شَريِط الذِكْرَيِآآت
قٌصة مِن وَحِي الخَيِآل
حُب طَفولة أمْتد إلى حٌبٌ عميق .. أمتد إلى الكِبَر
وَ لكِن ..
وَ بِطبيعة الحَآل لآ تَدوم فَرحَة بِدون مُنغصات وَ نهايِآت مؤلِمة .. فَقَد ..
فَرقتهم الغُربة
..~..
مَضت الأيِآآم .. الأسَآآبيع .. الأشهر .. سَنَوآآت .. وَ سَنووووآت طٍوآل
وَ شريِط العُمر يَجرِي .. بَعد 25 سَنة مِن مِرور شَريِط الغُربة
مِن بَعد مَآآ تَآآهت الأقلآم .. وَ خنقت العَبَرآآت
وَ مِن بَعد مَآآ آصْبحت الآحلام تَتسْآقط وَآحداً تِلو الآخر
وَ مِن بَعد مَآآ أصبْحَت المَعَآني الجَميِلة تَتَهَآآوى أشْلآء
..~..
ذَآآت يَوُم دَآهْمهآآ الحَنِين وَ أخَذَت تَتذكر تِلك الأيِآم وَ كأنهُ إعادة لِذلك الشَريط وَ ....
أصْبَحت تّتّذكر كَم ضَحْكوآ وَ لَعْبوآآ بِبَرآآءه
وَ تَتَذكر كَيف كآنوآآ كَالبَلآبِل الهَآئِمه فِي وَسط السَمَآء
بَل كَآنوآآ يَشدُون بِبَرَآآئتهم وَ كَم كَآنوآ بِالحُب سُعَدَآآء
حُبهم كَآآن حُب أطفْآل بَرئ يَملئ الكُون هَنَآآء
..~..
تَوَقفت هِيَ عَن الذْكريِآآت لِبرهة
وَ آخْذت تَتَنهد حَسَرة عَلى هَذه الأيِآم فِي مُحَآولة مِنهآ لِوقف الشَريِط إلى هُنآآ
وَ لَكِن الدُنيِآآ هَذآ حَآلهآ .. شَريِط يَمشِي غَير مَسموحٌ لَنآآ بِمحوه وَ لآ وَقفه
..~..
فأصبْح مَشْهد الفُرآآق يَمر آمَآم أعيُنهآ
وَ كَيِف حَلت عَليِهُم سَآعآت الوَدَآع
وَ كَم بَكوُآآ بِدمُوع يَتَوسلون بِرَجآء
يَتَرجُون زَمَآآنهم أنْ يَمنحهم البَقَآآء
وَ لَكن شَآآءت الأقْدَآآر أنْ تَبعد هِيَ بَعيِداً لديِآآر الغٌربَآآء
بَلَداً يَخْلوو مِن الحُب وَ مِن لِعب الأبْريِآآء .. أصْبَحت تَبحث عَنهٌ فِي وُجُوه الغُرَبَآآآء
وَ لكِنهَآ بَقَت مُتَمسكة بِذكريآآتها رَغم السِنيِن الطِوآآل لَعَلَ يٌكتبُ لَهُم اللقآآء
..~..
ذَآآت يَوُم قد أخْتَآآآرهُ القَدر وَ سَلَبهُ الدَهر مِنهآآ .. وَ ذّهبّ هُو مُلَبيِاً لِدَعوة رَب السَمَآآء
وَ أصْبحت هِي تُعَآنِي وُحدتْهِآآ فِي غٌربتهآآ .. وَ الآن ..
أصْبَح كُل دُعَآآئها وَ هَمهَآآ
أنْ تَكُون عِندهُ الآن لِيَعيشون فِي مَوتهم آحَلى قْصة حب حُرِموآ مِنهآآ
..~..
