ملهم
مُنْغَمِسْ 🍂
- إنضم
- 14 نوفمبر 2020
- المشاركات
- 11,462
- مستوى التفاعل
- 17,207
- النقاط
- 113
[FONT="]..[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الصدفة[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]حلم يقظة خارج عن المألوف يكون قيد التحقق[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="] : [/FONT]
[FONT="]الحظ[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]تراكمات من الصدف التي حملت معها اجمل تلك الاحلام لتزهر ربيعاً ملئهُ اعناق السنابل المحاطة بترانيم الفراشات[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]:[/FONT]
[FONT="]القدر[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]فلسفةُ حظ يوناني كان قد سلسل صُدَفهِ ليجمع بين الهام كيوبد و جميلته فيونس على مائدة واحدة[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]:[/FONT]
[FONT="]الدعاء[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]تميمةُ قلب كان سلسبيلها مجموعة من الاقدار المجابة[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="]يحكى ذات يوم بأن عطشاناً قد اتكأ بعينيهِ صوب شفتيكِ فأرتوى[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]فبدأتْ الصُدف بترتيبِ موعدِ لقاءٍ مرتقب كي يكون الانتماء حينها على ناصية الاحلام فيكون الحظُ فيها مراقباً ما يحدث ليخطط القدر بسجيتهِ العائمة تحت ضلال السماء محاطاً بهالة وافرة من الادعية التي تنتظر الاذن بالاجابة لها[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]لتمتلىء اللحظات بأُنس تلك الشفاه و شهدها[/FONT]
[FONT="]و على مرأى الفراشات اصبح الذنب مسموعاً[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]لا يجيد الاختفاء .. لتقفز تلك الجنيات الصغيرة ذات الاجنحة الملونة من على اوراق الزهور راقصةً بشجنٍ عذب ..[/FONT]
[FONT="]:[/FONT]
[FONT="]لكن الحياة قصيرة جدا رغم محاولات البقاء فيها لوقتٍ أطول مما هو عليه[/FONT]
[FONT="]الحياة كقطعة حلوى ابتاعتها طفلة يتيمة من بائعٍ حلوياتٍ متجول ..[/FONT]
[FONT="]و بعد دقائق ليست بكثيرة للأسف انتهت الحلوى و ذهب البائع[/FONT]
[FONT="]لتعود تلك اليتيمة ادراجها من حيث بدأت على أمل اللقاء بذلك البائع من جديد[/FONT]
[FONT="]رغم جُلَّ محاولاتها لقضاء اطول فترة ممكنة من ذلك اللقاء بينها وبين تلك الحلوى ..[/FONT]
[FONT="]:[/FONT]
[FONT="]كذلك تكون تلك اللحظات العبقة بأريج شفتيها[/FONT]
[FONT="]كما هي حياتي الان .. لا املك حلوى ولا أملك عنوان بأئعها ..[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="]الندم ..[/FONT]
[FONT="]أحد شفاعات التوبة التي أخذها الضمير على عاتقهِ ..[/FONT]
[FONT="]الذي يكون فيه القلب مصلوباً بذلك الوتد الذي أخترقه[/FONT]
[FONT="]حتى فاض الالم فيه و اعتلته عصره كان أنين الصمت عنوانه[/FONT]
[FONT="]كما لو كان قديسٌ سهى بــ حُبِ راهبة الدير المقدسة ..[/FONT]
[FONT="]ولم يكمل ليلتها صلاته كاملةً ..[/FONT]
[FONT="]حتى عم السكون ارجاء ذلك المكان[/FONT]
[FONT="]ليجدها قد لاذت بالاعتراف وسط جميع تلك النذور[/FONT]
[FONT="]بانها سرقت قلبه وسط عتمة الليل لــ لّهوِ فقط ..[/FONT]
[FONT="]عندها تقبل ان يكون مسيح آلامه مصلوباً على خشبة فؤاده .[/FONT]
[FONT="]ليموت بصمتٍ هادىء[/FONT]
[FONT="]..[/FONT]
[FONT="]بعثرات من روح الألهام[/FONT]
[FONT="]شذرات طالها الندم[/FONT]
[FONT="]نُقشت أبجديتها[/FONT]
[FONT="]في السادس و العشرون من يناير[/FONT]
[FONT="]لعام عشرون ـ واحد و عشرون[/FONT]
[FONT="]في تمام الساعة الواحدة و النصف بعد منتصف الليل[/FONT]
[FONT="]دمتم بسعادة تُزين قلوبكم دوماً[/FONT]
..
s=151s=151 [FONT="]شذرات طالها الندم[/FONT]
[FONT="]نُقشت أبجديتها[/FONT]
[FONT="]في السادس و العشرون من يناير[/FONT]
[FONT="]لعام عشرون ـ واحد و عشرون[/FONT]
[FONT="]في تمام الساعة الواحدة و النصف بعد منتصف الليل[/FONT]
[FONT="]دمتم بسعادة تُزين قلوبكم دوماً[/FONT]
..