العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
شهريار يحكي..
شهرزادُ تعبث بالاوتار هناك
يحكي لها عن ليلةٍ
ضاع فيها الحدث
واختلطت كل الاوتار..
نزعت المشمشةُ ثوبها الصيفي
وتركت فوق فراشها الوثيرُ
كل الشهوات
رأت عُريها بالمرآةِ
غطت بكفها العيون
كي لاترى
هذا الجسدُ كيف انتظم
وكيف تبلور كعاجٍ أو انعم
حين أستدارت لمرآتها
إلتاف الشعرُ يعناق النهدَ
كي لاتشيظ نشوةً مرآتها
أقسم شهريار
حين سرد قصتهِ لها
إنه مال بكلهِ حول النهدِ
ولولا الحياءُ
لقاسمه كل الاشتياقاتِ
جلست تحني ركبتها
ظن الخصرُ راحةً
لكن الشوق أتعبه
فقرر للنهدِ الانتماءُ
حين لامست الركبةِ
حلمتيها..
ضجت الركبُ شهوةً
وطوى شهريار قصتهٍ
وغفى بساقية النهدٍ
والى الان لم نسمع
أن شهريار قد صحى..
العـ عقيل ـراقي