يقول أحد المتزوجين:
خاصمتها إثر ذنبٍ في المسا حصلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العملا .
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبـا .
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وصلا .
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
ودمعُها أغرقَ الخدّينَ والمُقلا .
عانقتها عندَ ظني أنها ندِمت
وصرتُ أسردُ في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً .
فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا .
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا.
.
.
خاصمتها إثر ذنبٍ في المسا حصلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العملا .
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبـا .
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وصلا .
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
ودمعُها أغرقَ الخدّينَ والمُقلا .
عانقتها عندَ ظني أنها ندِمت
وصرتُ أسردُ في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً .
فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا .
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا.
.
.
![p_1858gb6fk1.jpg](https://g.top4top.io/p_1858gb6fk1.jpg)