شهدت الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في قضية قتل الفتاة الفلسطينية، إسراء غريب، شهادة بدت بعيدة كل البعد عن الواقع.
وقدم شقيقة الفتاة القتيلة، التي لاقت قضيتها اهتماما فلسطينيا وعربيا واسعا شهادة أمام المحكمة، الثلاثاء، بحسب محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فريد الأطرش الذي حضر الجلسة.
وقال محمد، شقيق إسراء غريب، وهو طبيب أسنان مقيم في اليونان، ويحملى جنسيتها،، في شهادته المشفوعة بالقسم إن "شقيقته كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر".
وأضاف أن العائلة أخرجت ابنتهم من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي، قائلا إنه تم "عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها".
وبدت شهادة الطبيب غريبة للغاية، خاصة أنها تصدر عن شخص يفترض أنه يؤمن بالعلم وبعيد عن الجهل.
والمتهمون بقتل إسراء اثنان من أشقائها وزوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم، بحسب المحامي.
وتقول السلطات القضائية الفلسطينية إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.
وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في سبتمبر الماضي أنه الضرب المفضي إلى الموت هو الذي أدى لمقتل الفتاة.
وأكد أنه ثبت في التحقيقات عدم صحة ادعاء العائلة بسقوط الضحية إسراء غريب من شرفة منزلها في المرة الأولى، التي جرى خلالها نقلها إلى المستشفى.
وقال إن إسراء غريب تعرضت لعنف جسدي وضغوط نفسية وأعمال شعوذة.
وفارقت إسراء غريب، الحياة في أغسطس الماضي، في قضية سلطت الضوء على العنف الممارس ضد المرأة في العالم العربي، وأثارت قضيتها تفاعلا كبيرا، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت الفتاة تعمل في أحد صالونات التجميل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، حيث كانت تعيش.
وقدم شقيقة الفتاة القتيلة، التي لاقت قضيتها اهتماما فلسطينيا وعربيا واسعا شهادة أمام المحكمة، الثلاثاء، بحسب محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فريد الأطرش الذي حضر الجلسة.
وقال محمد، شقيق إسراء غريب، وهو طبيب أسنان مقيم في اليونان، ويحملى جنسيتها،، في شهادته المشفوعة بالقسم إن "شقيقته كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر".
وأضاف أن العائلة أخرجت ابنتهم من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي، قائلا إنه تم "عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها".
وبدت شهادة الطبيب غريبة للغاية، خاصة أنها تصدر عن شخص يفترض أنه يؤمن بالعلم وبعيد عن الجهل.
والمتهمون بقتل إسراء اثنان من أشقائها وزوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم، بحسب المحامي.
وتقول السلطات القضائية الفلسطينية إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.
وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في سبتمبر الماضي أنه الضرب المفضي إلى الموت هو الذي أدى لمقتل الفتاة.
وأكد أنه ثبت في التحقيقات عدم صحة ادعاء العائلة بسقوط الضحية إسراء غريب من شرفة منزلها في المرة الأولى، التي جرى خلالها نقلها إلى المستشفى.
وقال إن إسراء غريب تعرضت لعنف جسدي وضغوط نفسية وأعمال شعوذة.
وفارقت إسراء غريب، الحياة في أغسطس الماضي، في قضية سلطت الضوء على العنف الممارس ضد المرأة في العالم العربي، وأثارت قضيتها تفاعلا كبيرا، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت الفتاة تعمل في أحد صالونات التجميل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، حيث كانت تعيش.