صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
لطالما اعتبرت الأفوكادو فاكهة دسمة إنّما الدسم فيها هو دسم جيّد للصحّة كزيت الزيتون.*بناء على ما ورد عن الأفوكادو في دراسة حديثة واردة بتاريخ 14 أكتوبر 2019 ضمن صفحات مجلّة Journal of Nutrition، إنّ استهلاك ثمرة أفوكادو في اليوم من قبل الأفراد الذين هم بوزن زائد أو من قبل البدينين يُساعدهم على تقليص مستوى الكولسترول الضار LDL، الذي يُؤدّي إلى تكوين صفائح الأتيروم Atheromatous plaque المسؤولة عن انسداد الشرايين وحصول الذبحة القلبية. *** من زمن، ندري أنّ فاكهة الأفوكادو غنيّة بفيتامينات E و B وبمعادن البوتاسيوم والمغنيزيوم وأنّها تحمي ضدّ متلازمة الأيض (Metabolic syndrome) وترطّب الجلد والشعر وتصلح لثبات الوزن. إلى كلّ هذا، تُضاف ذريعة أخرى تشجّعنا على استحضار هذه الفاكهة في طعامنا وتنصّ على أنّ الأفوكادو يحمي الجسم من الكولسترول السيّء وفق ما أدلت به دراسة أميركية حديثة قامت بها مجموعة من الباحثين التابعين لجامعة Penn State University. *لاستنباط نتائجهم هذه، عمل الباحثون الأميركيون مع فريق مؤلف من 45 ناضجا يتّسمون بالوزن الزائد أو هم في وضع البدانة الفعلية. قسّم الباحثون هذا الفريق إلى ثلاث مجموعات: خلال خمسة أسابيع، اتّبع الفريق الأوّل نظاما غذائيا شبه خالٍ من الدهون، فيما اتّبع الفريق الثاني نظاما غذائيا فقيرا في الدهون. أمّا الفريق الثالث فخضع لنظام غذائي فقير بالدهون ولكن استهلك يوميا ثمرة أفوكادو.*في نهاية التجارب، لاحظ الباحثون الأميركيون أنّ مستوى الكولسترول الضار LDL أتى ضئيلا لدى الفريق الثالث بالمقارنة مع المجموعتين المتبقّيتين. **تتأتّى منافع الأفوكادو من أنّ ثماره تضمّ مضادات أكسدة تحارب الكولسترول الضار. أبرز مضادات الأكسدة التي يحتويها هي Lutein و Zeaxanthin.للحصول على فوائد الأفوكادو، نستطيع تحضير سلطات منه مع لبّ فاكهة الكْريبفروت (الليمون الهندي) أو تحضير هريسة أفوكادو مع الثوم وصلصة الفلفل الحار وعصير الليمون الحامض أو تحضير شوربة باردة منه مع النعناع في الخلاّط. *أما عند تحضير الحلويات، نستطيع استبدال الزبدة بوضع الأفوكادو كمادة دهنية نباتية تنوب عن الدهن الحيواني.*ضيفة الحلقة ريا بو خليل، الاستشارية في علم التغذية.**