بدت خطوة إنتاج المحتوى الترفيهي على شبكات الانترنت قوية كنقلة نوعية في صناعة الأفلام والعروض التلفزيونية، لكن هذا الأمر توقف فجأة عند حدٍ معين بسبب طبيعة العرض والاشتراك في الخدمات، كما أن الشركات مُنعت من دخول مسابقات الأفلام العالمية بسبب عدم عرضها في السينما كما تشترط، ولذلك يبدو أن كل شيء سيتغير مجددًا.
فبحسب المدير التنفيذي لشركة IMAX صاحبة سلسلة مئات دور السينما المعروفة في حول العالم، فإن الشركة في محادثات مع خدمات بث المحتوى لعرض أفلامها في دور العرض، لتوزيعها بعيدًا عن الشبكة.
وإن حدث هذا الأمر، فإن الشركات ستجني المزيد من المال بكل تأكيد من عرض أفلامها في دور السينما، لا سيما وأنها تدفع أموال طائلة لإنتاج الأفلام والمسلسلات، ولذلك سيتم تعويضها بشكل أفضل مقارنة مع الاشتراكات على الانترنت – والتي على ما يبدو أنها لم تعد كما السابق مؤخرًا، حيث أن نتفليكس على سبيل المثال تراجعت أسهمها للنصف خلال الربع الأخير من العام، وهو ما أنذر باقتراب نهاية خدمات بث المحتوى بشكلها الحالي.
وعلى الأغلب، فإن هذه الخطوة ستساعد خدمات مثل نتفليكس، أمازون، هولو، وغيرها من خدمات بث المحتوى على تحقيق دخل أفضل بجانب تحفيزها على إنتاج أفلام أقوى، وهو ما يجعلها أيضًا مرشحة لدخول المسابقات العالمية بعيدًا عن الأرباح.