العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تحياتي
نحن ننسى دائما
هناك شهداء ضحوا من اجل حماية
مقام السيدة زينب عليها السلام
فكتبت هذه لهم..
لشهداء العقيلة..عليها السلام
راحات زهرٍ فوق المجراتِ تحملُ
نعش الاباءِ والصمود الى الله ينقلُ
ليس لقبراً تسيل الدماء وتسفكُ
بل لعز الشريعةِ هذه الدماء تتبتلُ
ألف عنوان للبطولة هنا بالشامِ
وألف يافعٍ بالروح للعقيلة يجلجلُ
ليعود الطفُ بكل ملامحهِ والصورُ
لكن لانرضى بسبيها مرتين وتحملُ
فوق الهزلِ وعلى الاكتاف سياطهم
وبالمناحرِ القيد يحز الاوداج ويسحلُ
فوق أضالعِ لتمشي بنتُ المرتضى
وعلى الرموشِ نرش ترابها مكحلُ
هذه زينبُ كفاها نسب وكفانا فخر
بأن توقعُ الشهادةِ لنا والقلب خجلُ
لألا بدى منا بالشهادة بعض القصورِ
فكيف سيكون اللقاء بجدها بالمحفلُ
ولو كنا نرد الاسى ونعود ثانيةً
لأحببنا الشهادة وأقمنا لها دولُ
ليس شعراً ما اقفيه هنا يا سيدتي
لكنها خلجات روحٍ والدمع هَملُ
وحسراتٍ يأكلُ بعضها قلبي المتعب
وبعضها ارسلها لأقدام شهيدٍ تقبلُ
عقيل العراقي
نحن ننسى دائما
هناك شهداء ضحوا من اجل حماية
مقام السيدة زينب عليها السلام
فكتبت هذه لهم..
لشهداء العقيلة..عليها السلام
راحات زهرٍ فوق المجراتِ تحملُ
نعش الاباءِ والصمود الى الله ينقلُ
ليس لقبراً تسيل الدماء وتسفكُ
بل لعز الشريعةِ هذه الدماء تتبتلُ
ألف عنوان للبطولة هنا بالشامِ
وألف يافعٍ بالروح للعقيلة يجلجلُ
ليعود الطفُ بكل ملامحهِ والصورُ
لكن لانرضى بسبيها مرتين وتحملُ
فوق الهزلِ وعلى الاكتاف سياطهم
وبالمناحرِ القيد يحز الاوداج ويسحلُ
فوق أضالعِ لتمشي بنتُ المرتضى
وعلى الرموشِ نرش ترابها مكحلُ
هذه زينبُ كفاها نسب وكفانا فخر
بأن توقعُ الشهادةِ لنا والقلب خجلُ
لألا بدى منا بالشهادة بعض القصورِ
فكيف سيكون اللقاء بجدها بالمحفلُ
ولو كنا نرد الاسى ونعود ثانيةً
لأحببنا الشهادة وأقمنا لها دولُ
ليس شعراً ما اقفيه هنا يا سيدتي
لكنها خلجات روحٍ والدمع هَملُ
وحسراتٍ يأكلُ بعضها قلبي المتعب
وبعضها ارسلها لأقدام شهيدٍ تقبلُ
عقيل العراقي