمعة.
بهذه الطريقة يمكن أن يبقى الحسين معنا ونبقى معه، ما دمنا على قيد هذه الحياة. فلا تنسونا من دعائمكم بعد كل زيارة..

65نور الولاء - البحرين
كل يوم عاشوراء، كل ارض كربلاء.
إن الحسين (ع) في قلوبنا منذ أن وعينا على هذه الحياة الدنيا، وسوف يبقى في قلوبنا إلى آخر نفس من حياتنا.. فلن ننسى ولن ننسى الحسين أبدا!..
صحيح أن عاشوراء محطة ومدرسة عظمة، نستلهم منها الخيرات والألطاف الإلهية والمحمدية والحسينية.. ولكن كل يوم وكل لحظة نعيشها في ظل الإسلام والإيمان بالله ومحبة الرسول (ص) وولاية أهل بيته -عليهم السلام- هي من بركات عاشوراء.. هم الأدلاء على الله، وبهم عرفنا الله؛ فعلينا أن نشكر الله على هذه النعمة، وأن لاننسى فضائلهم.
فواجبنا أن نحيي ذكراهم دائما وأبدا.. وبالنسبة لمجالس الحسين فهي موجودة على مدار العام، وهي عادة لا تنقطع ولن تنقطع إلى يوم القيامة.. فالنستمر على الحضور فيها والاستفاده منها.
وأحث نفسي أولا، وأتمنى من الجميع المداومةه على زيارة الحسين (ع) يوميا.. فهذا أقل ما نقدمه له، ولاننسى أن الحسين عَبرة وعبرة.

66ام رضا - البحرين
المواصلة على المجالس الأسبوعية، وسماع الأشرطة.. وكذلك إحياء المناسبات، وزيارة الحسين، وقراءة الكتب المختصة، ومواقع الانترنت والفضائيات الشيعية.

67عاشقه الحسين - القطيف
الإمام الحسين (ع) لم يطلب منا عمل شيء من أجله، بل كل الأئمة حتى إمامنا المنتظر، بل كل ماعملوه هو من أجلنا ومن أجل البقاء على هذا الدين القيم، الذي بين أيدينا فالإمام (ع) قال: كونوا أحرارا في دنياكم!..
أي لنجعل هذه الدنيا مسار للآخرة لنتيقظ ولنسارع للتوبة، وبعدها نسلك طرق الكمالات الروحية إلى الله -سبحانه وتعالى- ولنعرج بأرواحنا إلى السماء، لتتذوق حلاوة اللقاء.. فكم هو تعيس من حرم من ذلك!..
لنمشي على درب الإمام الحسين، ونقف وجها لوجه للطواغيت التي بدأت.. وللأسف تأخذ الجزء الأكبر من حياتنا، ومنها: حب الدنيا، والجاه، والسكوت أمام الظالم، والجهر بالعصيان.. لنأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر.
فسيد الشهداء قال: (لم أخرج أشرا ولا بطرا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي؛ آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر.....) الخ .
فلنعاهد أنفسنا أمام الله بالسير على هذا المنهج، ولنطلب يد العون من مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء.

68أبن تاروت - السعودية
لا شك أن حياتنا مرتبطة بالحسين في كل لحظاتها، فقد جسد الحسين لنا الحياة، وما كان ثمن ما ضحى به إلا أن كان هو الحياة بالنسبة لنا.. فلا يكون لنا فرح إلا بعد أربعينيته، فلا تعرف الشيعة متعة الحياة ولم ينته يوم الأربعين الذي هو بمثابة يوم عاشوراء.
أبداً لا أنسى ولا ينسى أحد أنه من المستحيل أن يرى أمه قد خلعت ثياب الحداد إلا بعد الثامن من ربيع.. وهو لنا في مصائبنا سلوة، وفي أفراحنا معنى، وهو ديدننا ما دمنا أحياء.. مع الحسين لنا وجود وبدونه ليس للحياة وجود.
ولقد اعجبتني مقالة نشرتها النهار اللبنانية 27May 2005 .. وهي عباره عن رسالة من الطاغية صدام للشهيد الصدر قبل استشهاده رضوان الله تعالى عليه.. تشعر وأنت تقرأها أن الحسين هو الذي يتحدث؛ أي أن الحسين حي في أعماقنا، يحرك ضمائرنا ضد أي جور وباطل.. وهذه هي الرسالة بين يديكم.
في آذار 1980، أي قبل شهر من إعدامه، تلقى السيد محمد باقر الصدر في سجنه رسالة من الرئيس صدام حسين ورد عليها. الرسالة والرد اللذان ينشران للمرة الأولى حصلت عليهما "النهار" من "مصادر نجفية" داخل العراق، ولكن دون صورة عن المستند الأصلي.