بِقَلمِي
18-3-2013
مسْتوحآة مِن خَآطرة كنت قد كَتبتهآ قَبْل سَنوآت
قٌصة مِن وَحِي الخَيِآل
حُب طَفولة أمْتد إلى حٌبٌ عميق .. أمتد إلى الكِبَر
وَ لكِن ..
وَ بِطبيعة الحَآل لآ تَدوم فَرحَة بِدون مُنغصات وَ نهايِآت مؤلِمة .. فَقَد ..
فَرقتهم الغُربة
..~..
مَضت الأيِآآم .. الأسَآآبيع .. الأشهر .. سَنَوآآت .. وَ سَنووووآت طٍوآل
وَ شريِط العُمر يَجرِي .. بَعد 25 سَنة مِن مِرور شَريِط الغُربة
مِن بَعد مَآآ تَآآهت الأقلآم .. وَ خنقت العَبَرآآت
وَ مِن بَعد مَآآ آصْبحت الآحلام تَتسْآقط وَآحداً تِلو الآخر
وَ مِن بَعد مَآآ أصبْحَت المَعَآني الجَميِلة تَتَهَآآوى أشْلآء
..~..
ذَآآت يَوُم دَآهْمهآآ الحَنِين وَ أخَذَت تَتذكر تِلك الأيِآم وَ كأنهُ إعادة لِذلك الشَريط وَ ....
أصْبَحت تّتّذكر كَم ضَحْكوآ وَ لَعْبوآآ بِبَرآآءه
وَ تَتَذكر كَيف كآنوآآ كَالبَلآبِل الهَآئِمه فِي وَسط السَمَآء
بَل كَآنوآآ يَشدُون بِبَرَآآئتهم وَ كَم كَآنوآ بِالحُب سُعَدَآآء
حُبهم كَآآن حُب أطفْآل بَرئ يَملئ الكُون هَنَآآء
..~..
تَوَقفت هِيَ عَن الذْكريِآآت لِبرهة
وَ آخْذت تَتَنهد حَسَرة عَلى هَذه الأيِآم فِي مُحَآولة مِنهآ لِوقف الشَريِط إلى هُنآآ
وَ لَكِن الدُنيِآآ هَذآ حَآلهآ .. شَريِط يَمشِي غَير مَسموحٌ لَنآآ بِمحوه وَ لآ وَقفه
..~..
فأصبْح مَشْهد الفُرآآق يَمر آمَآم أعيُنهآ
وَ كَيِف حَلت عَليِهُم سَآعآت الوَدَآع
وَ كَم بَكوُآآ بِدمُوع يَتَوسلون بِرَجآء
يَتَرجُون زَمَآآنهم أنْ يَمنحهم البَقَآآء
وَ لَكن شَآآءت الأقْدَآآر أنْ تَبعد هِيَ بَعيِداً لديِآآر الغٌربَآآء
بَلَداً يَخْلوو مِن الحُب وَ مِن لِعب الأبْريِآآء .. أصْبَحت تَبحث عَنهٌ فِي وُجُوه الغُرَبَآآآء
وَ لكِنهَآ بَقَت مُتَمسكة بِذكريآآتها رَغم السِنيِن الطِوآآل لَعَلَ يٌكتبُ لَهُم اللقآآء
..~..
ذَآآت يَوُم قد أخْتَآآآرهُ القَدر وَ سَلَبهُ الدَهر مِنهآآ .. وَ ذّهبّ هُو مُلَبيِاً لِدَعوة رَب السَمَآآء
وَ أصْبحت هِي تُعَآنِي وُحدتْهِآآ فِي غٌربتهآآ .. وَ الآن ..
أصْبَح كُل دُعَآآئها وَ هَمهَآآ
أنْ تَكُون عِندهُ الآن لِيَعيشون فِي مَوتهم آحَلى قْصة حب حُرِموآ مِنهآآ
..~..
بِقَلمِي
18-3-2013
مسْتوحآة مِن خَآطرة كنت قد كَتبتهآ قَبْل سَنوآت
