- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,582
- مستوى التفاعل
- 47,611
- النقاط
- 113
تأمل منظمة "بروجيكت فيستا" غير الربحية من سان فرنسيسكو بأن تزيل أطنان ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بجعلها الشواطئ الرملية خضراء فعلياً، من خلال توزيع رمال خضراء خاصة على طول شاطئ الكاريبي. وقد قامت بالفعل بحجز شاطئ شمالي الكاريبي كمهد إجراء سلسلة اختبارات طموحة.
ويحمل مشروع "بروجيكت فيستا" خططاً تقضي بدعم قدرة المعادن كالزبرجد الزيتون أو الأوليفين الأخضر الأصلي من أجل امتصاص غازات الدفيئة، فيما يتحلل. كما سيعمد خلال العام الحالي إلى وضع طبقة بسماكة سنتيمتر واحد من رمل معدن الأوليفين على شاطىء الكاريبي، موجدين بذلك أول اختبار في العالم الحقيقي على تحلل المعادن المعززة وقدرتها على محاربة التغيير المناخي.
وكان ديفيد بيرلينغ عالم النباتات من جامعة شيفيلد قد نشر العام الماضي دراسة حول أهمية التجوية المحسنة (انحلال المعادن) على الأراضي المزروعة. وأكد على فوائدها بالنسبة لتحسين جودة التربة وعزل ثاني أكسيد الكربون بما ينعكس خيراً على المزارعين. وأثار كذلك المخاوف المتعلقة بتأثير التجوية المحسنة على بيئة المواقع الساحلية، لافتاً إلى إمكانية مواجهة المشروع بعض التحديات.
وأشار إلى ضرورة القيام بتوضيح أن إضافة كميات هائلة من الأوليفين للشواطىء لن يؤثر سلباً على نظامها البيئي. وسيكون على ستيفن رومانييللو، الجيوكيميائي ومدير أبحاث مشروع "بروجيكت فيستا" أن يثبت بأن الرمال آمنة من الناحية الإيكولوجية. وقد أكد رؤيته القائلة بأنه يتخيل مستقبلاً تعتبر فيه الشواطئ الرملية الخضراء والتقنيات المناخية الأخرى جزءاً روتينياً من الحياة.