نص رسالة صدام
لعلك تعلم أن مبادئ حزبنا منبثقة عن روح الإسلام، وأن شعاراتنا التي نطرحها هي شعارات ذلك الدين السمح لكن بلغة العصر. وأن الذي نريد تطبيقه على واقع الحياة في وقتنا هذا هو أحكام الشريعة الغراء، ولكن بلون متطور رائد، يلائم هذه الحياة الصاعدة. وأننا نحب علماء الإسلام وندعمهم ما داموا لا يتدخلون في ما لا يعنيهم من شؤون السياسة والدولة، ولا ندري بعد ذلك لماذا حرّمتم حزبنا على الناس؟.. ولماذا دعوتم إلى القيام ضدنا؟.. ولماذا أيدتم أعداءنا في إيران؟.. وقد أنذرناكم ونصحنا لكم وأعذرنا إليكم في هذه الأمور جميعاً، غير أنكم أبيتم وأصررتم ورفضتم إلا طريق العناد؛ مما يجعل قيادة هذه الثورة تشعر بأنكم خصمها العنيد، وعدوها اللدود.. وأنتم تعرفون ما موقفها ممن يناصبها العداء وحكمه في قانونها.
وقد اقترحت رأفة بكم أن نعرض عليكم أموراً، إن أنتم نزلتم على رأينا فيها أمنتم حكم القانون، وكان لكم ما تحبون من المكانة العظيمة والجاه الكبير والمنزلة الرفيعة لدى الدولة ومسؤوليها، تُقضى بها كل حاجاتكم وتُلبى كل رغباتكم.. وإن أبيتم كان ما قد تعلمون من حكمها نافذاً فيكم سارياً عليكم مهما كانت الأحوال.
وأمورنا التي نختار منها ثلاثة، لا يكلفكم تنفيذها أكثر من سطور قليلة يخطها قلمكم، لتنشر في الصحف الرسمية، وحديث تلفزيوني جواباً على تلك الاقتراحات، لتعودوا بعد ذلك مكرمين معززين من حيث أنتم أتيتم، لتروا من بعدها من فنون التعظيم والتكريم ما لم تره عيونكم وما لم يخطر على بالكم.
- أول تلك الأمور: هو أن تعلنوا عن تأييدكم ورضاكم عن الحزب القائد وثورته المظفرة.
- ثانيهما: أن تعلنوا تنازلكم عن التدخل في الشؤون السياسية، وتعترفوا بأن الإسلام لا ربط له بشؤون الدولة.
- ثالثهما: أن تعلنوا تنازلكم عن تأييد الحكومة القائمة في إيران، وتظهروا تأييدكم لموقف العراق منها.
وهذه الأمور كما ترون يسيرة التنفيذ، كثيرة الأثر، جمة النفع لكم من قبلنا.. فلا تضيعوا هذه الفرصة التي بذلتها رحمة الثورة لكم.
رئيس مجلس قيادة الثورة / صدام حسين

