العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
هروب..
لاتبحثين بين زواياكِ
فثمة قلباً هناك
يعرف حرفك حين يهربُ
ويعرف كل تنويناتكِ
وكذاك يعرف مايرعبُ
زهرتي حين يمرها الجنون..!!
**
شتات..
من بين كل المراية
ألمحكِ نسمةً
وأرآكِ كطفلتي
ترقصُ تخربشُ
تتركُ منديلها القرمزي
فوق عيون الليل
كي يغفو بعطرهِ
لكنه لايغفو
فهو كما المرآة
يراكِ ويحترقُ
ويرى طلسمةَ جنونكِ
ويغازلُ مرأتكِ..
**
رحيل..
لم يبقى سوى هذا الصمت
وأفرغُ كل دموع الليل فيه
علَ تمحى خطوات الرحيل
لكن تركته وتركت له الخطوات
وهو كمن يبحث عن اي سِرٍ لها
وكيف البحثُ في خطوات الثلج
واين ينام قمرُ الشتاء..؟
ألمُ بقايا الحلمِ
وأتوسدُ جنون اشتياقي
ويكسرني هروبكِ
وأتأملُ بقايا انسان
راح يتغنى بكِ
ويرتلُ بكلماتهِ
اروع الاناث..
**
تضارب..
لاتلمحي وجهكِ
هناك فوق خديك انا
وبين عينيك عيوني
وبطيب الشفاه شفاهي
وعلى نجيع النهدِ اصابعي
وفوق رموشكِ احلامي
وعند جيدكِ قرطُ اشتياقي
والعلامة..
مسودتي..
عقيل العراقي