** في الحديث الشريف ( لا يزال المرء في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً ) يسأل عن شرح هذا الحديث ؟
لا توبة له ، توبة القاتل عند الله هي مقبولة بشروطها كبقية الذنوب الآخرى التي فيها حق للخالق وحق للمخلوق ، وهي أيضاً كسائر الذنوب الآخرى التي قد يعفو الله تعالى عن حقه فيها وربما أرضى الله عزوجل المقتول بما يؤدي إلى دخول الجنة إذا كان هذا القتل لله عزوجل فيه عذر لصاحبه بوجه من الوجوه ، أو كان عفواً من الله عزوجل لما عنده من الحسنات الكثيرة الماحية التي تكون له قبل ذلك ، لكن المعنى هنا والله أعلم هو مزيد الضيق بمعنى أن أكثر الذنوب للإنسان فيها فسحة ومن الفسحة مثلاً الذنوب التي بينك وبين الله عزوجل أن تتوب ولا يكون هناك مظالم للخلق أصلاً لكن يضيق عليك الأمر إذا كان فيه مظالم للخلق ولا تستطيع أن ردها في غالب الأحوال هنا صار الإنسان في ضيق من دينه الحقيقة ، وديننا يتحمل بسبب عدم استرضاء وإعطاء الحق لأهله ، القتل يكون أشد فيكون ضيق أشد في دينه وليس معناه منع التوبة بالكلية والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 16/4/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : سليمان الماجد - حفظه الله -
لا توبة له ، توبة القاتل عند الله هي مقبولة بشروطها كبقية الذنوب الآخرى التي فيها حق للخالق وحق للمخلوق ، وهي أيضاً كسائر الذنوب الآخرى التي قد يعفو الله تعالى عن حقه فيها وربما أرضى الله عزوجل المقتول بما يؤدي إلى دخول الجنة إذا كان هذا القتل لله عزوجل فيه عذر لصاحبه بوجه من الوجوه ، أو كان عفواً من الله عزوجل لما عنده من الحسنات الكثيرة الماحية التي تكون له قبل ذلك ، لكن المعنى هنا والله أعلم هو مزيد الضيق بمعنى أن أكثر الذنوب للإنسان فيها فسحة ومن الفسحة مثلاً الذنوب التي بينك وبين الله عزوجل أن تتوب ولا يكون هناك مظالم للخلق أصلاً لكن يضيق عليك الأمر إذا كان فيه مظالم للخلق ولا تستطيع أن ردها في غالب الأحوال هنا صار الإنسان في ضيق من دينه الحقيقة ، وديننا يتحمل بسبب عدم استرضاء وإعطاء الحق لأهله ، القتل يكون أشد فيكون ضيق أشد في دينه وليس معناه منع التوبة بالكلية والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 16/4/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : سليمان الماجد - حفظه الله -
