✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
في الصفحات القليلة القادمة نجد بعض البراهين عن صحة الكتاب المقدس. لاحظ أن هناك مئات الكتب التي تتحدث عن صحة الكتاب المقدس. ومن أهم هذه الكتب كتاب بعنوان "برهان يتطلب قراراً" للكاتب الشهير جوش مكدويل Josh McDowel.*
وكثيرا ما يتساءل الناس "كيف نعرف على وجه (اليقين) أن هذه الكلمات مصدرها الله عز وجل؟" إن الكتاب المقدس يأمر ويحذر كل من يقرأه أن "امتحنوا كل شيء. تمسكوا بالحسن" (1تسالونيكي 5: 21).
وبصرف النظر عن آراء الأصدقاء والأقرباء والمجتمع، فإن مصيرنا الأبدي معلق في كفة ميزان. لذلك يجب أن نصلي جيدا قبل أن "نختار" أياً من الكتب المقدسة سنتبع. لقد أعطانا الله عقولاً لكي نمتحن كلمات كل نبوة، أهي من الله أم من الناس. وعندما نستسلم لضغوط الناس والمجتمع ونتوقف عن التفكير، نضل عن الطريق الصواب، ونهين الله الذي خلقنا ووهبنا ملكة التفكير. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: "ما نوع الاختبار الذي يمكن من خلاله أن نعرف ما هو موحى من الله فعلا؟"
هناك ثلاثة معايير لمعرفة هل المكتوب من الله أم لا؟
1- هل الكتاب به نبوات تحققت أم لا؟
هذا هو أهم معيار. ففي الكتاب المقدس، أعلن لنا الله أن أهم امتحان لصدق أي نبوة هي أن تتحقق فعلا بدرجة 100% من الدقة. فالأنبياء الذين لا تتوافر لهم 100% من الدقة في النبوات التي قالوا بها يعتبرون أنبياء كذبة، ولابد من رجمهم بالحجارة حتى الموت، كما ورد في سفر التثنية 18: 20. ولا بد أن يسأل سائل، لماذا يرد هذا الاختبار في الكتاب المقدس دون غيره من الكتب الدينية؟ ولماذا يحتوي الكتاب المقدس على عدد هائل من النبوات التاريخية التي يمكن التحقق منها، بينما لا تشتمل الكتب الأخرى على أية نبوات تاريخية؟ الإجابة واضحة ولا تحتاج إلى برهان، فالكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الصادر عن الله كلي المعرفة، وهو وحده القادر على إعلان الحق الكامل الشامل.
2- هل الكتاب موثوق به؟
إن أحد الأدلة على صدق مخطوطات الكتاب المقدس هو أن عدد هذه المخطوطات (الوثائق القديمة) يفوق بكثير عدد المخطوطات الخاصة بأي كتابات قديمة. وقد كتب جايسلر Geisler ونكس Nix "إن سائر الكتب الدينية والتاريخية تتضاءل بالمقارنة مع إجمالي عدد مخطوطات العهد الجديد".* يمكن للقارئ أن يجد نص المقارنات بالكامل في اثنين من روائع الكتب الكلاسيكية، الأول بعنوان "من الله إلينا، كيف وصل إلينا كتابنا المقدس؟" How We Got Our Bile From God to Us? للكاتبين نورمان جايسلر Norman Geisler ووليم نكس William Nix، والكتاب الثاني بعنوان "مخطوطات العهد الجديد هل يمكن الاعتماد عليها؟" The New Testament Documents: Are They Reliable? للكاتب ف.ف.بروس F.F.Bruce* فعندما تقرأ هذين الكتابين ستقتنع تماما بمصداقية الكتاب المقدس.
3- هل الكتاب خال من التناقض؟
يتكون الكتاب المقدس من 66 سفراً، وهو متسق في جملته، رغم أن أربعين كاتباً من مختلف المستويات التعليمية والثقافية قد سطروا كلمات هذا الوحي المبارك. وقد عاشوا في ثلاثة قارات مختلفة (أفريقيا وآسيا وأوربا) وكتبوا بثلاث لغات مختلفة. وقد كُتب الكتاب المقدس على مدى فترة زمنية تربو على 1500 عاماً، ويغطي الكثير من الموضوعات المختلف عليها بين الناس. ومن الطبيعي أن يتوقع المرء أن يتضمن كتابٌ مثل هذا الكثيرَ من التناقضات والتضاربات في رسالته ورموزه ومحتواه. فمن ذا الذي بإمكانه أن يجمع 40 كاتباً من مختلف العصور (أو حتى من نفس العصر!) في غرفة واحدة للاتفاق 100% على موضوع مختلف عليه؟ وعلى الرغم من ذلك، نجد الكتاب المقدس متسقاً تمام الاتساق من نقطة إلى أخرى في قرائن نصوصه من البداية إلى النهاية. وهذه الوحدة المتناغمة هي معجزة في حد ذاتها.
