ابو مناف البصري
المالكي
*شبيب والإنكليز..
صورة من صور السياسة البريطانية بعيدة المدى، ينبغي الحذر منها...
*يقال أن شقياً من شقوات بغداد كان إسمه شبيب،
ويجلس في إحدى المقاهي، ودخل ضابط إنكليزي،
فعندما أراد الجلوس ضرب شبيب الكرسي بحركةٍ خفيفة فسقط الضابط،
وضحك عليه الجميع، فماكان من الضابط إلا وضحك معهم، وشجع شبيب على الشجاعة والبطولة،
وسرّ له بأنه معجبٌ بشجاعته، وبدأ يساعده، وكلما قام بمشكلةٍ خلصه منها، وكلما تواجه مع أحدٍ ناصره وساعده، حتى صار محسوباً عليه، فقال الضابط لشبيب: أنت محسوب عليّ ولايصح أن تمشي بلا سلاح، فأعطاه مسدساً.. بعد مدةٍ ذهب شبيب لشراء ثوبٍ له، وفي الدكان رجلٌ كبير، فإختلفا على السعر، فضرب شبيب الرجلَ الكبير، فجاء ولده، وهو شابٌ قوي، فتعلق بشبيب ولم يترك له مجالا لضربه، إلا أنه تمكن من إخراج المسدس، وقتل الشاب، فأُودع السجن، وحُكم عليه بالإعدام، وفي لحظة التنفيذ جاء صاحب شبيب الضابط الإنكليزي، وقال له واحدةٌ بواحدة، وضرب برجله كرسي الإعدام الذي تحت قدمي شبيب، وبضربةٍ خفيفة، كضربة شبيب يوم المقهى..... وإذن مع جهلنا بخبث الشيطان وآلياته، ماهو سلاحنا.. الجواب: سلاحنا: 1- العمل بالتكليف الشرعي لكل واحدٍ منا، من عباداته الى بره بوالديه الى إحترام زوجته إلى أكله الحلال الطيب...الخ وهذا يحتاج الى التفقه في الدين، وخصوصا من خلال السؤال والجواب، ومن خلال الدروس الفقهية، ومن خلال المطالعات الفقهية 2- معرفة مجريات الزمان، وهذا يحتاج الى الرجوع الى المتخصصين، والمحللين، وأهل الفهم والإدراك لمعالم التصرفات العالمية والإقليمية والمحلية، مع ملاحظة أن مجريات الأحداث لاتتعلق بالأحداث الكبيرة والمهمة فقط، بل حتى مايجري في بقعةٍ صغيرةٍ تهم الإنسان، كمحلته، والأهم من كل ذلك بيته.. يحلل واقعه، ويشخص تكليفه، ويعمل على ضوئه...اللهم ونتوجه اليك أن تحفظ المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها من كل مكائد شياطين الإنس والجن، ورؤوس الضلالة وأتباعهم، وأنت المستعان وعليك التوكل وبمحمد وعترته صلوات الله عليه وآله إليك نستشفع*
صورة من صور السياسة البريطانية بعيدة المدى، ينبغي الحذر منها...
*يقال أن شقياً من شقوات بغداد كان إسمه شبيب،
ويجلس في إحدى المقاهي، ودخل ضابط إنكليزي،
فعندما أراد الجلوس ضرب شبيب الكرسي بحركةٍ خفيفة فسقط الضابط،
وضحك عليه الجميع، فماكان من الضابط إلا وضحك معهم، وشجع شبيب على الشجاعة والبطولة،
وسرّ له بأنه معجبٌ بشجاعته، وبدأ يساعده، وكلما قام بمشكلةٍ خلصه منها، وكلما تواجه مع أحدٍ ناصره وساعده، حتى صار محسوباً عليه، فقال الضابط لشبيب: أنت محسوب عليّ ولايصح أن تمشي بلا سلاح، فأعطاه مسدساً.. بعد مدةٍ ذهب شبيب لشراء ثوبٍ له، وفي الدكان رجلٌ كبير، فإختلفا على السعر، فضرب شبيب الرجلَ الكبير، فجاء ولده، وهو شابٌ قوي، فتعلق بشبيب ولم يترك له مجالا لضربه، إلا أنه تمكن من إخراج المسدس، وقتل الشاب، فأُودع السجن، وحُكم عليه بالإعدام، وفي لحظة التنفيذ جاء صاحب شبيب الضابط الإنكليزي، وقال له واحدةٌ بواحدة، وضرب برجله كرسي الإعدام الذي تحت قدمي شبيب، وبضربةٍ خفيفة، كضربة شبيب يوم المقهى..... وإذن مع جهلنا بخبث الشيطان وآلياته، ماهو سلاحنا.. الجواب: سلاحنا: 1- العمل بالتكليف الشرعي لكل واحدٍ منا، من عباداته الى بره بوالديه الى إحترام زوجته إلى أكله الحلال الطيب...الخ وهذا يحتاج الى التفقه في الدين، وخصوصا من خلال السؤال والجواب، ومن خلال الدروس الفقهية، ومن خلال المطالعات الفقهية 2- معرفة مجريات الزمان، وهذا يحتاج الى الرجوع الى المتخصصين، والمحللين، وأهل الفهم والإدراك لمعالم التصرفات العالمية والإقليمية والمحلية، مع ملاحظة أن مجريات الأحداث لاتتعلق بالأحداث الكبيرة والمهمة فقط، بل حتى مايجري في بقعةٍ صغيرةٍ تهم الإنسان، كمحلته، والأهم من كل ذلك بيته.. يحلل واقعه، ويشخص تكليفه، ويعمل على ضوئه...اللهم ونتوجه اليك أن تحفظ المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها من كل مكائد شياطين الإنس والجن، ورؤوس الضلالة وأتباعهم، وأنت المستعان وعليك التوكل وبمحمد وعترته صلوات الله عليه وآله إليك نستشفع*