شكرا لكِ سيدتي..

[العـ عقيل ـراقي]

مدونتي القديمة..

شكرا لك سيدتي..
تعلمت منك ان اتعلم
كيف يكون النسيان
وكيف يكون هو الهمس..
تعلمت ان الكواكب معطلة..
بدون رؤياكِ بالامس
شكراً لإنكِ عرفتي معنى
الهجرِ والتغافل
وتعلم قلبي يلدُ حين تتعسرُ
الاكون عن ولادة عشقٍ أبيض
شكراً ملء الانفاس والمحاجر
وكتبت اول سطرا في كتابي
احراز تقي هذا الجسدُ
المنشى بعذوبة النهرِ
وهذه الانيةً المصفاة
وسُرةً تختزلُ السحرَ
ويكتض عليها حليب اللوز
شكرا لك سيدتي..
تلعثم الحرف لنهدكِ
وغارت كلماتي تبحث عن منفذ
وتصبب جبيني خجلا..
لكني استعذبت هذا الهجرُ
كأنه تلاحين حزنٍ عميق
واغنيات السكون
شكرا لك سيدتي..
لماذا وقفت كأنكِ جدار برلين
تخيفني هذه الكلمة
وبصدركِ تشعُ كل الاوهام
علكِ لاتعرفيها
لكني لا اعرف حتى
ابجدية البعاد..
شكرا لك سيدتي

22/02/2015
العـ عقيل ـراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

مثل الامسِ
مثل نفحات الفجر
مثل اعياد المسيح
مثل قبلات الساهرين
مثل شهقة العناق
مثل رقصة الخصرِي
مثل تعابير العيون
مثل رجفت النهدِ
مثل ارتعاشت الشفاه
مثل ليالي الشبقِ
مثل ظم الشفاهِ للشفاه
مثل الجلوس على دثارٍ وفير
مثل انتهاء المحاق
مثل ظك الجسدِ بالجسد
مثل التفاف اذرعنا حولنا..
مثل الوسادة نهدكِ
مثل الحنين صدركِ
مثل الوئام نحركِ
مثل الاسترخاء خصركِ..
مثل ، مثل ، مثل..؟
ايهما تشتاقين..؟

21/02/2015
العـ عقيل ـراقي​

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

مليحةً تسرق العقول والافهاما
هبةً مَنَ الله على القمرِ فنتظما

كمرآتهِ إن جَن الليل وهوما
تشعُ بإنوثةِ والحسنُ لها توأما

مهجةً لو افرطت بالغرام لها
لا أفي منها الفتونِ او ربما

أفي طارف النهدِ وشموخهِ
تميلُ بخصرٍ بالاشداقِ يسلما

وخالٍ تربع النهدَ بكل صلافةٍ
كلما نظرتهُ أحسدهُ بالعمى

كيف يرمق فجةً كالفرات عذبةً
فيهِ الفؤاد للغرامِ قد تعلما

عانقت شفاهي شفاهها الغُر
ففاض العبقُ الشبقي نغما

سلسالٍ لفه النهدُ بشغفٍ
نصيبي كان الشوق مأتما

تدلى السلسالُ فغامت عيوني
فكيف لفؤادٍ ان يرمشُ عنهما

رجف القلب وشجى بالانينِ
كأن زمانِ أتخذني مرجما

هاتيها كل الانوثةِ بساحي
وخُذي كل الذي أنتابنا مغرما

سلمتني نشوة الاكفِ لكفها
كأن الليالي رجتني بلا ألما

لا تلفيه ، تكور ليس للثيابِ
تكور لكفيا والشفاه تلثما

وبيناعة الخصرِ دعيني أغفو
وسأكتبهُ من الابيات مُعجما




20/02/2015
العـ عقيل ـراقي​

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

لقد واصلْتُ بالجفاء عني لَيالٍ
. وأيّامٍ مرت دونها كمرور نعشِ

هدت بالاضلع الفؤاد صهباءُ.
وعتق الدمع بالوسائدِ والفرشِ

كأن الايام رسمت لي الطالعُ
. فالبال سقيماً بلا هوادةً يمشِ

عَلت بي العاصفاتِ ولم ابرح
فهل يقتل الاقحون بالرمشِ

نقشت بزندها وشماً احببته
فما بدا لعيني دونه نقشِ

زانت لي الغيدِ كل رونقها
لكن العيون لاتراهن إلا غشِ

ما أرتجف منها سوى النهدِ
وكأنه بيضةً مخبوأةً بالعشِ

عليه من الثياب ما يخنقُ
وكأنه بيضةِ مخبوأةً بالعشِ

حين يلطمُ خدي بخد النهدِ
كالغريق يستجدِ انفاسه للعيش

سما ربيعهِ صافيةً ذاك مناي
أكادُ من نورهِ للعين يعشي

حين استفهمُ عن رصعة الخدِ
ولي أمنيةً بشعرها علي تغشِ

اثملتني حين بان منها الفجُ
اريد منها حباً لا غاية الفحشِ

سقى عارض الشفاه بالشفاهِ
فقلتُ كيف يلفه كفنا او نعشِ

أيرقى قمراً إذ لاح بسماها
كرسم المنايا موتاً بلا عطشِ

من بين الفواغمِ ضج علي النور
والنجمُ بارزا بين الزندِ والعرشِ

شامةً علت قباب الصدرِ
. فكتسى عارض الدربِ يُرشِ

لكنها كالعنقاء تفترس يدي
قلتُ اروضها او أدرجها للغشِ

رجوت الايام ان تبقى معي
هزت رأسها برفض العيشِ


24/02/2015
العـ عقيل ـراقي

 

[RAFAT.]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

يسلموأْأْ الأْيـــأدي
الله يع ـطيك الع ـأْأْفيه
م ننح ـرم منكْ يأْربِ
بأْأْنتظأْأْأْر جديدكِ القأْدم
تح ـيأْأْتي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

شكرا لك ايها العزيز
كان لحضورك طيبة قلب
كل الاماني
العراقي

 

[تعب قلبي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ
وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ
بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْوُدِيِّ ❀

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: شكرا لكِ سيدتي..

شكرا لحضوركم وروعتكم
امنياتي
العراقي