برنارد
العالم محضر الله لا تعص الله في محضره
علي الأكبر
ولد علي الأكبرفي أوائل خلافة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن جده علي ابن أبي طالب
والده سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي عظيم القريتين والذي قالت قريش فيه ﴿ ... لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ وعنوا بالقريتين: مكة والطائف. فكان جد ليلى عظيم القريتين.
وكان يشبه جده رسول الله صلى الله عليه وآله في الخَلق والخُلق والمنطق، ويكنى ابا الحسن. ويلقب بالاكبر لأنه الأكبر من أخيه علي الأصغر.
وكما شابه النبي في الجسم والأخلاق والمنطق فقد شابه جده علياً في الاسم و الشجاعة وقوة طلبه للحق حتى انه يوم قال الحسين أثناء مسيره الى كربلاء: كأني بفارس قد عنّ لي على فرس يقول القوم يسيرون والمنايا تسرى اليهم، فعلمت أنها أنفسنا نعيت الينا، فقال له علي: يا أبت لا اراك الله سوء السنا على الحق، قال: بلى والذي اليه مرجع العباد: قال يا أبتِ اذن لا نبالي بالموت، فقال له: جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.
وكان اول هاشمي إستشهد يوم الطف بعد أنصار الحسين
لما نظر الى وحدة أبيه تقدم اليه، وهو على فرس له يدعى ذا الجناح -فاستأذنه في البراز- وكان من أصبح الناس وجهاً واحسنهم خلقاً، فأرخى الإمام عينيه بالدموع وأطرق، ثم قال: -وقد رفع شيبته الى السماء- اللهم اشهد على هؤلاء فانه قد برز اليهم غلام اشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومنطقا برسولك وكنا اذا اشتقنا الى نبيك نظرنا اليه؛ ثم صاح: يابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظني في رسول الله، فلما فهم علي الإذن من أبيه شد على القوم وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولى بالنبي
والله لايحكم فينا ابن الدعي
وقاتل دفاعا عن عقيدته ومبادئه ورسالة جده المصطفى صلى الله عليه وآله حتى استشهد يوم العاشر من المحرم.
ولد علي الأكبرفي أوائل خلافة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن جده علي ابن أبي طالب
والده سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي عظيم القريتين والذي قالت قريش فيه ﴿ ... لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ وعنوا بالقريتين: مكة والطائف. فكان جد ليلى عظيم القريتين.
وكان يشبه جده رسول الله صلى الله عليه وآله في الخَلق والخُلق والمنطق، ويكنى ابا الحسن. ويلقب بالاكبر لأنه الأكبر من أخيه علي الأصغر.
وكما شابه النبي في الجسم والأخلاق والمنطق فقد شابه جده علياً في الاسم و الشجاعة وقوة طلبه للحق حتى انه يوم قال الحسين أثناء مسيره الى كربلاء: كأني بفارس قد عنّ لي على فرس يقول القوم يسيرون والمنايا تسرى اليهم، فعلمت أنها أنفسنا نعيت الينا، فقال له علي: يا أبت لا اراك الله سوء السنا على الحق، قال: بلى والذي اليه مرجع العباد: قال يا أبتِ اذن لا نبالي بالموت، فقال له: جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.
وكان اول هاشمي إستشهد يوم الطف بعد أنصار الحسين
لما نظر الى وحدة أبيه تقدم اليه، وهو على فرس له يدعى ذا الجناح -فاستأذنه في البراز- وكان من أصبح الناس وجهاً واحسنهم خلقاً، فأرخى الإمام عينيه بالدموع وأطرق، ثم قال: -وقد رفع شيبته الى السماء- اللهم اشهد على هؤلاء فانه قد برز اليهم غلام اشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومنطقا برسولك وكنا اذا اشتقنا الى نبيك نظرنا اليه؛ ثم صاح: يابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظني في رسول الله، فلما فهم علي الإذن من أبيه شد على القوم وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولى بالنبي
والله لايحكم فينا ابن الدعي
وقاتل دفاعا عن عقيدته ومبادئه ورسالة جده المصطفى صلى الله عليه وآله حتى استشهد يوم العاشر من المحرم.