نص جواب السيد محمد باقر الصدر
لقد كنت أحسب أنكم تعقلون القول وتتعقلون، فيقل عزمكم إلزام الحجة، ويقهر غلواءكم وضوح البرهان، فقد وعظتكم بالمواعظ الشافية أرجو صلاحكم، وكاشفتكم من صادق النصح ما فيه فلاحكم، وأبنت لكم من امثلات الله ما هو حسبكم زاجراً لكم لو كنتم تخافون المعاد، ونشرت لكم من مكنون علمي ما يبلو غلوتكم لو كنتم الى الحقيقة ظمأ، ويشفي سقمكم لو كنتم تعلمون انكم مرضى ضلال، ويحييكم بعد موتكم لو كنتم تشعرون أنكم صرعى غواية.. حتى حصحص أمركم وصرح مكنونكم أضل سبيلاً من الأنعام السائبة، وأقسى قلوباً من الحجارة الخاوية، وأشره إلى الظلم والعدوان من كواسر السباع.
لا تزدادون مع المواعظ إلا غياً، ومع الزواجر إلا بغياً.. أشباه اليهود وأتباع الشيطان، أعداء الرحمان قد نصبتم له الحرب الضروس، وشننتم على حرماته الغارة العناء، وتربصتم بأوليائه كل دائرة، وبسطتم إليهم أيديكم بكل مساءة، وقعدتم لهم كل مرصد، وأخذتموه على الشبهات، وقتلتموهم على الظنة على سنن آبائكم الأولين، تقتفون آثارهم وتنهجون سبيلهم، لا يردعكم عن كبائر الإثم رادع ولا يزعجهم عن عظائم الجرم وازع.
قد ركبتم ظهور الاأواء فتحولت بكم في المهالك، واتبعتم داعي الشهوات فأوردكم أسوأ المسالك.. قد نصبتم حبائل المكر، وأقمتم كمائن الغدر.. لكم في كل أرض صريع، وفي كل دار فجيع.. تخضمون مال الله فاكهين، وتكرعون في دماء الأبرياء شرهين.. فأنتم والله كالخشب اليابس أعيى على التقويم، أو كالصخر الجامس أنأى عن التفهيم، فما بعد ذلك يأساً منكم.. شذاذ الآفاق، وأوباش الخلق، وسوء البرية، وعبدة الطاغوت، وأحفاد الفراعنة، وأذناب المستعبدين.
أظننتم أنكم بالموت تخيفونني، وبكر القتل تلونني، وليس الموت إلا سنة الله في خلقه (كلاً على حياضه واردون) أوليس القتل على أيدي الظالمين إلا كرامة الله لعباده المخلصين!.. فاجمعوا أمركم، وكيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم؛ فأمركم إلى تباب، وموعدكم سوء العذاب، لا تنالون من أمرنا، ولا تطفئون نورنا.. وأعجب ما في أمركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين؛ تنتقون القول وتزورون البيان، تعدونني خير العاجلة برضاكم وثواب الدنايا بهواكم.
تريدون مني أن أبيع الحق بالباطل، وأن أشتري طاعة الله بطاعتكم، وأن أسخطه وأرضيكم، وأن أخسر الحياة الباقية لأربح الحطام الزائل.. ضللت إذاً وما أنا من المهتدين.. تباً لكم ولما تريدون، أظننتم أن الإسلام عندي شيء من المتاع يشترى ويباع؟.. أو فيه شيء من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى، كي تعرضون لي فيه باهظ الثمن جاهلين، وتمنونني عليه زخارف خادعة من الطين؟.. أتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني عنه!..
فوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد.. فان كان عندكم غير الموت ما تخيفونني به فامهلوا به!.. أو كان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون، ولا تنتظروا لتبصروا أن لي بالجبال الشم شبيهاً من التعالي، وأن عندي من الرواسي شامخات ما تبلي من الرسوخ والثبات!..
قولوا لمن بعثكم ومن وراء اسيادهم: أن دون ما يريدون من الصدر ألف قتلة بالسيف أو خضباً أمر، وأن الذي يريدونه مني نوع من المحال، لا تبلغوه على أية حال.. فوالله لن تلبثوا بعد قتلي إلا أذلة خائفين، تهول أهوالكم وتتقلب أحوالكم، ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان، يسيقكم مصاب الهزيمة والخسران، ويذيقكم ما لم تحتسبوه من طعم العناء، ويريكم ما لم ترتجوه من البلاء.. لا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر فأل جموع مثبورة صرعى في الروابي والفلوات، حتى إذا انقضى عديدكم، وقل حديدكم، ودمدم عروشكم، وترككم أيادي سبأ أشتات بين ما أكلتم بواترهم، ومن هاموا على وجوههم في الأمصار فولوا إلى شتى الأمصار، واورث الله المستضعفين أرضكم ودياركم وأموالكم.. فإذا قد أمسيتم لعنة تجدد على أفواه الناس، وصفحة سوداء في أحشاء التأريخ.

69أحمد - لبنان
يقول الإمام الصادق (ع): (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء). ولاتوجد هناك أي مشكلة أرجع الى أصل الدين وأعرف حسين زمانك، ولانجاة إلا بها كما جاء في الحديث الشريف: (من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية)؛ أي يموت على ما مات عليه أهل الجاهلية من الشرك، بالرغم من كل الأعمال الصالحة التي نظن أنها تقربنا من الله.
ومما يؤيد كلامي هذا، حديث الإمام الصادق (ع): (اعرف وأعمل من قليل الخير أو كثيره؛ فإنه يقبل منك)؛ أي أعرف إمامك فبها تقبل الأعمال.. وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام.

70بنت النجف - اميري علي ونعم الامير
عندما أسير إلى كربلاء وقطع المسافات غير القليلة في أربعينية الإمام الحسين -عليه السلام- أدركت أن الوصول إلى الغاية -الهدف- يمكن الوصول لها، ولو بعد التعب والمشقة، ولو ببطء!..
سنصل حتما. اليوم سرنا بأجسادنا، ونحن نرجو من الله أن يأخذ بأيدينا للسير والعروج إليه وإلى اوليائه بأرواحنا.

أنت في صفحة رقم: [ 1 | 2 ]
 

جآذبَيه

๓эṂ๑
إنضم
29 أكتوبر 2018
المشاركات
6,482
مستوى التفاعل
86
النقاط
48
الإقامة
عيونهـ،
رد: شبكة السراج في الطريق إلى الله

عااشت الايادي‘ ع الطرح
 
إنضم
1 ديسمبر 2017
المشاركات
47,268
مستوى التفاعل
199
النقاط
63
الإقامة
الدنمارك
رد: شبكة السراج في الطريق إلى الله

شكرا لك ولنشرك الرائع
تقديــــــــــــــــــــــــري
............................
.................
.......
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,315
مستوى التفاعل
3,191
النقاط
113
رد: شبكة السراج في الطريق إلى الله

جزاك الله خيرا

يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )