لقد تطورت الرسائل النصية على مر السنين، فقد بدأنا بإستخدام الرسائل النصية القصيرة SMS، وتلتها بعد ذلك رسائل الوساط المتعددة MMS التي سمحت لنا بإرسال الصور ومقاطع الفيديو، وبعد ذلك حصلنا على مجموعة من منصات الدردشة التي تعتمد على الإنترنت والتي سمحت لنا بإرسال الرسائل إلى الناس في جميع أنحاء العالم ” مجانًا “.
ولكن على الرغم من ظهور مثل هذه الخدمات، فقد واصل المستخدمين الإعتماد على رسائل SMS و MMS من حين لآخر، ولكن من المتوقع أن يتم إستبدال هذه الخدمات في نهاية المطاف بـ RCS أو ما يعرف بـ Rich Communication Services. نحن نعلم أن بعض الشركات تعمل على دعم هذه المنصة، والآن يبدو أن شركة آبل مهتمة بها أيضًا.
هذا وفقا لمنشور على الشبكة الإجتماعية Reddit يعرض صورة يقال بأنها ملتقطة من عرض تقديمي خلال آخر حدث لـ GSMA RCS في شهر أكتوبر من العام 2018، وهي الصورة التي كشفت بأن شركة آبل كانت تجري محادثات لجلب خدمة RCS إلى أجهزة iOS. هذا أمر مثير للدهشة لأن شركة آبل تحب إستخدام التكنولوجيا الخاصة بها فقط، وهي في هذه الحالة تحب منصة iMessage الخاصة بها.
ومع ذلك، فإن دعم شركة آبل لنظام RCS يعني أنها ستجعل من السهل على مستخدمي آبل التواصل مع المستخدمين الآخرين الذين لا يملكون أجهزة آبل في المستقبل عندما يتم التخلص من شبكات الجيل الثاني 2G وخدمة SMS. ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن هذه المناقشات لا تضمن بالضرورة أن تقوم شركة آبل بدعم RCS في أجهزة iOS، ولكن يبدو أن شركة آبل منفتحة على هذه الفكرة على الأقل.
في حالة إذا لم تسمع عن RCS من قبل، فهي اختصار لعبارة Rich Communication Services وهو عبارة عن معيار جديد تم اعتماده من جمعية GSMA وهي الجمعية المسؤولة عن وضع معايير الاتصال الخاصة بشبكات التشغيل والهواتف المحمولة.
يمكن اعتبار RCS بأنها الجيل الجديد من خدمتي SMS و MMS. الجيل الذي يواكب متطلبات العصر لو صح التعبير. يتيح هذا المعيار كل الميزات الأساسية التي تتيحها تطبيقات الدردشة الشهيرة، حيث يقدم مجموعة من الميزات أبرزها مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، إرسال الرموز التعبيرية، والدردشة الجماعية، والمكالمات الصوتية والمرئية، ومشاركة الموقع الجغرافي، ومعرفة حالة الرسائل ( تم الاستلام، تمّت القراءة، .. الخ )، فضلا عن معرفة ما إذا كان الطرف الآخر يكتب حاليًا.
الفارق الجوهري بين RCS و WhatsApp على سبيل المثال لا الحصر هو أن التواصل عبر RCS لا يتطلب إلّا تطبيقًا داعمًا للتقنية المعيارية، وهذا يمكن أن يكون تطبيق الرسائل الافتراضي الذي يأتي مع أي هاتف. تمامًا كما تستخدم SMS مع فارق أنك تستطيع (إضافةً إلى النصوص) إرسال الصور والفيديوها وغير ذلك.
ولكن على الرغم من ظهور مثل هذه الخدمات، فقد واصل المستخدمين الإعتماد على رسائل SMS و MMS من حين لآخر، ولكن من المتوقع أن يتم إستبدال هذه الخدمات في نهاية المطاف بـ RCS أو ما يعرف بـ Rich Communication Services. نحن نعلم أن بعض الشركات تعمل على دعم هذه المنصة، والآن يبدو أن شركة آبل مهتمة بها أيضًا.
هذا وفقا لمنشور على الشبكة الإجتماعية Reddit يعرض صورة يقال بأنها ملتقطة من عرض تقديمي خلال آخر حدث لـ GSMA RCS في شهر أكتوبر من العام 2018، وهي الصورة التي كشفت بأن شركة آبل كانت تجري محادثات لجلب خدمة RCS إلى أجهزة iOS. هذا أمر مثير للدهشة لأن شركة آبل تحب إستخدام التكنولوجيا الخاصة بها فقط، وهي في هذه الحالة تحب منصة iMessage الخاصة بها.
ومع ذلك، فإن دعم شركة آبل لنظام RCS يعني أنها ستجعل من السهل على مستخدمي آبل التواصل مع المستخدمين الآخرين الذين لا يملكون أجهزة آبل في المستقبل عندما يتم التخلص من شبكات الجيل الثاني 2G وخدمة SMS. ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن هذه المناقشات لا تضمن بالضرورة أن تقوم شركة آبل بدعم RCS في أجهزة iOS، ولكن يبدو أن شركة آبل منفتحة على هذه الفكرة على الأقل.
في حالة إذا لم تسمع عن RCS من قبل، فهي اختصار لعبارة Rich Communication Services وهو عبارة عن معيار جديد تم اعتماده من جمعية GSMA وهي الجمعية المسؤولة عن وضع معايير الاتصال الخاصة بشبكات التشغيل والهواتف المحمولة.
يمكن اعتبار RCS بأنها الجيل الجديد من خدمتي SMS و MMS. الجيل الذي يواكب متطلبات العصر لو صح التعبير. يتيح هذا المعيار كل الميزات الأساسية التي تتيحها تطبيقات الدردشة الشهيرة، حيث يقدم مجموعة من الميزات أبرزها مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، إرسال الرموز التعبيرية، والدردشة الجماعية، والمكالمات الصوتية والمرئية، ومشاركة الموقع الجغرافي، ومعرفة حالة الرسائل ( تم الاستلام، تمّت القراءة، .. الخ )، فضلا عن معرفة ما إذا كان الطرف الآخر يكتب حاليًا.
الفارق الجوهري بين RCS و WhatsApp على سبيل المثال لا الحصر هو أن التواصل عبر RCS لا يتطلب إلّا تطبيقًا داعمًا للتقنية المعيارية، وهذا يمكن أن يكون تطبيق الرسائل الافتراضي الذي يأتي مع أي هاتف. تمامًا كما تستخدم SMS مع فارق أنك تستطيع (إضافةً إلى النصوص) إرسال الصور والفيديوها وغير ذلك.