لا تزال الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين مستمرة، لكن من الواضح أن شركة آبل تعلق آمالاً على حل قريب لها؛ كونها تود أن تصنع جهاز ماك برو في الصين بالتعاون مع شركة كوانتا كمبيوتر كما أفاد تقرير لوول ستريت جورنال.
حيث أشار تقرير الصحيفة إلى أن الشركة الأمريكية تود أن تنقل خط تصنيع جاهز ماك برو نسخة 6000 دولار إلى الصين، ليكن بذلك أخر أجهزتها التحاقاً بخطة التصينع بالتعاون مع المزوديين والشركات الصنينة، ونخص هنا شركة كوانتا كمبيوتر والتي تتعاون معها آبل في تصنيع ساعتها الذكية Apple Watch و أجهزة ماك بوك.
حيث تكمن أهمية هذه الخطوة في تقليل النفقات والمصروفات التشغيلية في الإنتاج، ويرجع السبب هنا لقلة تكلفة المواد الخام ووفرتها كما هو الحال بالنسة للأيدي العاملة التي تعد أرخص من مثيلاتها في الولايات المتحدة.
ووفاً للمصدر فإن إنتاج ماك برو سيتم في مصنع بالقرب من شنيغهاي ومجاور لمصانع مزودي آبل الآخريين، ليساعد هذا أيضاً في تخفيض تكلفة الشحن.
وينتاب المراقب للمشاحنات الاقتصادية بين البلدين الاستغراب بالنظر للتوقيت الذي اختارت فيه آبل القيام بهذه العملية في حال صح التقرير، فما تزال الأمور معقدة فعلاً، وربما قد تشهد الأيام أو الأسابيع القادمة تصاعد في وتيرة الحرب الاقتصادية إن لم يتم التوصل للاتفاق بشأن الخلافات أو العودة لطاولة المفاوضات على أقل تقدير.
حيث فرضت كل من الصين والولايات المتحدة رسوم إضافية على السلع المستورة بينهما وكان للشق التقني نصيب كبير منها، حيث ستؤثر هذه الرسوم على مبيعات الشركات من ضمنها شركة آبل؛ نظراً لارتفاع السعر على المستهلك وخصوصاً في الولايات المتحدة التي رفعت قيمة الجمارك على السلع المستوردة من الصين لـ25%.
حيث أشار تقرير الصحيفة إلى أن الشركة الأمريكية تود أن تنقل خط تصنيع جاهز ماك برو نسخة 6000 دولار إلى الصين، ليكن بذلك أخر أجهزتها التحاقاً بخطة التصينع بالتعاون مع المزوديين والشركات الصنينة، ونخص هنا شركة كوانتا كمبيوتر والتي تتعاون معها آبل في تصنيع ساعتها الذكية Apple Watch و أجهزة ماك بوك.
حيث تكمن أهمية هذه الخطوة في تقليل النفقات والمصروفات التشغيلية في الإنتاج، ويرجع السبب هنا لقلة تكلفة المواد الخام ووفرتها كما هو الحال بالنسة للأيدي العاملة التي تعد أرخص من مثيلاتها في الولايات المتحدة.
ووفاً للمصدر فإن إنتاج ماك برو سيتم في مصنع بالقرب من شنيغهاي ومجاور لمصانع مزودي آبل الآخريين، ليساعد هذا أيضاً في تخفيض تكلفة الشحن.
وينتاب المراقب للمشاحنات الاقتصادية بين البلدين الاستغراب بالنظر للتوقيت الذي اختارت فيه آبل القيام بهذه العملية في حال صح التقرير، فما تزال الأمور معقدة فعلاً، وربما قد تشهد الأيام أو الأسابيع القادمة تصاعد في وتيرة الحرب الاقتصادية إن لم يتم التوصل للاتفاق بشأن الخلافات أو العودة لطاولة المفاوضات على أقل تقدير.
حيث فرضت كل من الصين والولايات المتحدة رسوم إضافية على السلع المستورة بينهما وكان للشق التقني نصيب كبير منها، حيث ستؤثر هذه الرسوم على مبيعات الشركات من ضمنها شركة آبل؛ نظراً لارتفاع السعر على المستهلك وخصوصاً في الولايات المتحدة التي رفعت قيمة الجمارك على السلع المستوردة من الصين لـ25%.