فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
سلاما ً نساءَ الأرض ِ ....
- في عيد المرأة العالمي -
.....
.....
إيه ٍ بثينُ وكنتُ قُرْبّك ِ أهزج ُ
ويروح ُ يلثم ُ صمتَنا ظلاّن ِ
فَرِحَيْن ِنخرج ُمن مدار ِ فصولِنا
نحو البعيد ِ الهاطل ِ الأفنان ِ
ويداك ِ ترتعشان ِ بين صبابتي
وتحاولان ِ ، تحاولان ِ أغاني
سُقْيا ً لذاك العَهْد ِ رفَّ وريفُه ُ
بين القيود ِ وسطْوة ِ السجّان ِ
لا الجوع ُ هدَّ ركابَنا ، لا الخوفُ ،
لا الإعصارُ ، إنّا رغمهمْ خلاّن ِ
زَهْوُ الحياة ِ بأنْ نُحِبَّ وأنْ
نُحَبَّ ، وأنْ يُغنِّي دائما ً قلبان
في حضرة ِ المحبوب ِ يُورقُ مُمْحل ٌ،
تسمو السنينُ وتستجيشُ أماني
.......
.......
إيه ٍ بثينُ ولم نودِّع ْ رغبة ً
لكنْ هي الأنياب ُكلَّ زمان ِ
سجنوك ِ من أمَدٍ رؤوسٌ تدَّعي
إنَّ الرجالَ ركيزة ُالبنيان ِ
إنّ النساء جُبِلْن َمن وَهَن ٍ طغى ،
عن مَطْمَح ٍ يَعْيَيْن َ أو وثبان ِ
سجنوك ِ ، كنت ِ صبيَّة ً ، ربطوك ِ
بالمجهول ِ ، بالآهات ِ في الخفقان ِ
سجنوك ِ ، هذا الشرقُ يقتلُ نصفَه ُ
ولذا نراه ُ مُصَفَّد َ الأكفان ِ
طعنوا الحياة َ ، أتستريحُ مَواطِنٌ
من دونِهنَّ وتستظلُّ معاني
لو تلفظُ الجهلَ المكثَّف َ أمّة ٌ
لرأوا بأنَّ بقائَنا نصفان ِ
مترابطان ِ ، مكمِّلان ِ لصورة ٍ
سُمِيَتْ جهارا ً صورةُ الإنسان ِ
....
....
....
من يطعنُ النصفَ النبيل َ ..؟! أتُطْعَنُ
العذراءُ مريم ُ قمَّة ُ النكران ..؟!
يا أيّها التاريخ ُ كيف تراوغ ُ..؟
مَنْ وسَّد َالبذرات ِ في الكُثْبان ِ ؟!
يا أيّها التاريخ ُ كيف تفاضل ُ ؟
من منهما اولى بجود ِ بيان ِ
نيرونُ أم مثرا ..؟ بثينة ُ أم حُجيجٌ
( كلْ بهارة ُ) أم أَنُو شَرْوانِ ِ
يا أيّها التاريخ ُ واها ً ، دأبُك َ
الإيثارُ وفق َ إرادة ِ السّلطان ِ
يا أيُّها التاريخ ُ قُلْها صارخا ً
قُلْ مَنْ أراك َفظاظة َ الصُلبان ..؟!
يا أيّها الجلاّد ُ ما هو نوع ُ جِنْسِك..؟ّ
" أنتِ " أم " أنتَ " القمئ ُ الجاني
إيه بثين ُ ونحن بعضُ قتولهِم ْ ،
نحن الجموع ُ ضحيَّة ُ الثُعبان ِ
زمنٌ طويل ٌ يسرقون حواسَنا
وعلى مقاس ِدقائق ٍ وثوان ِ
زمنٌ طويل ٌيسرقون ويسفكون َ ،
ويحصدونَ غلالّنا ونُعَاني
م
- في عيد المرأة العالمي -
.....
.....
إيه ٍ بثينُ وكنتُ قُرْبّك ِ أهزج ُ
ويروح ُ يلثم ُ صمتَنا ظلاّن ِ
فَرِحَيْن ِنخرج ُمن مدار ِ فصولِنا
نحو البعيد ِ الهاطل ِ الأفنان ِ
ويداك ِ ترتعشان ِ بين صبابتي
وتحاولان ِ ، تحاولان ِ أغاني
سُقْيا ً لذاك العَهْد ِ رفَّ وريفُه ُ
بين القيود ِ وسطْوة ِ السجّان ِ
لا الجوع ُ هدَّ ركابَنا ، لا الخوفُ ،
لا الإعصارُ ، إنّا رغمهمْ خلاّن ِ
زَهْوُ الحياة ِ بأنْ نُحِبَّ وأنْ
نُحَبَّ ، وأنْ يُغنِّي دائما ً قلبان
في حضرة ِ المحبوب ِ يُورقُ مُمْحل ٌ،
تسمو السنينُ وتستجيشُ أماني
.......
.......
إيه ٍ بثينُ ولم نودِّع ْ رغبة ً
لكنْ هي الأنياب ُكلَّ زمان ِ
سجنوك ِ من أمَدٍ رؤوسٌ تدَّعي
إنَّ الرجالَ ركيزة ُالبنيان ِ
إنّ النساء جُبِلْن َمن وَهَن ٍ طغى ،
عن مَطْمَح ٍ يَعْيَيْن َ أو وثبان ِ
سجنوك ِ ، كنت ِ صبيَّة ً ، ربطوك ِ
بالمجهول ِ ، بالآهات ِ في الخفقان ِ
سجنوك ِ ، هذا الشرقُ يقتلُ نصفَه ُ
ولذا نراه ُ مُصَفَّد َ الأكفان ِ
طعنوا الحياة َ ، أتستريحُ مَواطِنٌ
من دونِهنَّ وتستظلُّ معاني
لو تلفظُ الجهلَ المكثَّف َ أمّة ٌ
لرأوا بأنَّ بقائَنا نصفان ِ
مترابطان ِ ، مكمِّلان ِ لصورة ٍ
سُمِيَتْ جهارا ً صورةُ الإنسان ِ
....
....
....
من يطعنُ النصفَ النبيل َ ..؟! أتُطْعَنُ
العذراءُ مريم ُ قمَّة ُ النكران ..؟!
يا أيّها التاريخ ُ كيف تراوغ ُ..؟
مَنْ وسَّد َالبذرات ِ في الكُثْبان ِ ؟!
يا أيّها التاريخ ُ كيف تفاضل ُ ؟
من منهما اولى بجود ِ بيان ِ
نيرونُ أم مثرا ..؟ بثينة ُ أم حُجيجٌ
( كلْ بهارة ُ) أم أَنُو شَرْوانِ ِ
يا أيّها التاريخ ُ واها ً ، دأبُك َ
الإيثارُ وفق َ إرادة ِ السّلطان ِ
يا أيُّها التاريخ ُ قُلْها صارخا ً
قُلْ مَنْ أراك َفظاظة َ الصُلبان ..؟!
يا أيّها الجلاّد ُ ما هو نوع ُ جِنْسِك..؟ّ
" أنتِ " أم " أنتَ " القمئ ُ الجاني
إيه بثين ُ ونحن بعضُ قتولهِم ْ ،
نحن الجموع ُ ضحيَّة ُ الثُعبان ِ
زمنٌ طويل ٌ يسرقون حواسَنا
وعلى مقاس ِدقائق ٍ وثوان ِ
زمنٌ طويل ٌيسرقون ويسفكون َ ،
ويحصدونَ غلالّنا ونُعَاني
م