وكثيرا ما يتساءل الناس "كيف نعرف على وجه (اليقين) أن هذه الكلمات مصدرها الله عز وجل؟" إن الكتاب المقدس يأمر ويحذر كل من يقرأه أن "امتحنوا كل شيء. تمسكوا بالحسن" (1تسالونيكي 5: 21).
وبصرف النظر عن آراء الأصدقاء والأقرباء والمجتمع، فإن مصيرنا الأبدي معلق في كفة ميزان. لذلك يجب أن نصلي جيدا قبل أن "نختار" أياً من الكتب المقدسة سنتبع. لقد أعطانا الله عقولاً لكي نمتحن كلمات كل نبوة، أهي من الله أم من الناس. وعندما نستسلم لضغوط الناس والمجتمع ونتوقف عن التفكير، نضل عن الطريق الصواب، ونهين الله الذي خلقنا ووهبنا ملكة التفكير. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: "ما نوع الاختبار الذي يمكن من خلاله أن نعرف ما هو موحى من الله فعلا؟"
هناك ثلاثة معايير لمعرفة هل المكتوب من الله أم لا؟
1- هل الكتاب به نبوات تحققت أم لا؟
هذا هو أهم معيار. ففي الكتاب المقدس، أعلن لنا الله أن أهم امتحان لصدق أي نبوة هي أن تتحقق فعلا بدرجة 100% من الدقة. فالأنبياء الذين لا تتوافر لهم 100% من الدقة في النبوات التي قالوا بها يعتبرون أنبياء كذبة، ولابد من رجمهم بالحجارة حتى الموت، كما ورد في سفر التثنية 18: 20. ولا بد أن يسأل سائل، لماذا يرد هذا الاختبار في الكتاب المقدس دون غيره من الكتب الدينية؟ ولماذا يحتوي الكتاب المقدس على عدد هائل من النبوات التاريخية التي يمكن التحقق منها، بينما لا تشتمل الكتب الأخرى على أية نبوات تاريخية؟ الإجابة واضحة ولا تحتاج إلى برهان، فالكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الصادر عن الله كلي المعرفة، وهو وحده القادر على إعلان الحق الكامل الشامل.
2- هل الكتاب موثوق به؟
إن أحد الأدلة على صدق مخطوطات الكتاب المقدس هو أن عدد هذه المخطوطات (الوثائق القديمة) يفوق بكثير عدد المخطوطات الخاصة بأي كتابات قديمة. وقد كتب جايسلر Geisler ونكس Nix "إن سائر الكتب الدينية والتاريخية تتضاءل بالمقارنة مع إجمالي عدد مخطوطات العهد الجديد".* يمكن للقارئ أن يجد نص المقارنات بالكامل في اثنين من روائع الكتب الكلاسيكية، الأول بعنوان "من الله إلينا، كيف وصل إلينا كتابنا المقدس؟" How We Got Our Bile From God to Us? للكاتبين نورمان جايسلر Norman Geisler ووليم نكس William Nix، والكتاب الثاني بعنوان "مخطوطات العهد الجديد هل يمكن الاعتماد عليها؟" The New Testament Documents: Are They Reliable? للكاتب ف.ف.بروس F.F.Bruce* فعندما تقرأ هذين الكتابين ستقتنع تماما بمصداقية الكتاب المقدس.
3- هل الكتاب خال من التناقض؟
يتكون الكتاب المقدس من 66 سفراً، وهو متسق في جملته، رغم أن أربعين كاتباً من مختلف المستويات التعليمية والثقافية قد سطروا كلمات هذا الوحي المبارك. وقد عاشوا في ثلاثة قارات مختلفة (أفريقيا وآسيا وأوربا) وكتبوا بثلاث لغات مختلفة. وقد كُتب الكتاب المقدس على مدى فترة زمنية تربو على 1500 عاماً، ويغطي الكثير من الموضوعات المختلف عليها بين الناس. ومن الطبيعي أن يتوقع المرء أن يتضمن كتابٌ مثل هذا الكثيرَ من التناقضات والتضاربات في رسالته ورموزه ومحتواه. فمن ذا الذي بإمكانه أن يجمع 40 كاتباً من مختلف العصور (أو حتى من نفس العصر!) في غرفة واحدة للاتفاق 100% على موضوع مختلف عليه؟ وعلى الرغم من ذلك، نجد الكتاب المقدس متسقاً تمام الاتساق من نقطة إلى أخرى في قرائن نصوصه من البداية إلى النهاية. وهذه الوحدة المتناغمة هي معجزة في حد ذاتها.